الهند تستعين بالبطلة الأسترالية ستيفاني رايس لتطوير السباحة

تثق الأسترالية ستيفاني رايس، الحاصلة على ثلاث ميداليات ذهبية أولمبية، في قدرتها على مساعدة الهند لتحقيق أول ميدالية في السباحة بالأولمبياد، بعد أن أعلنت عن خطط لافتتاح فرع لأكاديميتها هناك، في بداية العام المقبل.

وفازت السباحة الأسترالية بثلاث ميداليات ذهبية في ألعاب بكين 2008، وسجلت أرقاما قياسية في كل مرة، وستدخل قاعة مشاهير الرياضة في أستراليا، الشهر المقبل.

ويحظى تأهل أي سباح أو سباحة من الهند إلى الأولمبياد بفرحة كبيرة، نظراً لسجل البلاد المتواضع في هذه الرياضة.

لكن ستيفاني رايس تعتقد أن الهند تملك ما يكفي من مواهب، بين سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.

وأبلغت الصحفيين في مومباي “أكبر مساهمة أستطيع القيام بها، هي نقل تجربتي على أعلى المستويات الدولية إلى الهند، وهو شيء ربما كانت تفتقده البلاد”.

وتابعت: “الكثير من السباحين الهنود يتدربون في تايلاند أو الولايات المتحدة، ويعودون للمنافسة باسم البلاد.. لا يسمح هذا الأمر للهند بأن تكون من القوى الحقيقية في الرياضة، لأنه يتطلب أن يملك كل رياضي أموالاً طائلة، للإنفاق على تدريباته خارج البلاد وفي أنحاء العالم”.

وخلال الأيام القليلة المقبلة ستلتقي رايس البالغة من العمر 31 عاماً، مع رعاة وشركاء، وستعكف على اختيار مكان لتأسيس الأكاديمية التي ستفتح أبوابها العام المقبل.

ولم يتأهل سباحون من الهند إلى أولمبياد طوكيو 2020 حتى الآن، وتفتقر البلاد للبنية التحتية المناسبة وبرامج التدريب الاحترافية، لإعداد سباحين على أعلى مستوى.

ونظراً لأن السباحة تمنح أعلى عدد من الميداليات، بعد ألعاب القوى، في الأولمبياد، قالت رايس إنه يتعين على الهند التركيز على تحسين الأداء، من أجل أن تصبح بين القوى الكبيرة في الرياضة.

وتابعت: “أحضرت معي فريقي ومدربي الأحمال ومسؤولي العلاج الطبيعي والتغذية، وأتمنى أن أساعد في تطوير مستوى السباحين الهنود خلال السنوات المقبلة.. الهدف الرئيسي خلال السنوات الأربع والثماني والـ12 المقبلة، هو مساعدة الهند على الصعود لمنصات التتويج في السباحة”.