سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الهجمات التركية على المنطقة وباشور تُعيد الحياة لداعش

مركز الأخبار ـ أكد مجلس العدالة الاجتماعية في منبج أن الهجمات التركية والقصف الوحشي الذي طال مناطق عدة من جنوب كردستان تساهم في إعادة انتعاش وجود مرتزقة داعش، وتمنحها فرصة ذهبية للعودة لنشاطه وإجرامه.
 المجلس أشار كذلك إلى الصمت الدولي وصمت الحكومة المركزية العراقية المشين تجاه العدوان التركي الفاضح، مبيناً عن ذلك يعد عاملاً مشجعاً لدولة الاحتلال التركية على الاستمرار في جرائمها بحق أهالي المنطقة، وحذّر من أن استمرار الهجمات يقوض فرص الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس اليوم وقُرِئ أمام مبنى مجلس العدالة الاجتماعية في مدينة منبج، وجاء فيه:
“إلى الرأي العام العالمي؛ وإلى الجهات المعنية بحقوق الإنسان، وإلى مجلس الأمن الدولي، وإلى منظمات حقوق الإنسان.
باسم مجلس العدالة الاجتماعية في منبج وريفها ندين ونستنكر العدوان التركي الهمجي الذي قصف بطائراته الحربية قضاء شنكال ومخيم ومخمور للاجئين في إقليم كردستان، حيث ضربت  إحدى الغارات المشافي، وذلك في ساعة متأخرة من يوم الأحد 14-6-2020.
 إن هذه الهجمات تؤثر في الاستقرار في العراق وسوريا، لذلك نطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وحلف الناتو والتحالف الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الهجمات التركية المتكررة.
إن الصمت الدولي يدفع تركيا إلى ارتكاب المزيد من الجرائم وانتهاك سيادة الدول وحقوق الإنسان بذرائع مختلفة، وإن مجمل انتهاكات تركيا تصب في صالح ظهور تنظيمات إرهابية وعودة داعش، وتعرقل عودة النازحين الإيزيديين إلى منازلهم في شنكال، كما تعرقل مشاريع إعادة الإعمار والاستقرار في المنطقة وفرص تحقيق السلام”.