سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

النّشاطُ العمليُّ أعمى بلا نظرية…

إبراهيم محمد كرد (محامي)_

إن الصراع بين النظريتين الإيديولوجيتين الرئيسين المتناقضتين، على المستوى المحلي والعالمي، تخلق صراعاً تناحرياً على الأصعدة جميعها، في مسيرة التطور الاقتصادي والسياسي – يؤثر على سير العملية الاجتماعية، وتركيبتها الطبقية بالانحراف عن مسار التقدم الاجتماعي، وعلى البنية التحتية في العلاقات الاقتصادية، وتنشأ لدى كل طبقة نظريتها وأيديولوجيتها للدفاع عن مصالحها الاقتصادية، والسياسية، تؤثر على سير حركة التحرر القومي للشعب الكردي.
ينقسم المجتمع إلى طبقات طفيلية، وأشكال مختلفة في الإنتاج، وإن القوى المنتجة تنقسم إلى درجات من التمايز، والتناحر في المصالح الاقتصادية، وتظهر في المجتمع طبقات جديدة وأيديولوجيات غريبة متناحرة، أما نظرية الطبقة العاملة في نظام الإنتاج فواحدة، لا يمكن تجزئتها؛ لأنها علمية مرتبطة بجدلية الواقع المادي والفكري، حال العلوم الاجتماعية كلها، فهي أممية من حيث الجوهر في نضالها، رغم الظروف الواقعية، والظروف القومية، فتبقى النظرية العلمية المتطورة مناراً هادياً لحركة التحرر الكردية، وللحركات العالمية كلها، للانعتاق القومي والاجتماعي.
أما النظرية الاصلاحية والانتهازية، ليس واحدة في الحياة العملية كنظرية التيوقراطية والبرجوازية الطفيلية؛ لأنها براغماتية تدافع عن مصالحها للحصول على الربح، بينما النظرية الديالكتيكية، فتكشف القوانين الموضوعية للحياة السياسية، والقومية للشعب الكردي، في مرحلة التاريخ العالمي لجدلية الواقع المادي والفكري، وتكشف تأثير العلاقات الاقتصادية على العلاقات السياسية، والاجتماعية في كردستان، الذي قد يؤدي إلى انقسام المجتمع إلى شرائح وفئات وطبقات، ففي المجتمع تتنامى البرجوازية الطفيلية، والتيوقراطية بين الجماهير، فتظهر أشكال مختلفة من الناس في التعايش ببعضها، فلا بدَّ من امتلاك المعرفة الديالكتيكية، وعلاقة الفكر بالوجود، وبالوعي، التي تُضحد الكذب البرجوازي المخادع، ونهجه المشؤوم.
والسؤال الذي يتبادر للذهن، كيف يمكن إذابة النظريات الطفيلية الانتهازية المهترئة في بوتقة النضال التقدمي القومي التحرري، والتقدم الاجتماعي والسياسي للشعب الكردي؟ وإزالة النظرية الإكلينيكية الفاسدة من تفكير الناس والجماهير؟ ولكن تصبح النظرية، وحتى لو كانت علمية بدون غاية، إن لم تكن قد ارتبطت بالممارسة، وبالنشاط بين الجماهير، فرسانها المثقفون الثوريون، وتبقى الممارسة عمياء، إذا لم تُغير النظرية العلمية طريق هذه الممارسة، والنشاط للناس، وعندما لا تنفصلان النظرية، والممارسة الثورية، في حركة التحرر القومي الكردي، فتقوم بدور مناضل، الطليعة لتجنب الأزمة السياسية والاقتصادية، وتضعف الاستراتيجية السياسية، وتكثر الهجرة، والفقر، والبطالة، وقد تقع البلاد في مطب التبعية للمتروبول الدولي، أو السلطة، للحفاظ على ميزان القوى بالتحالف السياسي طبقياً، ولا تحاول التغيير الجذري خوفاً على مصالحها، همها التقيد بقواعد اللعبة السياسية، فتظهر بمظهر، إن الدولة القومية فوق الطبقات، والفئات الاجتماعية، وتخدع الجماهير، فتضعف دورها في الإصلاح السياسي والاقتصادي، وبناء البنية التحتية، فتزداد التناقضات الداخلية، والتناحر في البنيان الفوقي؛ لذلك على القيادة أن تمتلك الوضوح الكافي للحالة الاجتماعية للجماهير، وصراع الإيديولوجيات بالاستناد إلى نظرية الديالكتيك، وقوانينها لمعرفة متطلبات الحركة الوطنية في مرحلة تطورها التاريخي، ودور الشغيلة، ومعرفة القوى المتصارعة، وأهدافها؛ لتتمكن من الإصلاح السياسي، وتعبر عن القوى الاجتماعية التقدمية الصاعدة بعيداً عن السلطوية، ولتجنّب الوقوع في التبعية، التي تولّد الأزمات، وتؤثر على الاستراتيجية السياسية، وتؤثّر على النضال القومي، والاجتماعي، وتخلخل حركة التحرر للشعب الكردي، لذلك على الحركة أن تنطلق نحو العمل المشترك، ونحو الأهداف التي تجمع القوى السياسية والاجتماعية في كردستان، ولسد الكريدور “الممر” أمام الفارما “المعارضة” السياسية، فالتسلح بالنظرية وبالفلسفة المادية الديالكتيكية باعتبارها نظرية التجديد الثوري، والأرقى للمستقبل الدائم لتنوير جماهير الشباب من الوقوع في أحضان الرجعية في مجتمع، تسيطر عليه فلسفة التيوقراطية، ذي التركيب الطبقي الجائر، تمزقه صراع الإيديولوجيات، والتناحر الاقتصادي على حساب مصالح الشعب، فتتناقض مع المسيرة الموضوعية، للتطور، والتقدم الاجتماعي.
إن قلب النضال هو الطبقة العاملة والفلاحين، والمثقفين الثوريين وفق جدلية الواقع المادي والفكري، للشعب الكردي، فلا بدّ من تجديد الفكر بالمعرفة والمعرفة العلمية.
قال زارا “زارادشت”: “تحطيم ألواح الوصايا جميعها، وإقامة شرعنة جديدة” وقال المناضل عبد الله أوجلان: “المجتمع بدون فلسفة علمية، يفقد عراه مع الحقيقة”، لأن الاستراتيجية السياسية، ونظريتها تنبثق من مصالح الطبقات المادية والفكرية، ذات الطابع الإيديولوجي، فالنظرية والممارسة بحاجة إلى الحقيقة، ومن خلال التطبيق تتأكد الحقائق، وتنمو، فتكشفها النظرية العلمية الديالكتيكية، وبما إن الحركة مطلقة في المجتمع والطبيعة، لذلك إيصال النظرية إلى عقول الجماهير تصبح قوة مادية واقعية.
يقول لينين: “المعرفة بدون ممارسة ميتة، والممارسة بدون معرفة عمياء” ويؤكد على ذلك المناضل الأممي البلغاري جورجي ديمتروف بالقول: “أن نتعلم ونناضل، وأن نناضل ونتعلم”.
للأيديولوجية دور هام في ساحة المعركة، لا يمكن أن يُغيِّب العامل الايديولوجي؛ لأنه يستند إلى مفاهيم ومقولات في سلم المعرفة؛ لأهميتها في رسم الأهداف؛ لتوعية الجماهير، وتنظيمها على مر العصور.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle