وكما كانت السعودية حاضرة في لبنان عبر سعد الحريري فإن تركيا اليوم تتحرك هناك عبر شقيقه بهاء، فبهاء الحريري كان قاب قوسين أو أدنى من أن يكون وريث سلطة رفيق الحريري خلال محطات عديدة طوال العقد ونصف الماضي، بدايةً بظهوره الأول بعد استشهاد والده، مروراً بالوقت الذي افتتح فيه مكتبه الخاص المستقل عن عائلته في حزيران 2010م، وصولاً للفرصة الأكبر عندما احتجزت السعودية شقيقه سعد بفندق الريتز كارلتون 2017م، ومارست ضغطها على عمته بهية الحريري وزوجة والده نازك الحريري لمبايعة بهاء، وهو الأمر الذي تم إجهاضه بعد رفض الرئيس ميشال عون لكل هذا العبث السعودي.
السابق بوست
القادم بوست