واستضافت العاصمة الكازاخية نور سلطان، في منتصف العام الماضي النسخة العشرين منه، بمشاركة الدول الثلاثة تركيا وروسيا وإيران، ووفد من حكومة دمشق وأيضاً ما تسمى المعارضة، وبحضور الممثل الأممي لسوريا غير بيدرسون، حيث أكد الجميع في تلك النسخة على محاربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وتحقيق مصالح الدول الثلاثة.
أستانة في نسختها الحادية والعشرين، وكما ركّزت نسختها العشرين وما قبلها، على محاربة الإدارة الذاتية، والعمل على رحيل القوات الأمريكية من المنطقة، لم يطرأ على برنامجها أي جديد، فتركيا تتطلع من خلال هجماتها المتكررة على إقليم شمال وشرق سوريا، لإفراغ المنطقة من سكانها، للسيطرة على مناطق جديدة، في حين أن إيران وبالاتفاق مع تركيا تستهدف القواعد العسكرية للتحالف الدولي وأمريكا، عبر وكلائها في المنطقة، وفق برنامج أستانة في نسخته الجديدة.
السابق بوست
القادم بوست