الناشطة مسيح تدعو للإفراج عن زميلتها التي فضحت الانتهاكات بالسجون الإيرانية

مركز الأخبارـ

دعت الصحفية والناشطة الحقوقية مسيح علي نجاد العالم للضغط على إيران للإفراج عن المدافعة عن حقوق الإنسان سبيده كاليان.

وأشارت الصحفية مسيح إلى جهود الناشطة سبيده في فضح انتهاكات حقوق الإنسان في إيران فكتب عنها في مقال في صحيفة واشنطن بوست بأن سبيده دفعت ثمناً باهظاً لفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السجون الإيرانية لذا على العالم أن يرى شجاعته وأن يضغط على إيران لإطلاق سراحها.

ولفتت إلى السبب في اعتقال سبيده “سبب اعتقال هذه الناشطة الاجتماعية هو كشفها للوضع المؤسف في جناح سجن بوشهر للنساء”.

واعتقلت سبيده يوم الاثنين 12 تشرين الأول المنصرم بعد أن داهم ما يقرب من 30 من رجال الأمن منزل شقيقتها في الأهواز واقتادوها إلى مكان مجهول وذلك بعد أسابيع قليلة من وصفها جناح النساء في سجن بوشهر (جنوب إيران) بأنه “جحيم منسي”. فكانت قد كتبت عن أوضاع النساء في ذلك السجن “السجينات في هذا العنبر محتجزات في أقسى ظروف التعذيب والظروف اللاإنسانية لأنهن نساء وسجينات”.

سبيده كاليان اعتُقلت لأول مرة من قبل شرطة أمن مدينة شوش في 18 تشرين الثاني 2018، خلال احتجاجات عمال شركة قصب السكر “هفت تابيه” بسبب دعمها للعمال المتظاهرين. تعرضت للتعذيب أثناء احتجازها من قبل وزارة المخابرات وقوات الأمن لانتزاع اعترافات قسرية. وحُكم عليها فيما بعد بالسجن خمس سنوات.

كما واعتُقلت مرة ثانية في 21 حزيران 2020 بعد استدعائها لتنفيذ أحكام محكمة إيفين لتنقل إلى سجن إيفين لقضاء عقوبتها، ومن ثم إلى سجن بوشهر في 10 آذار 2021 وبداية شهر آب من هذا العام، ثبتت إصابتها بكورونا في سجن بوشهر وأرسلت للمغادرة في 19الشهر نفسه. وأثناء مغادرتها، كشفت سبيده عن الوضع في سجن بوشهر، وكتبت: “في العام الماضي، عندما تم نقلي إلى هذا السجن، علمت أنني سأواجه جحيم منسي، لكن الوحشية الحالية في هذا السجن لم تخطر ببالي”.