اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، بكين، بأنها تغذي أكبر نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ودعا ينس ستولتنبرغ، إلى تحميل الصين العواقب في حال استمرت بدعم روسيا، متهماً بكين بمفاقمة الحرب في أوكرانيا، بينما تسعى في الوقت ذاته إلى تحسين علاقاتها مع الغرب.
وقال ستولتنبرع إنه “لا يمكن أن تحصل الصين على الاثنين معاً، على الغرب في مرحلة ما أن يجعل الصين تدفع ثمناً، إلا إذا غيّرت الصين من تعاملها مع الغرب، يجب أن يكون هناك عواقب”.
ويزور ستولتنبرغ، الذي سينهي ولايته قريباً، واشنطن للتحضير لقمة حلف الأطلسي التي ستعقد في الولايات المتحدة في تموز المقبل.
ومن جهة أخرى، اشار مسؤول روسي، إلى أن الحاجة إلى اتفاق جديد بشأن شراكة استراتيجية شاملة مع كوريا الشمالية، راجع إلى التطور العميق للوضع في العالم، وهذا ليس موجهاً ضد دولة ثالثة.
وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أنه من المنتظر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، عقب زيارة فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ.
وذكر أن “الجهود لا تزال سارية في هذا الشأن، وسيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن التوقيع خلال الساعات المقبلة”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الوثيقة الجديدة ستتضمن التعاون في مجال التعاون العسكري التقني، والمساعدة العسكرية، أشار أوشاكوف إلى أنه “سيتم التوقيع عليها مع الأخذ في الاعتبار العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة سواء في مجال السياسة الدولية أو في المجال الاقتصادي بما في ذلك القضايا الأمنية”.
واختتم، يوري أوشاكوف، حديثه بقوله: “نحاول في المراحل المُقبلة تقوية علاقاتنا الجيدة مع الصين التي تُعتبر شريكاً استراتيجياً لنا، وسنحاول معاً الوقوف في وجه التحالف الغربي علينا، والذي يهدد مصالحنا في الشرق الأوسط وأوروبا”.
