سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المواقع التاريخيّة والأثريّة بـ “كفري” في خطر

يستشري الإهمال والتهميش في دوائر ومؤسسات حكومة إقليم كردستان، ومنها الإهمال الكبير للمواقع التاريخية الأثرية في “كفري” بمنطقة كرميان، ويعيد البعض ذلك لأسباب الضائقة المالية التي تعاني منها الحكومة.
وتضم ناحية كفري العديد من المواقع التاريخيّة القديمة، كالأسواق والقصور وبيت مجيد باشا وعدد من البيوت القديمة، والتي أُهملت من قبل الحكومة خلال السنوات الماضية، ونتيجة لذلك فهي معرضة كل يوم لخطر الزوال.
ديار أنور” أحد مواطني كفري أشار إلى إن مواقع كفري يمكن أن تميز القضاء عن باقي المناطق الأخرى في الإقليم، مضيفاً: “حماية هذه المواقع التاريخية من الدمار مهمة للغاية، لكي يتم المحافظة على إرث المنطقة وجذب انتباه السياح إليها، ويمكن أيضاً توفير فرص عمل لعدد من المواطنين”. وعزى ديار أنور انهيار بعض هذه المواقع إلى قلة الاهتمام وعدم حمايتها، لكن لا يزال هناك بعض المباني التاريخية التي تحتاج إلى الترميم والحماية.
ويعد مبنى قصر كفري من أحد أهم المواقع التاريخية في المنطقة، وقد تم بناؤه خلال فترة الاستعمار البريطاني، وأشار مدير مؤسسة كفري للآثار عبيد محمد علي، إن المبنى بحاجة للترميم وإن هناك إهمالاً شديداً في هذا الجانب من قبل الحكومة، داعياً المنظمات المحلية والجمعيات الخيرية المدنية ومحبي المواقع التاريخية إلى مساعدة المديرية في حماية هذه المواقع التاريخية.
وكالات