سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المهرجان الخامس لفن الطفل في رميلان: محطة ثقافية وترفيهية منوعة

تقرير/ ” غاندي إسكندر – ليكرين خاني ” –

تحت شعار “نحن الأطفال سنابل الحياة ” انطلقت في مركز أرام تيكران للثقافة والفن في مدينة رميلان، وتحت رعاية حركة ميزوبوتامية للثقافة والفن الديمقراطي وحركة “كفانا زيرين ” وبمناسبة اليوم العالمي للسلام فعاليات مهرجان فن الطفل الخامس، والذي سيستمر لمدة أربعة أيام متتالية، والمهرجان يعتبر إحدى المحطات الثقافية، والترفيهية الفريدة لما يتمتع به من خصوصية، وثراء في العروض، والفقرات التي ستقدمها أربع وعشرين فرقة قادمة من مدن ونواحي مقاطعة قامشلو.
نحن الأطفال سنابل الحياة
بدأت فعاليات اليوم الأول للمهرجان الذي شهد إقبالاً وحضوراً متميزاً من أطفال ديريك، وكركي لكي بتقديم فرقة أوركسترا روج آفا لوصلة موسيقية، تلاه عرض مسرحي لفرقة المحبة والسلام القادمة من تل كوجر حول ظاهرة حرق  قوت الفلاحين، كما قدمت فرقة كوليلكن كوجرات التابعة لناحية كوجرات، وجبل قرجوخ عرضاً راقصاً، ودبكات وأغاني شعبية فلكلورية، وكذللك قدمت فرقة الشهيد يكتا من مدينة رميلان عرضاً مسرحياً قدمه مجموعة من الأطفال، وقد اختتمت فعاليات اليوم الأول بمسيرة جابت شوارع مدينة رميلان بمناسبة اليوم العالمي للسلام.
 وعلى هامش المهرجان بينت لصحيفتنا عضوة اللجنة التنظيمية للمهرجان روكن محمد الغاية من وراء تنظيم هكذا مهرجانات بقولها: ” إن المهرجان يقام تحت اسم -نحن الأطفال سنابل الحياة – وما يميز مهرجان هذا العام أنه يقام في مدينتي رميلان وتل تمر على مستوى مقاطعتي قامشلو والحسكة”.
بث الروح في حياة الأطفال من بوابة الثقافة والتراث
وأضافت روكن: “نهدف من خلال المهرجان تعريف الأطفال بثقافتهم وربطهم بها وإبعادهم عن واقع النزاعات والحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات من خلال تقديم عروض غنائية، ومسرحية، ودبكات يقدمها الأطفال أنفسهم، وإن أي عرض يتم تقديمه يُغني ويصقل الذاكرة الثقافية للطفل، سواء من خلال دبكة فلكلورية أو طعام من تراث المنطقة، فالمآل هو إبعاد شريحة الأطفال عن الأشياء والأمور التي تؤثر سلباً على حياتهم اليومية كتعلقهم بوسائل الترفيه المضرة المتمثلة بأجهزة الآيباد وخفايا الإنترنت المدمرة التي تدفع بالطفل إلى التقوقع المنزلي وإعادتهم إلى حياة الطفولة من بوابة تراث الأجداد”.
 ونوهت روكن إلى أن عدد الفرق التي ستشارك في المهرجان تبلغ 24 فرقة يمثلون كافة مدن مقاطعة قامشلو بكردهم وعربهم، مبينة أننا في المهرجان لا نعتمد على مبدأ المسابقات وتقديم الجوائز للأفضل فالهدف هو بث الفرحة والمحبة في نفوس الأطفال لكننا في نهاية المهرجان سنقدم هدايا لكل الفرق المشاركة.