الدولة التركية المحتلة، بذريعة القضاء على الإرهاب وحماية حدودها، تمارس إرهابها على شعوب المنطقة، فباحتلالها لمناطق سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وعفرين ومحاولاتها لاحتلال باقي المناطق؛ تهدف إلى استعادة أمجادها وسياستها الإمبريالية وتطبيقها في روج آفا، وفي الآونة الأخيرة ازدادت وتيرة الممارسات الوحشية لدولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة في روج آفا وشمال وشرق سوريا، حيث ترتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين من قتل واغتصاب وتهجير. وفي هذا الإطار كان لصحيفتنا لقاء مع الإعلامية في مركز روج آفا للمعلومات سوزدار قامشلو، والإدارية في لجنة التدريب في مؤتمر ستار في كركي لكي روهلات شوكت.
واختتمت الإدارية في لجنة التدريب في مؤتمر ستار روهلات شوكت حديثها بالقول: “كل خطوة يخطوها الاحتلال التركي في سبيل إفشال ثورتنا سنخطو مقابلها آلاف الخطوات التي تحمي قيمنا التي بنيت بفضل دماء الشهداء”.
وقالت الإعلامية في مركز روج آفا للمعلومات سوزدار قامشلو في ختام حديثها بأنه يجب أن تتعاون الوكالات التابعة للأمم المتحدة التي تستجيب للأزمات الدولية بالمنطقة مع الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، أو تتلقى تفويضاً خاصاً من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للعمل دون إذن مباشر من الحكومة السورية والتي تعتبر الجهة الوحيدة المعترف بها من قبلها والتي تمنع وتقيد باستمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخارجة عن سيطرتها.
القادم بوست