سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المناخ بين تحديات الجغرافيا ومطامع السياسة

روناهي/ الدرباسية ـ

رأى المدرس “عبد العزيز العيسى”؛ المختص في مجال الجغرافيا والمناخ، أن ما يشهده العالم من تغيرات في المناخ، تؤدي شيئاً فشيئاً إلى فناء البشرية، وأشار إلى أن مسائل المناخ يجب أن تحل بالسرعة القصوى، تفاديا للآثار الكارثية، التي بدأت تنتج من هذه التغيرات.
لم تنفصل مسألة المناخ يوماً عن المسائل السياسية، وكانت دائماً على طاولة البحث في الأجندات الدولية، وأبعد من ذلك، فإن التغيرات المناخية، التي تحدث، تنذر أحيانا بحروب قد تقع بين الدول، نتيجة تضرر هذه الدولة أو تلك من هذه التغييرات، كما أن النتائج التي ظهرت عن التغيرات المناخية، فرضت على المجتمع الدولي عقد مؤتمرات واجتماعات على أعلى المستويات، لبحث قضية المناخ ومحاولة إيجاد حلول لها.
ولكن، بالرغم من الجهود الدولية التي تبذل، ومن جهود المنظمات الموجودة، المعنية بقضايا المناخ، إلا أن هذه التغييرات لا تزال تفعل فعلها على هذا الكوكب، لتوضع بذلك مسألة مستقبل البشرية، والعالم على طاولة البحث الجدي.

التغير المناخي وتأثيره
وللحديث أكثر عن هذه المسألة وتأثيراتها، التقت صحيفتنا “روناهي” مع مدرس مادة الجغرافيا والمناخ “عبد العزيز العيسى“، حيث قال: “بدايةً يجب التفريق بين الطقس والمناخ، الطقس هو دراسة حالة الجو، من حرارة ورياح وضغط ورطوبة، في فترة زمنية قصيرة، بيمنا المناخ، فهو دراسة حالة الجو، من ضغط ورياح وأمطار خلال فترات طولية، قد تصل إلى 35 عاماً، وذلك من خلال أخذ المتوسطات الحسابية لهذه الأعوام، وخلال هذه الأعوام تجري الكثير من التغيرات على المناخ، أبرزها ظاهرة الاحتباس الحراري، هذه الظاهرة التي يُعنى بها الجميع، من اخصائيين في المناخ وصولاً إلى السياسيين، وحتى رجال الدين، وهذا ما يفسر الاجتماعات والمؤتمرات، التي تعقد لبحث هذه المسألة”.
وأضاف: “السبب الحقيقي لظاهرة الاحتباس الحراري، هو انبعاث الغازات الضارة من المعامل والمصانع ووسائط النقل، وتسمى هذه الغازات بالغازات الدفيئة، كغاز ثاني أوكسيد الكربون، وغاز كلور وفلور الكربون، وهذه المشكلة لا تخص دولة أو بقعة جغرافية معينة، بل أن العالم كله يتأثر بها، بغض النظر عن مكان حدوثها، لأن هذه الغازات تنتقل إلى أماكن لا توجد فيها مسببات الاحتباس الحراري”.
وأستكمل حديثه: “كما أن ظاهرة الاحتباس الحراري، تنشأ نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض، من نصف درجة إلى درجة مئوية، ولا يجوز أن ترتفع حرارة الجو أكثر من ذلك، لأننا سنكون وقتها أمام كارثة بيئية”.
وأوضح العيسى السبب في ارتفاع درجة الحرارة: “هو تشكل طبقة من الغازات الدفيئة المنبعثة من المعامل والمصانع حول الأرض، والتي تمنع الأشعة، التي تدخل من الخروج، وهذا الارتفاع في درجات الحرارة، يؤثر على ذوبان الثلوج في المناطق القطبية، وكذلك أثر في مستوى المياه في البحار والمحيطات، كما سبب ضرراً كبيراً على المحاصيل الزراعية، كل ذلك بالإضافة إلى الثقب الحاصل في طبقة الأوزون والذي أدى أيضاً إلى ارتفاع درجة الحرارة”.

الاهتمام الدولي..
فيما لفت العيسى إلى أن هناك سبباً رئيسياً لاهتمام الدول بالاحتباس الحراري وأردف قائلاً: “إن السبب الأساسي للاهتمام الدولي المتزايد بقضية الاحتباس الحراري، يعود إلى تأثير الاحتباس الحراري على اقتصاد الدول، لا سيما الدول المعتمدة على الثروتين الحيوانية والنباتية، حيث أن الاحتباس الحراري يؤثر بشكل كبير على هاتين الثروتين، بالتالي يجب إيلاء أهمية كبيرة لمسألة الاحتباس الحراري، لأنها قد تودي بعد حين باقتصاد دول كاملة، وأكثر المتضررين من هذه المسألة هم دول الجنوب الفقير، حيث أن انبعاثات مصانع دول الشمال الغني تنتقل عبر الرياح إلى دول الجنوب، حيث الاعتماد على الزراعة وتربية المواشي، وبالتالي هذه الانبعاثات تؤثر تأثيراً كبيراً على اقتصاد دول الجنوب”.
الحروب والبيئة
أشار العيسى إلى: “إن سباقات التسليح، التي شهدها ويشهدها العالم، تساهم بشكل كبير في حدوث الاحتباس الحراري، حيث إن الإشعاعات النووية، التي تطلق نتيجة لهذه السباقات تؤثر بشكل كبير على المناخ وعلى البيئة، وبالتالي توثر على صحة الإنسان، كالمفاعل النووية في اليابان مثلاً، حيث إن هذه الإشعاعات تسربت إلى البحر، وتسببت بتدمير كبير للثروة السمكية، ولا يزال تأثيرها فعالاً حتى اليوم، ضف إلى ذلك، الحروب الدائرة في مختلف المناطق الجغرافية، تساهم أيضاً في زيادة مشكلة الاحتباس الحراري”.
الحلول المطلوبة
واختتم مدرس مادة الجغرافيا والمناخ “عبد العزيز العيسى”، حديثه: “بالرغم من التأثير السلبي لفيروس كورنا على المستويين الصحي والاقتصادي، إلا أن هذا الفيروس كان له تأثير إيجابي في مسألة الاحتباس الحراري، فالإغلاقات، التي فُرضت على المعامل والمصانع، أدت إلى الحد من الانبعاثات الغازية في الجو، وهذا ما أدى إلى تعافٍ طفيف في طبقة الأوزون”.
لذلك، فإن الحل الأمثل للاحتباس الحراري، هو إيجاد طرق بديلة لتشغيل المعامل والمصانع، كاللجوء إلى الطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح والمياه، وكذلك محاولة السيطرة على احتراق الغابات، لأنها أيضاً تؤثر تأثيراً سلبياً في مسألة الاحتباس الحراري، كل هذه الأمور، تفرض على الجميع البحث عن الطرق المناسبة للقيام بها، ما يستدعي تضافراً دولياً كبيراً للحد من مشكلة التغييرات المناخية، وبالتالي الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle