سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المقاطعة العربية لإسرائيل.. وانفراط حبات المسبحة (1)

رجائي فايد –

ما كان يجب أن تثور تلك الضجة مؤخراً، حول ما أعلن عن اتفاق التطبيع، بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، فما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو مجرد تحصيل حاصل، لأن التطبيع كان يجرى واقعياً دون إعلان لسنوات، فالزيارات المتبادلة بأعلى مستوى كانت تتم، والعلاقات بكافة أشكالها كانت تجرى على قدم وساق، والكل يعلم ذلك (لكننا كعادتنا نغشم أنفسنا ثم نعيش في وهم ذلك!!)، ومن المتوقع أن تلك الثورة سريعاً ما ستتبخر كسابقاتها، ولن تنجلي على أي شيء، أما على الجانب الأمريكي الإسرائيلي، فتصوير ما تم بالإنجاز التاريخي، والذي قد يساعد ترامب في معركته الانتخابية المقبلة، كما يساعد نتنياهو في تجاوز أزمته الداخلية، هو من باب المبالغة، بل وربما قد تصل إلى درجة قلب الحقائق، لأن الانتخابات الأمريكية لا يمكن أن تحسمها مثل تلك المسألة، فمسألة كسب أصوات يهود أمريكا لصالح ترامب، فهي أيضاً تحصيل حاصل، لأنهم لن يجدوا لإسرائيل رئيساً أمريكياً مثل ترامب، الذي وفى في تنفيذ كل وعوده السابقة لإسرائيل، كما أن ما يعانيه نتنياهو، متعلق بشبهات فساد في الحكم، وهي (في دولة إسرائيل الاستثناء الوحيد في المنطقة !!) لا يمكن أن يغسلها مجرد اتفاق تطبيع، كان معروفاً مقدماته للكافة، ولا يحسب ذلك الإنجاز لنتنياهو وحده، إذ شارك في تحقيقه كل من سبق نتنياهو في رئاسة حكومة إسرائيل، المتغير الوحيد في هذا الأمر، هو أن ما كان يجرى سراً، أصبح يجرى في العلن، وأصبح حال الإمارات العربية(!!) ـ ينطبق عليه المثل الشعبي، (انفضحنا واسترحنا!!)، ومن المتوقع أن دولاً عربية أخرى في الطريق، لتتحول علاقتها السرية بإسرائيل إلى العلن، (فيستريحون أيضاً بعد هم التكتم!!)، إذاً فمسبحة المقاطعة العربية التي كانت قد انفرط عقد حباتها، منذ أن سقطت أول حبة منها بزيارة السادات التاريخية لإسرائيل، وخطابه في الكنيست الإسرائيلي، ومن خلفه علم إسرائيل (نجمة داود بين الفرات والنيل)، ومن ثم بدأت مفاوضات التطبيع بين أكبر دولة عربية وإسرائيل، كلنا يذكر مؤتمر جبهة الرفض في بغداد بقيادة صدام حسين، والتي قررت نقل مقر الجامعة العربية من قاهرة (الخيانة بمفهوم وقتها!!) إلى تونس، ولكن لأن القدس الشريف التي صلى فيها السادات إبّان زيارته، كانت هي المحور المشترك لتحريرها، بين كل من العراق وإيران، لذلك كانت حرب الثماني سنوات بينهما (وهذا من عجائب السياسة لدينا!!)،واضطر العراق في حربه الطاحنة تلك، إلى مد يده للشقيقة الكبرى مصر طالباً منها المساعدة، والعجيب أن تهمة الخيانة لم يعد لها وجود (دون أن يطرأ أي تغيير عن موقف مصر من إسرائيل،  ويبرر إخراجها من مستنقع الخيانة)، بل أن صدام تزعم من جديد، ما كانت تسمى بجبهة الرفض، كي تعود الجامعة العربية إلى مقرها في القاهرة (بالقرب من سفارة إسرائيل)، بل وأيضاً بعد انتهاء معركته العبثية مع إيران، دخل في تحالف رباعي مع مصر والأردن واليمن، وكان الهدف الذى لم يعلن وقتها، هو التحضير البعثي (والعبثي أيضاً) لحماقة غزو الكويت، وتداعيات هذه الحماقة معروفة، وكل ذلك من أجل القدس الشريف (!!)، وإلى حديثنا القادم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle