سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المطبخ السوري في هولير.. موائد نقلتها الحرب للجوار

اجتاح المطبخ السوري مدينة هولير في باشور كردستان على غرار الكثير من مدن الشرق الأوسط والعالم، تحت تأثير الأزمة المشتعلة في البلاد منذ نحو عشرة أعوام، وقد حقق نجاحاً على مستوى العراق، فجذبت الخدمة المميزة والأطباق المتنوعة السكان.
وبأسماء سوريّة، معظمها شامية، افتتح سوريون مطاعم ومقاهي، بلغ عددها العشرات في هولير فقط. وحققت مشاريع المطاعم في باشور كردستان لأصحابها ربحاً نسبياً، إذا ما تم وضع الظروف السورية بعين الاعتبار، وقد نالت رضى السكان، إلى جانب آلاف السوريين الذين يعيشون في المدينة.
وبلهجته البغدادية، يقول العراقي إياد إسماعيل (30 عاماً) لوكالة نورث برس: “ماكو أطيب من الطبخ السوري”.
وكان الشاب يتوق لتناول سندويشة الشاورما السوريّة، وقد حصل ذلك بعد أن دخلت المطاعم السورية في المنطقة. يضيف إن: “طريقة إعدادها مختلفة عن السندويش العراقي، فمنذ أن وصلت الشاورما السوريّة إلى هولير، جميع أصدقائي أثنوا عليها، لابد أن الوصفة السوريّة فيها شيء من السحر”.
سر الإتقان
وتوافق نادية حسين، وهي شابة عراقية من الموصل، على إن: “المطبخ السوري أحدث تغيرات كبيرة في سوق هولير، وقدّم للزبائن على اختلاف جنسياتهم مجموعة متنوعة من الأطباق، سواء الوجبات التقليدية السورية كالفلافل والمسبّحة والحمّص والمناقيش، أو الوجبات المطبوخة كالملوخية والشاكرية والمقلوبة وغيرها”.
وترى نادية أن الإتقان، هو أكثر ما يميز الطبق السوري عن غيره من الأطباق في هولير.
وتضم هولير مختلف المطابخ العربية والعالمية، لكن الطعام السوري: “ليس لمجرد إشباع الجوع، بل حالة اجتماعية تلتقطها العين قبل أن يتذوقها اللسان والاهتمام بأدق التفاصيل، لتقديم الوجبة بأبهى صورة”، على حد تعبير نادية.
وازدادت هذه المطاعم مع ارتفاع عدد اللاجئين السوريين إلى ما يزيد عن المليون لاجئ توافدوا إلى إقليم كردستان، هرباً من ظروف الحرب السوريّة.
ودخل معظمهم قطاع السياحة كالفنادق والمطاعم، نقلوا المطبخ السوري إلى هولير، وشكلوا حالة إثراء وتنوّع، ونجحوا في تعريف الزبون بوصفات مطبخهم.
ولا يوجد إحصائية لأعداد المطاعم السورية في هولير، لأن هيئة السياحة المعنية بشؤون التراخيص وتسيير هذا النوع من المشاريع، فهي لا تُجدولها على أساس سوري أو عراقي أو غيره.
حُسن الضيافة
ويقول سنان سعد، وهو مدير مطعم “فول وحمّص” في هولير، إن السبب الرئيس لنجاح المطبخ السوري هو تنوّع الأطباق التي يقدمها، واعتماده على الخضار والزيوت إضافة إلى اللحوم، أما المطبخ العراقي فيقوم على اللحوم والأرز بشكلٍ أساسي، ما يجعل الخيارات محصورة بعدة أطباق.
ومن المرجح أن ارتفاع الأسعار في المطاعم السوريّة في هولير، تعود إلى تكاليفه من حيث أجور المبنى واليد العاملة وغلاء المواد الأساسية.
ونتيجة اختلاف أذواق الزبائن، قد تقدم بعض المطاعم السوريّة أطباقاً غير سوريّة يفضلها الناس في البلد المضيف.
وأشار “سعد” إلى ما وصفه بـ “حُسن الضيافة والموسيقا والأجواء التي تخلقها المطاعم السورية في هولير كلها أدوات مكّملة للطبق اللذيذ”.
وكالات

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle