المطالبة الشعبية بطرد القواعد التركية ومقاطعة تركيا تزداد يوماً بعد الآخر في باشور كردستان

طالب أهالي قضاء سيد صاق التابع لمحافظة السليمانية بإخراج القوات التركية من باشور كردستان ومقاطعة جميع المنتجات التركية.
ومنذ بدء العدوان التركي على شمال وشرق سوريا في الـ 9 تشرين الأول من الشهر المنصرم باشر أهالي باشور كردستان بحملة واسعة لمقاطعة المنتجات التركية.
العدوان التركي على روج آفا لا مبرر لها
تقول اجين جمال وهي مواطنة من قضاء سيد صادق “العدوان التركي على روج آفا لا مبرر له ولا نقبل هذه الهجمات بأي شكل من الأشكال، ربما لا نستطيع مواجهة الاحتلال في روج آفا لكن بمقاطعة المنتجات التركية سنساهم في إضعاف الليرة التركية، وأناشد جميع الأهالي بدعم الحملة.”
تكررت المطالبات بطرد القوات التركية المنتشرة بعشرات القواعد العسكرية المتواجدة في باشور كردستان منذ تسعينات القرن الفائت وازدادت خلال السنتين الأخيرتين.
قواعدهم قوة احتلال
وأغلب هذه القواعد منتشرة في شمال محافظتي هولير ودهوك، وتشكل خطراً على سكان باشور كردستان، فضلاً عن انها تعتبر قوة احتلال، هذا في حين تواصل القوات التركية بقصف أماكن متفرقة من الأراضي وتسفر عن سقوط الضحايا المدنيين وتدمر ممتلكاتهم.
و قال المواطن جاسم جوجاني “عندما نقوم جميعاً بمقاطعة المنتجات التركية حتماً سنؤثر على الاقتصاد التركي، وحان الوقت أيضاً لإخراج القوات التركية المتواجدة في باشور كونها قوات محتلة وتستهدف أهالينا كل يوم، كما يجب حظر بيع النفط لتركيا، وعلى جميع القنوات التلفزيونية التوقف عن بث الأفلام التركية.
ورغم المطالبات الشعبية والحملات الداعية إلى طرد الجنود الأتراك من باشور كردستان، إلا أنها لازالت تصطدم بتخاذل حكومتي العراق وباشور.