سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المصادقة على فوز بايدن رغم محاولات ترامب لإلغائها

مركز الأخبارـ أخفق ترامب في ِإقناع بنس بتغيير نتائج الانتخابات التي كشفت فوز بايدن، فحاول بطريقة أخرى عرقلة المصادقة على فوز الأخير في الانتخابات.
 في خطوة أثارت غضب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يوم الأربعاء السادس من كانون الثاني 2021 للكونغرس إنه لا يتمتع بـ “سلطة أحادية” لرفض أصوات المجمع الانتخابي، رافضاً بذلك جهود الرئيس دونالد ترامب لإلغاء هزيمته في انتخابات تشرين الثاني الماضي.
وأضاف بنس أن “حكمي المدروس هو أن قسمي بدعم الدستور والدفاع عنه يمنعني من المطالبة بسلطة أحادية – لتحديد أي الأصوات الانتخابية يجب احتسابها وأيها لا ينبغي احتسابها”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يجتمع فيه الكونغرس برئاسة بنس لفرز الأصوات الانتخابية من كل ولاية أمريكية وتأكيدها، وهي عادة ما تكون خطوة روتينية في تأكيد المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية.
هذا وتعرض بنس لضغوط من ترامب لرفض أصوات عدة ولايات فاز فيها الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
وحاول ترامب بوسيلة أخرى خلق بلبلة وذلك بهجوم أنصاره على مبنى الكونغرس الأمريكي في محاولة لعرقلة المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وفي تعليق له فيما يخص هذه الحادثة فقد أدان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أفعال ترامب، حيث نشر على حسابه الرسمي بموقع تويتر “إن ما جرى في مبنى الكابيتول ليل الأربعاء “مخزٍ”، لكنه “غير مفاجئ”.
وكتب أوباما: “إن التاريخ سيذكر بحق أن العنف الذي وقع في مبنى الكابيتول، جرى بتحريض من الرئيس الحالي الذي استمر في الكذب بشأن نتيجة الانتخابات القانونية”.
وأضاف أوباما أن التاريخ “سيذكر هذه اللحظة باعتبارها مخزية وعاراً على أمتنا”، وتابع: “لكننا سنخدع أنفسنا إذا تعاملنا مع ما حدث على أنه مفاجأة تامة”.
وصادق الكونغرس الأميركي رسميًّا، اليوم الخميس، على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.