سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

 المسرح الكردي.. نضال في التعبير عن المعاناة ومطالبة بالحقوق

قامشلو/ ليلاف أحمد –

المسرح من المصادر الثقافية القديمة والمعاصرة عبر التاريخ، عرف عنه بأنه أكثر الفنون تفاعلاً مع المجتمع لاحتكاكه المباشر معه وتأثره وتأثيره فيه، وكثيرا ما جسد المسرح آلام وآمال المجتمعات وكان صوتها في ثوراتها وانتفاضتها ضد التمييز والعنف والاستبداد.
يعتبر المسرح من أقدم أشكال الفن، التي تقدم للجمهور بشكل مباشر، ويسهم في تمثيل الواقع وما يحصل فيه من وقائع، وقد عرف المسرح منذ القدم عند اليونانيين والمصريين وأغلب الدارسين يرجعون بداية ظهور المسرح إلى الإغريق، وقد ارتبط بالشعائر الدينية، ثم ما لبث أن أصبح فناً قائماً بذاته، لا تقتصر غايته على الإمتاع فقط، بل تشمل أفكاراً هادفة، لذلك يوصف المسرح بأنه مدرسة الشعوب.
وجود المسرح الكردي ارتبط دوماً بما عاشه الكرد من محن واضطهاد وكان مترابطاً ارتباطاً وثيقاً بالواقع، كان له عظيم الأثر في الحراك المجتمعي والثقافي رغم تجربته المحدودة.
ظهوره
وبهذا الخصوص التقت صحيفتنا “روناهي” مع عضو في مركز التأهيل المسرحي “عبد الرحمن علي” الذي تحدث عن بدايات ظهور المسرح في العالم بقوله: “عرف عند الإغريقيين العديد من المسارح الكوميدية والتراجيدية، حيث عرضت في مدينة أثنيا أول مسرحية في القرن الخامس قبل الميلاد ولاقت اهتماماً كبيراً، وانتشر بعد ذلك بشكل واسع وطرح قضايا كافة المجالات الحياتية”.
وأشار في حديثه إلى ظهور المسرح في الأدب الكردي وأهميته بقوله: “استطاع الشعب الكردي أن يوثق تاريخه المسرحي بأول عرض مسرحي عام 1905 إضافة إلى ملحمة مسرحية “مم وزين” للشاعر الكردي أحمد خاني منذ أكثر ثلاثمائة عام، والعديد ممن تركوا بصمة في الأدب والتاريخ الكردي، وسار العديد على خطاهم، الأمر الذي يدل بأن الشعب الكردي وبالرغم من جميع الصعوبات كان قادراً على إنشاء أدب مسرحي خاص به”.
 أهمية المسرح
عبد الرحمن علي تحدث عن أهمية المسرح في مناطق روج آفا لما أظهره من جوانب المعاناة لدى الشعب الكردي من الظلم والاضطهاد الذي لاقاه عبر الزمن بقوله: “بالرغم من المحاولات الرامية إلى طمس المعالم التاريخية والحضارية والفنية الكردية، إلا أنه أبى إلا أن يعبر عن نفسه وهويته، وإحدى طرق نضاله في التعبير كانت اتخاذ المسرح منبراً لنقل معاناته والمطالبة بحقوقه المشروعة إضافة للتواصل مع شعوب العالم والتفاعل مع الثقافات المختلفة، حيث كان في عام 1932 البداية الحقيقية لتطور المسرح، عندما قرر مير جلادت بدرخان كتابة النص المسرحي والعمل فيه لأنه كان يعلم الأهمية العظيمة العائدة على شعوب ميزوبوتاميا عامة والشعب الكردي خاصة”.
وأوضح “علي” من خلال حديثه أن المسرح في مناطق روج آفا بحاجة إلى خطوات أكثر تقدمية، حيث العمل الاستراتيجي وإنشاء العلاقات مع جميع محبي المسرح ضمن مناطق روج آفا وخارجها بهدف استدامة المسرح وتطوره في الأيام المقبلة، واختتم حديثه بقوله: “نتمنى من هيئة الثقافة العمل بشكل أوسع في مجال المسرح بالإمكانات الموجودة لدينا وبمساعدة أصدقاء الكرد في جميع العالم”.
أهمية مهرجان الشهيد يكتا
فيما تحدث “فرهاد بلال” الإداري في فرقة المسرح وعضو اللجنة التحضيرية لمهرجان شهيد “يكتا” عن أهمية المهرجانات التي تقام في كل سنة، حيث استطاع أن يخلق حالة من التواصل وخلق صور جمالية وإبداعية من خلال العروض التي ترتبط بالواقع وما يحدث فيه ويصوره بكل شفافية ووضوح، وإن المهرجان الرابع الأخير لاقى الكثير من الإعجاب وبالتالي الإقبال الكبير.
بلال أشار في حديثه إلى أهمية ومعنى هذا التاريخ والتسمية: “في يوم المسرح العالمي والكردي، التاريخ الذي جعل لهذا اليوم معنى وعظمة للكرد بسبب تلك البصمة التي تركها المسرحي الكردي “أردوغان قهرمان- يكتا هركول” على المسرح العالمي بنضاله وكفاحه من أجل فتح آفاق واسعة أمام المسرح والفن الكردي، وبالرغم من تعرضه للسجن والتعذيب بسبب إصراره على إيصال المسرح الكردي لحريته، عاش حياته في خدمة الفن والشعب، وظهر على خشبة المسرح خلال العديد من العروض الفنية المسرحية، وكان مناضلاً ثورياً وفناناً عظيماً، عندما أشعل النار بجسده في مدينة حلب في السابع والعشرين من آذار ليكون لهذا اليوم تذكيراً بالمقاومة والنضال الدائم”.
وأشار “بلال” إلى العديد من التحديات منذ بداية العمل في مجال المسرح بروج آفا عام 2015، حيث غابت فعاليات المهرجان 2018 بسبب الاحتلال التركي لعفرين، ومرة أخرى في عام 2020 ألغي المهرجان بسبب جائحة كورونا.
“بلال” أضاف متحدثاً عن أعمالهم منذ بداية عام 2021 بقوله: “ما تم العمل عليه في العام الحالي هو إنشاء لجنة تحضيرية، وقد شارك فيها العديد من المناطق والمدن على مستوى شمال وشرق سوريا، ويعرف هذا المهرجان باسم الشهيد “يكتا هركول”، تحت شعار “صرخة واشو كاني” لما تشهده مدينة سري كانيه من انتهاكات وظلم في ظل الاحتلال”.
وأضاف في حديثه بأنه تم التقدم بـ23 عملاً مسرحياً للجنة المشاهدة، واختير من بينها 12 عملاً فقط، ورغم التواصل مع عدد من الدول إلا أن المشاركات العالمية ستغيب بسبب جائحة كورونا، وسيتم البدء من تاريخ 27 آذار بفعاليات مهرجان “شهيد يكتا” بجميع أنواع المسرحيات الغنائية والقصصية والراقصة، وسيعرض لوحات فنية عدة ومعرضاً للفن التشكيلي أيضاً، وسيكون هنالك الكثير من الأعمال المسرحية التي تقدمها فرق من شمال وشرق سوريا من كل الثقافات على حد سواء.
واختتم “فرهاد بلال” حديثه قائلاً: “لعب مهرجان شهيد “يكتا هركول” دوراً هاماً على مستوى شمال وشرق سوريا في دوراته السابقة، وستكون هناك لجان تقييم للاستفادة من هذه التجربة وتقييم الأعمال المقدمة، وتقديم خطوات ومقترحات إيجابية، وبدورنا نحاول جاهدين سد الثغرات، ونسعى إضافة لذلك لتأسيس معهد خاص للمسرح وإيلاء النصوص المحلية وكتابها اهتماماً أكبر  والاستفادة من التجربة الذاتية في المهرجانات السابقة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle