سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المزارعون يُطالبون بتحديد سعر الشعير وهيئة التربية بالطبقة تتحضّر للامتحانات

مركز الأخبار –

يواجه مزارعو محصول الشعير في إقليم شمال وشرق سوريا، صعوبات في تسويق محاصيلهم من الشعير بسعر مناسب بعد جنيه، حيثُ تشهد أسعاره انخفاضاً واستغلالاً من قبل بعض التجار.
ويطالب المزارعون الإدارة الذاتية الديمقراطية بتحديد سعر شراء محصول الشعير في السوق، لمنع استغلال التجار، ومنع احتكاره.
ويُعتمد على هذه الزراعة كمصدر دخل رئيسي للعديد من المزارعين وأُسرهم، حيثُ توجهت نسبة كبيرة من المزارعين في الإقليم لزراعته بعلاً وريّاً هذا الموسم، بسبب تكاليف زراعته المنخفضة نسبياً مقارنةً بالمحاصيل الزراعية الأخرى كالقمح والبقوليات والكمون، واحتياجه لكميات أقل من المياه.
ويضطر غالبية مزارعي الشعير لبيعه بعد جنيه لسداد ما ترتب عليهم من تكاليف الزراعة، لكن تكمن المشكلة في أن تسعيرة شرائه في السوق منخفضة مقارنةً مع تكلفة زراعته، ويعيدها المزارعون لتلاعب تجار المادة بالأسعار، لذا فهم يطالبون الإدارة الذاتية بتحديد سعر شراء مادة الشعير.
ومن جانب آخر، تتحضّر هيئة التربية والتعليم لامتحانات الثانوية العامة، بفرعيها العلمي والأدبي، والإعدادية، لأول مرة في مقاطعة الطبقة بعد تحريرها.
الرئيسة المشتركة لمكتب الإدارة العامة لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الطبقة، منال العبادي، أشارت إلى أن هناك إقبال من قِبل الطلاب على التسجيل وتقديم الامتحانات، حيث بلغ عدد المقبولين منهم 75 طالباً وطالبةً، موزعين على الفرعين (العلمي 15، والأدبي 45)، والإعدادية 15 طالباً وطالبة.
ونوّهت منال، إلى تجهيز مركز جمال الإعدادي في الحي الثالث وسط المدينة لاستقبالهم، وإجراء الامتحانات ضمن ست قاعات، ثلاثة منها للأدبي، واثنين للعلمي، وقاعة واحدة للشهادة الإعدادية.
ومن الجدير بالذكر، أن الامتحانات ستبدأ في 28 أيار الجاري، وتنتهي في 16 حزيران المقبل، بعد أن تمت المصادقة على برنامج الامتحان من قبل هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الطبقة.