سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرتزقة السوريون إلى اليمن… هل انقلبت أنقرة على طهران؟

حلب/ رامان آزاد ـ

مع بدءِ مكاتب التجنيدِ في المناطق التي تحتلها تركيا بتنظيمِ قوائم المرتزقة للانضمام للقتالِ إلى جانب السعودية ضدَّ الحوثيين، وتداول إمدادِ أنقرة الرياض بالطائرات المسيّرة؛ فإنَّ جملةً من مواقفِ التوتر قد تمَّ تجاوزها بين الرياض وأنقرة، والمرتزقة هم قربان التقاربِ والتعاونِ، ولكن ذلك يطرحُ الأسئلةَ حول طبيعةِ العلاقاتِ السعودية مع المحيط العربيّ كالإمارات العربيّة، حليف الرياض، وتأثير ذلك بالعلاقة المصريّة السعوديّة التي تشهد فتوراً في الفترة الأخيرة. والأهم من كلّ ذلك موقف إيران من هذا التعاونِ العسكريّ، وكيف ستقيّمه إدارة بايدن، وهل تكونُ بداية تحالفٍ في مواجهةِ النفوذ الإيرانيّ في باب المندب.

 

مكاتب للتطوع في حرب اليمن
 أفادت مصادر محليّة أنّ فصائل المرتزقة التابعة لتركيا أعلنت عن بدء تجنيد المسلحين السوريين للتطوع للقتال في اليمن ضد الحوثيين، وذكرت أنّ مرتزقة “الحمزات” و”السلطان مراد”، فتحت باب التطوع، وفي 4/3/2021 افتتحت في بلدة حوار كلس الحدودية والواقعة قرب إعزاز مكاتب للتطوع تمهيداً لإرسال المسلحين إلى الحدود السعوديّة اليمنيّة.
وذكرت المصادر أن متزعمي المرتزقة المسلحين وعدوا المتطوعين بمنحهم راتباً شهريّاً مقداره 2500 دولار أمريكيّ، ومن المؤكد أنَّ العربيّة السعوديّة ستتكفلُ بدفعِ الرواتبِ والتكاليفِ، فيما تتطلعُ أنقرة لجني عوائد هذا التدخلِ في منطقةِ باب المندب، وبخاصة إذا ما علمنا أنَّ ذلك سيسهمُ في دعم مباشرٍ لحزب ِالإصلاحِ اليمنيّ ذي الخلفيّة الإخوانيّة.
وتأتي هذه الخطوةُ بعد معلوماتٍ سابقةٍ متواترةٍ عن وصولِ ضباط أتراك إلى اليمن وكذلك اختراقات تركيّة في اليمن عبر الجمعياتِ الخيريّة واحتضان أنقرة لعددٍ كبيرة من الشخصياتِ الإخوانيّة اليمنيّة.
 المرصد السوريّ لحقوق الإنسان ذكر أيضاً نية أنقرة إرسال مسلحين سوريين إلى دول عربيّة، واليمن أحدها، كما حصل في ليبيا لدعم حكومة الوفاق الإخوانيّة.
مصادر صحفيّة يمنية ذكرت أنَّ مرتزقة سوريين قد وصلوا إلى اليمن، وعندما تُعاد جثثهم إلى سوريا للدفنِ يُذكر أنّهم قُتلوا في ليبيا، فيما لم يتم تأكيدُ صحّة هذه المعلومات.

في 1/2/2021 وردت معلومات عن اجتماعٍ سعوديَ – تركيّ في مدينة عفرين، وقد شهد طريق عفرين – جنديرس صباحاً انتشاراً كثيفاً للجنود الأتراك ومسلحي الميليشيات الإسلاميّة على طول الطريق، وتم تداول خبر زيارة وفد سعوديّ – تركيّ مشترك للمدينة، دون تأكيد حيثيات الزيارة وهدفها، بحسب موقع عفرين بوست.
وإذ لم يكن واضحاً حينها هدف الزيارة وأبعادها، إلا أنّ الخبر جاء بعد تدويرِ زوايا الخلافِ بين البلدين، وتبادل خطابات المجاملة ومشاركة تركيا في قمة العشرين التي ترأستها الرياض، ويقوم البلدان بإجراءات لاستيعاب المتغير الأمريكيّ، بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، واحتمالات تغيّر السياسة الأمريكيّة إزاء المنطقة.  يذكر أنّ اليمن كان غصة عثمانيّة، وسمُيت مقبرة الأناضول بسبب كثرة القتلى من جنود الدولة العثمانيّة، ولطالما امتدحت كتب التاريخ العربيّ صمود الأئمة الزيديين، (وهم مذهب شيعيّ أقرب للسنة، فيما إيران شيعة إماميّة/ جعفرية)، والقضية المذهبيّة كانت محل إشكال لدى التحاق المرتزقة السوريين بجبهات القتال بأذربيجان لكونها شيعيّة، ولكنه الارتزاق، يقاتل لحساب من يدفع وحسب.
تعاونٌ عسكريّ تركيّ سعوديّ
أعلنت أنقرة رسميّاً عن تضامنها مع الرياض إزاء الهجمات التي تشنها حركة أنصار الله (الحوثيون) على السعودية، وأكدت وقوفها إلى جانبها، وقال بيان صادر عن الخارجية التركيّة، إنّ “تركيا تقف إلى جانب السعودية وشعبها ضد هجمات الحوثيين التي تستهدف منشآت نفطيّة سعوديّة”.
الموقف الرسميّ جاء تتويجاً لترتيبات جرت خلف الكواليس وتفاهمات تركيّة ــ سعودية، وكذلك على خلفية طلب سعوديّ من أنقرة مساعدةً عسكريّةً في حرب اليمن وفي معركة مأرب، ومن المؤكد أنّ أنقرة كانت تنتظر هذه الفرصة، وستدخل بحماسةٍ على خطِ معاركِ مأرب التي يشاركُ فيها حزبُ الإصلاحِ “الإخوانيّ” إلى جانب السعودية.
الموافقة التركيّة جاءت فوريّة وتلقفت الطلب السعوديّ، والمعلومات الواردة من المناطق التي تحتلها تركيا وبخاصة في عفرين تؤكد أن الاستخبارات التركيّة باشرت إعداد قوائم بالمرتزقة لإرسالهم إلى جبهات اليمن، مع تحديد رواتب مرتفعة وكذلك دعوة الفصائل المسلحة في إدلب لتجهيز أسماء مرتزقة لنقلهم إلى اليمن.
المعلومات تتضافر عن بدء تعاونٍ عسكريّ تركيّ سعوديّ في اليمن، وتزويد أنقرة الرياض بطائرات مسيّرة من طراز “كارايل”، وأشارت مصادر إلى أن تركيا بدأت فعليّاً بشحن طائرات مسيّرة مقاتلة من نوع “بيرقدار” للسعودية، تعويضاً عن وقف الولايات المتحدة تزويد السعودية بالأسلحة الهجوميّة بعد قرار الرئيس بايدن وقف دعم حرب اليمن ومطالبته بوقفها.
وأعلن المتحدث العسكريّ باسم القوات المسلحة اليمنيّة يحيى سريع، إسقاط طائرة مسيّرة تجسس تركيّة الصنع من طراز “كارايل” تابعة للقوات السعودية في سماء محافظة الجوف. وأضاف “الطائرة كانت تقوم بمهام عدائيّة في أجواء منطقة المرازيق في محافظة الجوف”.
 عينٌ على بابِ المندبِ
  وفق خريطة الانتشار العسكريّ التركيّ في عمق المنطقة العربيّة وعلى امتداد مسار ممر أهم ممرات نقل الطاقة العالميّ، ذلك لأنّ متوسط العبور عبر باب المندب يبلغ نحو 21 ألف سفينة في العالم ونحو 13% من إجمالي النفط في العالم، وبما يوازي 2.5 تريليون دولار سنوياً.
تعود مؤشرات التدخل التركيّ في اليمن لصالح جماعة الإخوان إلى عام 2011 حيث أقامت تركيا نصباً تذكاريّاً في صنعاء تخليداً لجنودها القتلى أيام الدولة العثمانيّة، واتهم سياسيون يمنيون أنقرة بتهريبِ كمياتٍ كبيرةٍ من السلاح ومسدسات كاتمة للصوت عام 2013 يُعتقد أنّها اُستخدمت على نطاق واسع في اغتيال شخصيات سياسيّة وأمنيّة. ومع الانقلاب الحوثيّ عام 2014 استقبلت تركيا عدداً كبيراً من القيادات الإخوانيّة اليمنيّة أبرزهم السياسيّ ورجل الأعمال حميد الأحمر.
تسعى تركيا لإيجاد مبررٍ للوجود العسكريّ في اليمن، عبر حزب الإصلاح اليمنيّ ذي التوجهات الإخوانيّة، ويذكر أنّ مقاتلي الانقلاب في جنوب اليمن يسيطرون على جزير سقطرى، وتعمل أنقرة على إمدادهم بالسلاح عبر محافظة المهرة شرقاً على الحدود مع عمان. رهان أنقرة هو على إخوان اليمن والحصول على ميناء الحديدة على البحر الأحمر وكذلك ميناء عدن على المحيط الهنديّ. وقد بدأت الشخصيات الموالية لأنقرة بالدعاية للتدخل العسكريّ التركيّ في اليمن.
ونشر موقع “الميدان اليمني” في 27/12/ 2019 معلومات حصرية عن موافقة الرئيس عبد ربه منصور هادي على مقترح للبحث عن خيارات بديلة للتحالف السعوديّ الإماراتيّ الذي خرج عن أهدافه في مساندة عودة الشرعية وإنهاء انقلاب الحوثيين على السلطة في أيلول 2014. وينطوي المقترح على الذهاب صوب العاصمة التركيّة أنقرة لطلب تدخلها بتمويل قطري.
في 7/6/2020 كشف رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ الاستخبارات التركيّة طلبت بشكل رسمي من الفصائل السورية الموالية لها تحضير مقاتلين “مرتزقة” بغية إرسالهم إلى اليمن للقتال مع الجماعات المُتشددة هناك، وقال عبد الرحمن إن “ما يسمى بغرفة عمليات أنقرة طلبت من الفصائل التي تجنّد المرتزقة في مناطق ما يسمى “درع الفرات” و”غصن الزيتون” 300 مقاتل من كلِّ فصيل مقابل مبالغ ماليّة كبيرةٍ قد تصل إلى خمسة آلاف دولار شهريّاً لكلِّ مرتزقٍ لدعمِ حركة الإصلاح في اليمن”.

يبدو أن تغيراً طرأ على خطة أنقرة، ليس في جوهرها، بل في الأسلوب، فبعدما كانت تسعى إلى تعزيز نفوذها في المناطق الساحليّة من اليمن كمصلحة استراتيجيّة منفصلة لها، عبر محاولتها زيادة ثقلها السياسيّ والعسكريّ في المحافظات الجنوبيّة للبلاد من خلال ذراعها “حزب الإصلاح” والتفاعل مع السلطات المحليّة وزعماء القبائل، وأن تصبحَ قوةً منفصلةً في الصراعِ اليمنيّ، بما يؤدي بالنتيجة إلى تحييدِ المنافسين الإقليميين وبخاصة العربيّة السعودية والإمارات، وعبر قناة الاتفاق مع طهران. وكان بالإمكان تتبع النشاط التركيّ في عدة مناطق من اليمن مثل جزيرة سقطرى ومحافظات شبوة وأبين.

 

ويُعتبر حزب الإصلاح الذراع السياسيّة لتنظيم الإخوان المسلمين العالميّ في اليمن، وهي الأداة التركيّة – القطريّة لضرب التحالف العربيّ، حيث يسعى محور أنقرة – الدوحة عبر قياداتٍ إخوانيّة مُقيمة في إسطنبول، للتسلّل إلى اليمنِ بأقنعةٍ مختلفة، وبخاصة تحت ستار المساعدات الإنسانيّة.
يذكر أن تركيا تستضيف على أرضها ثلاث أقنية تلفزيونيّة تابعة لإخوان اليمن، وهي “بلقيس” التي أطلقتها الناشطة في حزب الإصلاح توكل كرمان عام 2014، وقناة “يمن شباب” التي يديرها وسيم القرشي عضو الدائرة الإعلاميّة لحزب الإصلاح. والثالثة هي المهريّة، وقد افتتحت في 21/3/2020 ويديرها مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي، والأقنية الثلاثة تبثُّ من مقر واحد في إسطنبول، بالإضافة إلى قناة “سهيل” التي تبث من تركيا منذ مطلع 2010، وتعتبر الناطق الرسميّ لجماعة الإخوان في اليمن.
توافقٌ في مواجهة طهران
 لا يمكن التأكد من ترتيب التغيّر الحاصل، هل أدى التقارب السياسيّ إلى التعاون بخصوص اليمن، أم أن ملف اليمن الذي شكل ورطة كبيرة أمام السعودية وأنهكها وأصبحت مواقع عسكرية ومنشآت نفطية في دائرة الاستهداف لصواريخ الحوثيين أوصل إلى تقارب بين الطرفين، أم أن المتغير الأمريكيّ هو كلمة السر في تغير مواقف الرياض وأنقرة.
مع التقارب السعوديّ ــ التركيّ، لا يمكن إهمال عامل آخر مهم، وهو التصالح بين الرياض والدوحة، وبذلك تكون مجمل التغيرات متضافرة، إلا أنّها تأتي خلافاً لتوجهات طهران التي تدعم الحوثيين. وهنا محل الحساسية، لنشهد المحطة الثالثة للتناقض التركيّ ــ الإيرانيّ. فقد كان المفصل السوريّ المحطة الأولى، إلا أن المايسترو الروسيّ ضبط إيقاع التوتر عبر “نوتة” أستانه، وذلك بتفويض تركيا بدور يرضي طهران وفق الخطة الروسيّ، بسحب كلِّ عوامل الأزمة السوريّة المهدد للنظام والتي كانت تحاصر دمشق وتمطرها بالقذائف، وترحيله إلى الجيوب التركيّة، لتحارب الكرد، سواءً في عفرين أو كري سبي/ تل أبيض وسري كانيه.
كانتِ الحربُ في ناغورنو كراباخ المحطةَ الثانيةَ للتناقضِ، واجتمع ثلاثي أستانه مجدداً، إيران إلى جانب أرمينيا وتركيا دعمت أذربيجان وأمدتها بالمرتزقة السوريين، فيما خذلت موسكو حليفتها أرمينيا لتنتهيَ الحرب بمشهدٍ احتفاليّ في باكو في 10/12/2020 حيث أنشد أردوغان بيتاً من الشعر من قصيدة للشاعر الأذربيجانيّ محمد إبراهيموف يشير فيها إلى نهر آراس الذي يفصل بين أذربيجان وإيران، عبّر فيها عن الحزن بسبب “الفصل الإجباريّ” بين شطري النهر، اللذين يقعان داخل أراضي أذربيجان وإيران، وقيمة النهر التاريخيّة لدى الشعب الأذربيجانيّ، الأمر الذي سبّب أزمة دبلوماسيّة بين البلدين، إذ اعتبرته طهران تحريضاً للأذربيين الإيرانيين للانفصالِ، والذين يناهز عددهم 20 مليوناً.
وتشكّل اليمنُ المحطة الثالثة، ووفق مبدأ “أنّ كلّ زيادةٍ هي على حسابِ نقصانٍ”، فإنَّ تدوير زوايا الخلافِ مع الرياض سيكونُ على حسابِ علاقةِ أنقرة مع طهران، ولكن ذلك يعني ضمناً استجابةً تركيّةً للخطةِ الأمريكيّةِ، في تحديدِ حجمِ الدور الإيرانيّ على مستوى المنطقة ودفعها إلى الانكفاءِ. ولكن من المبكرِ الحديثُ عن تحالفٍ إقليميّ ضد طهران، فيما يصفُ البعضُ العلاقةَ وفقَ التوصيفِ المذهبيّ، باعتبار أنّ المذهبَ عاملٌ مهمٌ بالنسبةِ للتمددِ الإيرانيّ، ولكنه بكلِّ الأحوالِ محاولةٌ لكفِّ يدِ طهران في خاصرةِ السعوديةِ.
وربّ قائل يقول إنّ الإدارة الأمريكيّة قد تكون بصدد مراجعة للاتفاق النوويّ الإيرانيّ وتجديده بشروط مختلفة، إلا أنّ ذلك يبقى ضمن دائرة الاحتمالات، كما أنّه لا يتعارضُ مع منهجِ واشنطن السياسيّ، فهي تحرّض الآخرين ليكونوا عوامل توتر وتنأى بنفسها ما استطاعت في دخولِ دائرةِ الاشتباكِ مع دولةٍ مثل إيران، إلا أنّها حريصةٌ أن تفاوضَ بنفسها من غير وكلاء، وتمارسَ الضغطَ السياسيّ عبر العقوبات الاقتصاديّة.
وقد بدأت تركيا مغازلة مصر، وفي حديثه عن العلاقات مع الدول العربيّة، قال المتحدث باسم الرئاسة التركيّة إبراهيم كالن، في تصريحٍ لوكالة بلومبرغ: “يمكن فتح فصلٍ جديدِ”. وجاء التحول في اللهجة التركيّة، متزامناً مع تصريحات أخرى أطلقها الرئيس التركيّ أردوغان، وأشار فيها إلى الرغبة بإعادة تنشيط السياسة الخارجيّة مع واشنطن والدول العربيّة.
فقد تدهورت العلاقات على أكثر من مرحلة اعتباراً من الانقلاب على الرئيس المصري الإخواني محمد مرسي في 3/6/2013 ومن بعده الخلاف حول ليبيا. فيما قد تلعبُ الرياضُ دوراً في تهدئةِ الأجواء مع أبو ظبي، والتي لا يُتوقع أن يشكّلَ الخلافُ معها معضلةً كبيرةً بالنسبةِ لأنقرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle