سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة والشبيبة هدفا المحتل التركي والتسلح بالوعي ردّ لسياسة الحرب الخاصة

الحسكة/ محمد حمود ـ

أكد الإداري لمكتب التنظيم بمجلس سوريا الديمقراطية في الحسكة “عزيز سليمان”، أن المرأة والشباب، أبرز فئتين يستهدفهما المحتل التركي، في الحرب الخاصة المتبعة؛ لما لهما من دور جوهري في بناء المجتمع وازدهاره.
إلى جانب التهديدات العسكرية والحرب، والقصف المستمر على مناطق شمال وشرق سوريا، يواصل المحتل التركي محاولات ضرب البنية الاجتماعية والأمنية، من خلال الحرب الخاصة التي يمارسها، مثل “تجنيد العملاء، وترويج المخدرات، واغتيال النساء، ومحاولات زعزعة الثقة بين الإدارة الذاتية وشعوب المنطقة”.
سياسة الترويج للمخدرات
وبات المحتل التركي يروج للمخدرات في شمال وشرق سوريا، لاستهداف بنية المجتمع، والفئة الشابة بشكل خاص، والحيلولة دون تحويل هذه الفئة لقوة وطنية فاعلة، تشارك في بناء وطنها وتدافع عن المكتسبات، التي تحققت بتضحيات الشهداء بل يرغب الاحتلال لتحويل الشبيبة لعالة على المجتمع من خلال نشر المخدرات بينها، وتجنيدها كعملاء لصالح الاحتلال التركي.
وكذلك فإن لاستخبارات الاحتلال التركي دور في ارتكاب وحدوث جرائم ضد المرأة أيضاً، من خلال سياسات الحرب الخاصة، التي تخوضها الفاشية التركية ضد المرأة والمجتمع.
وفي الصدد أكد الإداري لمكتب التنظيم بمجلس سوريا الديمقراطية في الحسكة “عزيز سليمان“، أنه بالرغم من أن الحرب الخاصة استخدمت قديماً، إلا أنها لازالت تعدُّ من أمضى الأسلحة في السيطرة على العقول، مضيفاً، أن أبرز أدواتها اليوم يتمثل بوسائل الإعلام، لأنها الأكثر تأثيراً على المجتمعات.
ونوه سليمان، أنه في العصر الحالي يتم التلاعب بالعواطف والمشاعر باستخدام تقنيات، وأساليب سيكولوجية، عن طريق الذكاء الاصطناعي، وخوارزميات الفيسبوك وغوغل، لتجنيد الأشخاص لأغراض التجسس، وتخريب العقول وتسمية الاشياء بغير مسمياتها، والاعتماد على الأرقام والشخصيات المشهورة اللامعة والتظاهر بفرض الحوار والتعبير عن الرأي في جميع الاتجاهات عن طريق القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأكد أيضاً، أن أبرز فئتين يتم استهدافهما من خلال الحرب الخاصة هما المرأة والفئة الشابة، لما لهما من دور جوهري في بناء أي مجتمع وازدهاره، وبالمقابل يمتلكان قوة تدمير وإبادة أي مجتمع في حال تم توجيههما وفق الأجندات الخارجية عبر أدوات الحرب الخاصة الحديثة، وعلى رأسها الدعاية الإعلامية.
وتطرق إلى ما تواجهه مناطق شمال وشرق سوريا من حرب خاصة مستهدفة هاتين الفئتين الاجتماعيتين على وجه الخصوص، حيث أشار، إلى أن مرتزقة داعش حاولت من قبل نشر ثقافة الخوف والهلع بين الأهالي من خلال نشر فيديوهات القتل ونحر رؤوس البشر، مؤكداً، أن ما تفعله دولة الاحتلال التركي اليوم، باستهداف النساء القيادات المدنية والعسكرية التي دافعن عن مناطق شمال وشرق سوريا في طيرانها المسير، يأتي لكسر إرادة المرأة.
وأضاف: “إن ما تفعله تركيا في تهديداتها بشن هجمات احتلالية عبر الحدود، وإطلاق التصريحات، بشأن ذلك يندرج تحت مسمى الحرب الخاصة الساعية إلى زعزعة استقرار المنطقة، وتهجير السكان وخاصة الشباب”.
ونوه، إلى أنه في أحداث دير الزور الأخيرة كان للإعلام المعادي دور كبير بمحاولة تأجيج الطائفية، ونشر ثقافة الكراهية بين الشعوب عبر منصات إعلامية وإلكترونية مدعومة من دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق.
كما بيّن سليمان: “لقد حاول المحتل التركي ومرتزقته، من خلال التخريب، الذي حصل بدير الزور، غرس بذور الفتنة بين الكرد والعرب، لزعزعة أمن واستقرار المنطقة”.
استهداف المرأة والفئة الشابة
وبخصوص استهداف الفئة الشابة، نوه سليمان، إلى أن “السلطات المعادية لشعبنا، تحاول دائماً نشر ثقافة الجنس وترويج المخدرات، وإيجاد ثقافات جديدة عبر الحداثة الرأسمالية مثل: (الهمبرغر، والكوكاكولا، والوجبات السريعة)، وتحاول أن تكون المرأة سلعة على (ماركات الألبسة) ورهينة (عارضات الأزياء)، وأن تكون جزءاً من الحرب الناعمة عن طريق (أفلام هوليوود والدراما التركية)، التي بدأت بغزو المنطقة منذ سنوات عديدة”.
وعن طرق حماية المجتمع، أشار سليمان: “يقول القيادي الشهيد “رستم جودي”، في كتابه (الأيديولوجيا)، أن دول مثل الاتحاد السوفييتي بعظمتها وترسانتها النووية، إضافةً، لوجود الآلاف من الجنود انهار بشكل مفاجئ، بعد أن دخلت الأشياء السيئة عن طريق الدعاية والتضليل الإعلامي”.
وأشار، إلى أنه في ظل التكنولوجيا الحديثة والحرب الشعواء التي تمارس على العقول: “يجب الإمساك بمفتاح العقل؛ لأن الأعداء لن يرحموننا عبر نشر ثقافة الكراهية، والأكاذيب والتضليل الإعلامي والنفسي”.
ونوه الإداري لمكتب التنظيم بمجلس سوريا الديمقراطية في الحسكة “عزيز سليمان”، في ختام حديثه، إلى وجوب التحلي باليقظة الثورية، “والإدراك أن العدو يفوقنا بالعدة والعتاد ويستخدم الأساليب الخبيثة، عبر شراء الذمم ونشر الجواسيس، لذا على الجميع التزام الوعي والتمييز بين الحقيقة، والإشاعة للتصدي لهذه الحرب الشعواء”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle