سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة والتحرش

لافا خلف

 
إن وجود المرأة في أي مجتمع حضاري، يحدد العلاقة الوثيقة لأبنائه في حسن التربية، وأخذ زمام القيادة وروح المبادرة، فهي الأساس المتين لبناء شخصية الفرد القوية، القائمة على تقدير التعامل مع مجريات الحياة كلها، لأنها لبنة الأمان الإنساني والنفسي في الحياة.
في شوارعنا ونظامنا الأبوي، المرأة مراقبة في تصرفاتها وفي طريقة معيشتها كلها، فلا تجد الأمان النفسي والكلمة الطيبة المحترمة التي تشعرها بكينونتها من الراحة والتقدير.
تنتشر ظاهرة التحرش في مجتمعاتنا بكثرة فربما منظر المرأة المدخنة في مكان عام تتعرض للحضور بانتقادات لاذعة تصل لمستوى التحرش، كل المارة يحدقون بها.
لآلاف الأسباب لا تستطيع المرأة إصدار صوتها قائلة: “لا للتحرش، ولا للضرب، ولا للتجاوزات”.
خلف كل الأبواب المغلقة، تعيش الآلاف منهن هذه الحالات، ولكنهن مجبرات على الصمت، وهذا الصمت يشجع الطرف الآخر لأن يزيد من أفعاله المشينة بحق المرأة هنا السؤال يطرح نفسه؟ لم كل هذا الاعتداء السافر لروح المرأة؟!
فالمرأة تعتبر في المجتمع الديكتاتوري الذكوري هذا إنسانة مسلوبة الإرادة لا حول ولا قوة لها. نعم في وطن انتهك فيه كل شيء، حتى انقلبت المفاهيم، والقيم والأخلاق رأساً على عقب.
 التحرش لوقت طويل كان يعتبر أحد المحرمات، التي لا يجب التحدث عنه، للتظاهر بعدم وجوده ووضع مبررات له، إلا أنه ليس أمراً مألوفاً، فجميعنا نراه يحدث يومياً، أنه يصنف جريمة يعاقب عليها القانون، حسب المادة ٥٠٦ في قانون العقوبات السوري، ويعاقب الجاني عليه لأكثر من خمسة عشر عاماً بالسجن، ويحدث في أغلب الأحيان، نتيجة الكبت الجنسي  ويأخذ أشكالاً مختلفة في آنٍ واحد، مثل النظر المتفحص، والتعبيرات الوجهية، والتعليقات (التحرش اللفظي) والتتبع والدعوة لممارسة الجنس، واللمس والترهيب، والكثير من الأشكال، وهو صورة من صور العنف، ويحدث في أي مكان (شارع، مكان عمل، موصلات، جامعات، أسواق، وحتى في المنزل) وبسبب هذا الفعل المشين، المرأة تخاف من الرجل ليلاً نهاراً، حتى بين جدران غرفتها؛ لأنه هناك تحرش إلكتروني بواسطة الرسائل غير المهذبة أيضاً؛ ما أدت هذه العادة إلى التزام المرأة بالوحدة والخوف المجتمعي الذي بدوره ثبط عزيمتها، ومنعها من ممارسة هواياتها المتعددة، وتقدمها في المجتمع القائم أساسا على عمل المرأة الشريف.
التحرش جريمة لا يمكن السكوت عنها، فهو اختيار يقوم به بعض الشباب بحق المرأة النبيل الحر.
والشيء المثير للاستفزاز هو ربط التحرش بملابس الفتاة، وكأن قضايا الاغتصاب، والتحرش كانت بسبب ملابس معينة. هناك الآلاف من النساء يتعرضنَّ للتحرش اللفظي والجسدي بالحجاب وغير الحجاب، فالتحرش هو عادة اجتماعية ذكورية، يجب معالجة المتحرش ذاته، وليس معالجة ملابس المرأة، وحماية المرأة ذاتها وليس شهوة المتحرش.
لأن العقوبات فقط لن تجدي نفعاً فالمتحرشون سيخرجون يوماً من السجن، ولكن لن يخرجوا من جسد نساء مغتصبات ولن تُنسى العقوبات الإساءة، والإذلال والمس بكرامة الضحية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle