سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة في ناحية مركدة.. أساس المشاركة المجتمعية بعد دحر داعش

الحسكة/ آية محمد –

أكدت الإدارية في مجلس ناحية مركدة “سلوى الفرج”، أن الأزمات التي مرت بها المرأة، كانت حافزاً لها أن تقاوم وتبني مجتمعاً ديمقراطياً، وبهذه المنهجية تكون قد كسرت حاجز النمطية والتمييز.
عانت ناحية مركدة من ظلم المرتزقة، التي تعاقبت في السيطرة على الناحية مدة طويلة، قبل تحريرها على يد مقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية، في الخامس من تشرين الثاني عام 2017، وبذلك تم تفعيل المؤسسات المدنية فيها، وهذه الخطوة كانت بداية للتغيير نحو طريق إنصاف المرأة، ومنحها المساحة الكافية والوقوف ضد التمييز، وضمان حقها في التعليم، والعمل، والملكية الخاصة، ولهذا دخلت المرأة مختلف مجالات العمل، وكان لهذه الالتفاتة لواقع المرأة فقد حدّت من مشكلة زواج القاصرات، وإقامة حياة تشاركية بين الرجل والمرأة.
النساء تبدأ حياتهن من جديد
ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن المرأة إبان سيطرة المرتزقة على المنطقة وبعدها، التقت صحيفتنا “روناهي” الإدارية في مجلس ناحية مركدة والناطقة باسم إدارة المرأة الشابة في الناحية “سلوى الفرج“، والتي استهلت حديثها: “قبل تحرير مناطقنا من مرتزقة داعش واجهت المرأة صعوبات شتى، حيث حُرمت من الذهاب للعمل، أو التعليم، وكانت حبيسة المنزل، حريتها مقيدة، ومجبرة على اللباس الأسود، ومحرومة من حقوقها كافة”.
وتابعت: “أجبر أهالي المنطقة على البقاء في المنازل، خوفاً من القتل، والنهب، والخطف، لكن الناحية أصبحت مع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، يسود بها الأمن والاستقرار، وأصبح الأهالي يتجولون داخل وخارج المنطقة، والحياة عادت لحالتها الطبيعية”.
وأردفت سلوى: “وسرعان ما تشكلت مجالس محلية مدنية ودوائر خدمية وتعليمية، لتعود عجلة الحياة الطبيعية، التي تستند على الحياة التشاركية، والتعاون في المنطقة”.
المرأة الريفية… عزيمة صلبة قيدتها العادات والتقاليد
وأشارت سلوى إلى: “أنه بعد افتتاح مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية في الناحية واجهت المرأة صعوبات في بداية الأمر بشأن انضمامها لهذه المؤسسات، كما كان هناك صعوبات ورفض من بعض الأهالي بسبب الذهنية الذكورية”.
فيما لفتت سلوى إلى: “إنهن عملنَ، وبشتى الوسائل لإنهاء ما تم ترسيخه وتعميقه من ذلك الفكر المتطرف من خلال عقد جلسات توعوية، حيث يوفر هذا المجلس جلسات، ومناقشات وحوارات معنية بوضع المرأة، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة النساء بفاعلية في صنع القرارات المعنية بهن”.
انسجام المرأة مع الحياة العملية بعد التخلص داعش
وعن إصرار المرأة على التغيير والانضمام في العمل بالمؤسسات أكدت سلوى: “أنه يوماً بعد يوم بدأ يزداد إقبال النساء في المنطقة على المؤسسات الخاصة بالمرأة، يطلبن الانضمام إليها والخضوع للدورات (المغلقة والمفتوحة)، وهو ما نعده إنجازاً، وإن جهودنا لم تذهب سدىً. إذ كنا على قناعة بأن ذلك قد يحتاج إلى بعض الوقت، بسبب ترسيخ بعض المفاهيم المجتمعية، التي يصعب تغييرها بشكلٍ مباشر”.
وأضافت: “أن المرأة حققت نجاحاً بنسبة 70 بالمائة، بتوعية النساء، عبر الجولات الميدانية إلى بيوتهن والمحاضرات التوعوية في الكومينات بالتنسيق مع عضوات المجتمع الديمقراطي أو عضوات رئاسة المجلس أو عضوات رئاسة الحزب وغيرهن”.
وأوضحت أن المرأة اليوم تأخذ مكانها في مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بل وتأخذ دور الريادة وتقود مجتمعها في مجالات الحياة كافة.
زواج القاصرات
وفيما يخص زواج القاصرات في تلك المنطقة أوضحت “بأن ظاهرة زواج القاصرات في ريف الحسكة زادت؛ بسبب هيمنة العادات والتقاليد العشائرية، وتبعات الحرب والظروف الاقتصادية المتردية”.
وتطرقت إلى أن زواج القاصر شائع أكثر بين الفتيات، اللواتي لم يلتحقن بمقاعد الدراسة أو اللواتي لم يكملن دراستهن، وعن كيفية مواجهة ظاهرة زواج القاصرات، تشير سلوى إلى إنهن يعملن على تدريب وتوعية أعضاء المجلس، ليتمكن من لعب دورهن في توعية وتغيير ذهنية المجتمع، لأنهن من يتعاملن بشكل يومي مع هذه الظاهرة.
الصعوبات والمعوقات
أما عن الصعوبات والعراقيل التي تقف بوجه المرأة في ناحية مركدة بينت سلوى: “نواجه صعوبات وعقبات في تطبيق بعض القوانين ويرجع ذلك إلى ترسيخ الذهنية الذكورية في الناحية، وتمسك المجتمع بالمفاهيم المجتمعية المتجذرة فيها منذ القدم”.
وركزت على أن تطبيق القوانين المتعلقة بالمرأة يحتاج إلى وقت، وأن التغيير لا يحدث من خلال الشعارات والقوانين فقط، بل يتطلب توعية الجنسين للحقوق والواجبات المترتبة عليهما.
واختتمت إدارية مجلس ناحية مركدة والناطقة باسم إدارة المرأة الشابة في الناحية “سلوى الفرج” حديثها: “المرأة أخذت مكانة مرموقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية وتمكنت من أن تكون طليعية، فخلال الأعوام الفائتة قامت بالكثير من الإنجازات والانتصارات والمكتسبات، لذلك يتوجب علينا نحن النساء أن نقيّم مستوى علمنا خلال هذه الفترة، ولنكون لائقات بالمستوى، الذي وصلنا إليه، يتوجب علينا تطوير أنفسنا وتجاوز الصعوبات والعوائق من النواحي التنظيمية، العملية، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، الدبلوماسية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle