سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة في الطبقة تُثبِت نفسها بعد عامين من تحرير المدينة

روناهي / الطبقة – ساهمت المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية بدور فعّال في العديد من ميادين العمل بعد عملية تحرير مدينة الطبقة من مرتزقة داعش، والذي يصادف في العاشر من أيار عام 2017م، حيث نظمت نفسها في لجنة المرأة وجميع المؤسسات انضمت لها رغم أنها عانت الكثير من الذهنية الذكورية التي أعاقت تطورها في المجتمع.
بدأت بالتنظيم ونجحت فأصبحت ذات قرار
 لعبت المرأة دوراً كبيراً خلال تحرير مدينة الطبقة التي سيطر عليها مرتزقة داعش خلال فترة تجاوزت أربع سنوات من الزمن، كان الاضطهاد مُرافِقاً للمرأة نتيجة همجية داعش التي سيطرت على المنطقة وخلال الفترة التي أعقبت مرحلة التحرير شاركت المرأة في جميع مجالات العمل لعودة الحياة للمدينة انطلاقاً من قدرتها على البدء من جديد.
تقترب الذكرى السنوية الثانية لتحرير مدينة الطبقة، والتي تحقق النصر فيها بفضل التضحيات التي قدمتها وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية من أجل دحر الإرهاب من المنطقة وطرده بعيداً، فقد كان للمرأة الدور الرئيسي والفعال خلال فترة التحرير والفترة التي تلت التحرير من خلال مشاركتها في بناء المجتمع وإعادة تأهيل البنى التحتية التي دُمِرت، حيث شاركت المرأة في حفظ أمن المجتمع وتحقيق الاستقرار على جميع الجبهات سواءً الإدارية والأمنية والخدمية والعسكرية.
وقد خرجت المرأة بعد التحرير قوية لتبدأ فترة الحرية الحقيقية بالتخلص من الأعباء التي تم حصارها بها ضمن العادات والتقاليد، ليرتفع صوتها وهي تدافع عن نفسها بأنها ستمضي بعزيمتها واثقة بطموحاتها لتتثبت نفسها في الحياة، بعد أن كانت أسيرة أفكار المرتزقة التي جعلتها سجينة البيت لا تخرج منه بذريعة أنها عورة، ولم تنسَ نساء الطبقة بعد عامين من طرد المرتزقة من الطبقة على يد وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية ليأتي التحرير ليصنع وضعاً جديداً مختلفاً يعطي للمرأة دورها الاجتماعي ودورها في ميادين العمل لتبدأ المرأة بالعمل بسواعدها ولتضع قدمها على طريق الحرية والخلاص من الذهنية التي زُرعت في المجتمع، وهنا يأتي بناء المجتمع بعد أن فهمت إمكاناتها وأنها بنية وقاعدة أساسية لها دور ريادي، وهي العنصر الأساسي في نهوض المجتمع وتطوره بشكلٍ أفضل.
فقد شاركت المرأة في كافة مؤسسات الإدارة المدينة الديمقراطية لمنطقة الطبقة، وأصبحت في موضع القرار وإصدار القوانين والتعليمات من خلال نظام الرئاسة المشتركة، وهنا بدء دورها التنظيمي بإنشاء مجلس يختص بشؤون المرأة، ويعمل على تنظيمها وحمايتها ورعاية حقوقها ومساعدة المرأة في الحصول على مطالبها، والأهم من ذلك هو الجانب الفكري والتوعوي الذي تقوم به إدارة المرأة التي تأسست بعد التحرير من أجل تنظيم المرأة وتوعيتها وتدريبها ومحو الأفكار البالية التي تعيق تقدم المرأة والقيام بمهامها في المجتمع، من خلال حضور الندوات وتوزيع المنشورات والالتحاق بالدورات التدريبية والفكرية التي تقيمها إدارة المرأة.
استطاعت أن تَكسِر الحواجز التي تُعيقَها
لم ينحصر دور المرأة بعد التحرير في المجال التنظيمي والإداري، فقد كانت المرأة عضوة في قوى الأمن الداخلي تساعد في ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار الذي تنعم به المنطقة، وهنا سعت المرأة لتكون في صفوف قوى الأمن الداخلي، وهي تعمل بفعالية في تلك الأقسام، أما المجال العسكري كان للمرأة الدور الحقيقي والفعال لالتحاق المرأة بصفوف وحدات حماية المرأة، حيث حملت السلاح وأكدت للمجتمع أنها قادرة على حماية نفسها والدفاع عن المجتمع ودحر المرتزقة، وتحقيق حرية المرأة في كل مكان، وأنها تثبت حقيقة دورها بين أمثالها ووقوفها إلى جانب الرجل دون أن تكون هناك معوقات تقف أمامها سوى العادات والتقاليد التي استطاعت المرأة أن تكسر حواجزها، وتلغيها بشكلٍ كامل من أمامها وليس القفز من فوق تلك الحواجز.
وقد كونت المرأة إدارة خاصة بها تسمى إدارة المرأة في منطقة الطبقة، وهي تعتبر الهيكلة التنظيمية التي تنظم حياتها في العمل، حيث شاركت المرأة في الإدارة ووسعت عدد مجالس المرأة ليصبح عددها حوالي 9 مجالس، وهي في؛ “مزرعة الصفصافة وصفصافة تحتاني وهنيدة والمنصورة والطبقة وجعبر وطويحينة ومحمودلي وجرنية”، وقد تم إلغاء مجلس جعبر وتفعيل مجلس السويدية، وقد بلغ عدد النساء المشاركات في المجالس 63 امرأة، وكما شاركت المرأة في تزيين الطبقة وريفها، وشاركت في حملة مناهضة العنف ضد المرأة والمشاركة في مراسيم الشهداء والأمسيات الشعرية، وافتتاح المراكز أمثال؛ مجلس المدينة وأكاديمية المرأة وبلدية الشعب في مزرعة الصفصافة، وافتتاح مؤسسة عوائل الشهداء ومركز الشبيبة وروضة الأمل وحزب سوريا المستقبل، ومحطة سد الفرات، ومركز المرأة في السويدية ومركز المرأة الشابة، والعديد من حملات التشجير والعديد من الفعاليات السنوية وحضور المهرجانات.
وفي لقاء أجرته صحيفة روناهي مع الإدارية في إدارة المرأة في منطقة الطبقة زهرة الحمادة التي أكدت على مشاركة المرأة في افتتاح المجالس الخاصة بالمرأة في المناطق رغم الصعوبات التي واجهتها في مراحل العمل، والتي استقطبت عدد كبير من النساء في الإدارات والرئاسات المشتركة مع الرجل.
وأضافت زهرة بالقول: “كما أثبتت وجودها في المجال السياسي ضد التدخلات في المنطقة من خلال ثوابتها التي ناضلت من أجلها والخروج بالمسيرات الرافضة للاحتلال التركي والقتل والتدمير الذي لحق بعدة مدن، كما وقفت في العديد من الاحتجاجات وعملت على تحرير المرأة فكرياً من خلال تفعيل لجان التدريب وتنظيم المرأة وتدريبها على فكر الأمة الديمقراطية وضرورة التحاقها بالأكاديميات، كما كانت مشاركة في لجان الصلح للوقوف مع المرأة ومساندتها للحصول على حقوقها، والوقوف على مشاكل الطلاق وزواج القاصرات، وإمكانية الحضانة لأولادها والقضايا باسم الشرف، وأهمية دخولها المجال الاقتصادي لفتح المشاريع التي تخص المرأة، كما فعلت المرأة دورها في استقطاب المواهب وتشجيعها والاهتمام بقدراتها الفردية والجماعية، كما سعت المرأة بشكلٍ عام على توعية المرأة وضرورة مناهضتها للعنف ضد المرأة والمشاركة بعيد المرأة العالمي ورفع معنويات النساء في كافة المجالات، والعمل على الترفيه عن المرأة والقيام بعدة نشاطات ترفيهية لأطفالها للتخفيف عنهم من الآثار النفسية والجسدية التي ألحقتها الحروب بالأطفال وأمهاتهم.
تسير المرأة بُخطى ثابتة في تحقيق طموحاتها
وأشارت زهرة إلى أن المرأة نجحت في إقامة عدة مشاريع اقتصادية لتطوير ذاتها، منها مشاريع المرأة التي تخص الأرامل والمطلقات، وكما شاركت في إنشاء بيت المونة وورشات الخياطة، وكذلك المشاريع الزراعية كزراعة أشجار الزيتون على خط المنصورة التي بلغت حوالي ألف شجرة، كما زرعت القمح على خط الجرنية.
وذكرت زهرة بأن المرأة واجهت العديد من الصعوبات؛ منها الوضع النفسي الذي لحق بالمرأة نتيجة الحروب والمعاناة التي تعاني منها نتيجة إصابة زوجها أو وفاته أو فقدانها لأولادها وتضررها نفسياً ومعنوياً وجسدياً، مما أصاب البعض عدم القدرة على إثبات نفسها وخوفها من عدم القيام بأي عمل خارج المنزل نتيجة أن المنطقة عشائرية والعادات والتقاليد التي تحكمها منذ آلاف السنين بطريقة محددة للحياة، وذلك نتيجة الفهم الخاطئ والمغلوط في نظر ورؤية الآخرين لعمل المرأة.
وأضافت زهرة بأن المرأة تسير بخطى ثابتة في تحقيق طموحاتها، وهنا تأتي ضرورة وضع القوانين للحد من العنف الذي يصيب المرأة والعمل على توعية النساء وإعطائها الدور اللازم والجديد في المجالس المحلية وضرورة تعليم الفتيات في المدارس ومتابعة دراستهم للوصول لأعلى المراتب، وللاستمرار بمسيرة عمل المرأة قدمت إدارة المرأة عدة اقتراحات؛ منها افتتاح روضة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وافتتاح نادي للفروسية وتشجيع المرأة على رياضة الفروسية، وعملت على وضع عدة برامج منها برامج لحملات توعية المرأة والمجتمع وضرورة تأمين بيت لحماية المرأة، وقدمت عدة مشاريع اقتصادية بلغ عددها 3 مشاريع في الطبقة والجرنية والمنصورة ومشروع للأطفال، وكذلك تشجيع الفتيات من أجل الانتساب إلى قوى الأمن الداخلي وحملة من أجل 8 آذار.
ستمضي المرأة لإكمال مسيرتها حتى الوصول إلى تحقيق أهدافها المنشودة لنيل مكانتها وحقوقها في المجتمع بما يليق بعيشها وحياتها لأنها قادرة وواثقة على حماية نفسها وأخذ دورها الحقيقي في الحياة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle