سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المدينة القديمة في الموصل تعود إلى الحياة

تحت مئذنة جامع النوري الحدباء التي تعود إلى القرن الثاني عشر، ينشط عمال تكدّست من حولهم قطع الطوب والمرمر المتبقية مما دمّره المقاتلون، في أشغال ترميم تهدف إلى إعادة مدينة الموصل القديمة شمال العراق، إلى الحياة، بمساجدها وكنائسها وبيوتها.
وشكل حيّ المدينة القديمة بشوارعه المتعرجة، الملاذ الأخير الذي تحصن فيه مرتزقة “داعش” الذين قاتلوا قتالاً شرساً قبل طردهم من المدينة في صيف عام 2017.
وتنتشر في المدينة القديمة اليوم ورش بناء وترميم ضمن إطار مشروع “إعادة إحياء روح الموصل” الذي أطلقته “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة” (يونيسكو).
في الساحة المحيطة بمسجد النوري، لم يبقَ من المئذنة الحدباء التي بُنيت قبل 850 سنة سوى القاعدة، تغطّيها قطعة من البلاستيك. دُمّر الموقع عام 2017 بعدما فجّره داعش كما يقول الجيش العراقي.
ويوضح عمر طاقة، أحد مهندسي “يونيسكو” المشرفين على الأعمال في الموقع: “المئذنة الحدباء تمثل أيقونة الموصل، هي رمز المدينة”.
ويضيف: “أهل الموصل كلهم أمل أن يروا المئذنة الحدباء تعود إلى ما كانت عليه وأن تعود إلى المكان ذاته”.
أما الجزء الأوسط من المسجد الذي تعلوه قبّة، فنجا من الدمار، وهو عبارة عن هيكل فارغ، تسند قناطره ألواح خشبية، فيما تعلو أعمدة المرمر الرمادية التي تطوّقه زخرفات زرقاء.
بعد إزالة 5600 طن من الركام، تنطلق أعمال ترميم المئذنة في آذار الحالي على هامش زيارة للمديرة العامة لـ”يونيسكو”. بعد ذلك، تبدأ الأعمال على المسجد هذا الصيف، ويُتوقع أن ينتهي العمل في الموقع بحلول نهاية عام 2023.
ويقول طاقة: “في مصلّى الجامع فقط، عثرنا على 11 عبوة ناسفة غير منفجرة معدّة للتفجير، قسم منها كان مزروعاً داخل جدران المصلى”. وفي انتظار إعادة بناء مطابقة لما كان عليه الموقع قبل التدمير، تُحفظ القطع الأكثر هشاشة في مخزن
ولا يزال الموقع غنياً بالمفاجآت، إذ عُثر في كانون الثاني الماضي على قاعة صلاة تحت الأرض تعود إلى القرن الثاني عشر.
وجمعت “يونيسكو” من أجل مشروع “إعادة إحياء روح الموصل” 110 ملايين دولار، وإضافة إلى مسجد النوري، العمل قائم لترميم كنيستَي الطاهرة والساعة ومئات المنازل ومدرسة الحيّ.
إعادة البناء
ويقول المهندس مصطفى ناظم، المشرف على إعادة ترميم المنازل: “لدينا في المرحلة الأولى تقريباً 44 بيتاً، غالبيتها اكتملت وستسلّم في نهاية الشهر الحالي”، ويبقى 75 بيتاً لترميمه بحلول نهاية العام”.
ويشمل المشروع أيضاً، وفق ناظم: “البنية التحتية وترتيب الخطوط الكهربائية الخارجية للشارع، وكذلك أعمدة إنارة للشارع، ومدّ أنابيب مياه الشرب ورصف الشارع بحجر البازلت”.
منذ بضعة أشهر، عادت إخلاص سالم لتسكن بيتها، عندما تفقّدته للمرة الأولى بعد الحرب، كان المبنى مدمراً بالقصف، بينما سُرقت منه الأغراض القيّمة.
وتقول المرأة البالغة من العمر 55 سنة: “هذا بيت أجدادنا، عمره أكثر من 100 سنة”، مضيفةً: “لم يكُن لدينا أمل في العودة إلى بيتنا”. وتعترف بأن إعادة ترميم المنزل أراحت نفسها قليلاً.
 وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle