سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المدينة الأولمبية الدائمة.. ترسيخ لمبادئ المنافسات الرياضيّة

لطالما كانت الألعاب الأولمبية الصيفية تقليداً يقام كل أربع سنوات منذ أواخر القرن التاسع عشر، عندما جددت المنافسات الحديثة التقاليد الرياضية القديمة، وبعدما أثّر “كوفيد 19” على الجدول الزمني للألعاب العام الماضي، يستعد العالم الآن لدورة جديدة في طوكيو.
نقل الرياضيين والمشجعين من جميع أنحاء العالم إلى المدن التي تستضيف الألعاب الأولمبية يأتي دائماً، برفقة تأثير كربوني هائل، وعلى سبيل المثال، توجه المشاركون في أولمبياد 2012 إلى لندن باستخدام أكثر من 400 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
إن بناء ملاعب جديدة تمامًا كل بضع سنوات، والتي غالبًا ما لا يتم استخدامها بعد الألعاب، يعد أيضا هدرا ضخما، حيث جمعت أولمبياد ريو 2016، 3.6 مليون طن من الكربون بحساب كل ما تم استخدامه في البنية التحتية.
لطالما كان هناك مؤيدون لوجود موقع أولمبي واحد فقط. ألقى الملك جورج ملك اليونان خطاباً عرض فيه استضافة الألعاب بشكل دائم في العام 1896، ووافقت بعض الدول مثل الولايات المتحدة، في حين أن دولا أخرى، كانت قلقة من أن ذلك سيجعل الألعاب ذات طابع إغريقي مبالغ فيه، بحجة أن ذلك سيضر بالروح الدولية للحدث العالمي.
تحدث جون ريني شورت، أستاذ السياسة العامة بجامعة ماريلاند، في الماضي عن الفوائد البيئية والمالية لوجود الألعاب في مكان فريد واحد، وقال: “كان الشعور بأن تكلفة استضافة الألعاب تزداد بشكل هائل.. التكاليف تزداد، والأثر البيئي كذلك، مع نقل آلاف الرياضيين والمدربين، والتأثير الكربوني هائل”.
وفقاً لتقرير مجلة نيويورك تايمز عام 2018، ولّدت دورة الألعاب الشتوية في العام ذاته، حوالي 1.6 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي أكثر مما تنتجه جزيرة باربادوس في عام، ويأتي ثلث الانبعاثات من نقل وإيواء الرياضيين والمتفرجين.
وأضاف شورت: “الحجة دائماً تكون.. هذا شيء عظيم بالنسبة للمدينة، سنحصل على بنية تحتية جديدة، لكن التكاليف المالية للألعاب نادرًا ما تم تغطيتها”.
خسائر كبيرة
خسرت العديد من المدن الكبرى ما يعادل ملايين الدولارات من استضافة الألعاب، وهي أموال يمكن استخدامها لمساعدة المدن على التحول إلى الطاقة المتجددة لمواكبة الوعود المتزايدة لتحقيق أسلوب حياة خالٍ من الكربون.
قد تعني استضافة الألعاب الأولمبية في مكان واحد المزيد من الرقابة البيئية، خصوصاً بالنسبة للحكومات التي لا تأخذ قضايا المناخ والبيئة على محمل الجد، حيث تم انتقاد الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي بروسيا على نطاق واسع، بسبب تأثيرها البيئي السلبي على المنطقة، وأبلغت الحكومة الروسية أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، أن الألعاب ستكون خالية من الهدر، لكنها لم تتمكن من الوفاء بوعدها.
كان البناء مليئاً بإلقاء النفايات غير القانوني، ما يحد من وصول السكان المحليين إلى المياه، ويعطل طرق الهجرة للحياة البرية الإقليمية، وتم استضافة الحدث الرئيسي نفسه داخل حديقة سوتشي الوطنية، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو التي تضم أكبر تنوع بيولوجي في أي مكان في روسيا.
وقال شورت: “لقد جعلت اللجنة الأولمبية الدولية الاستدامة إحدى ركائزها، ولكن عليك دائماً إلقاء نظرة على اللجنة الأولمبية الدولية وما يقولونه وماذا يفعلون، سوتشي كانت كارثة كاملة”.
لدى اللجنة الأولمبية الدولية استراتيجية استدامة شاملة تتضمن قسماً حول إعادة استخدام المواد وتعويض انبعاثات الكربون، لكن الهياكل العظمية للملاعب الأولمبية السابقة غير مستخدمة، والمواد الموجودة فيها تتدهور بدلاً من إعادة استخدامها للإسكان أو أحداث أخرى.
موقع فريد
جادل شورت بأن وجود موقع فريد يتم فحصه بعناية فائقة مع المهندسين والمتخصصين، يمكن أن يوقف خطراً بيئياً آخر في المستقبل، من شأن امتلاك ملعب واحد أن يُسهّل عملية مراقبة الجودة، ويمكن تعديل المباني القديمة لاستخدامات أخرى في المستقبل.
ولكن وجود موقع واحد سيعتمد على ما إذا كانت اللجنة الأولمبية الدولية منفتحة للفكرة، وإذا سُمح بالإشراف البيئي والاقتصادي الخارجي، وإذا كانت الدولة مستعدة لتخصيص مساحة لمركز أولمبي.
واقترح شورت: “إذا كانت لديك جزيرة يونانية بحجم أولمبي.. فسيكون المكان موقعاً للاجتماعات الدولية التي تشمل كل شيء من مسابقات رياضية إلى مساعدة الرياضيين الشباب من البلدان الفقيرة على التدريب، الألعاب الأولمبية الحالية تنبع عقلية رجعية، بناء هذا الملعب، ثم المُضي قُدماً.. يبدو الأمر سخيفًا في هذا اليوم وهذا العصر”.
سيكون الأمر رائعاً طالما أن بناء قرية أولمبية سيكون في موقع دولي مفتوح للجميع مثل جزيرة كبيرة في المحيط الهادئ، يمكن بناء جزيرة غير مأهولة لتصبح القرية الأولمبية الدائمة، حيث تساهم جميع الدول في التكاليف والمشاركة في الأرباح، وسيُشكل هذا ترسيخاً للفكرة المثالية وراء الألعاب الأولمبية، وهي أن البشر يتشاركون على قدم المساواة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle