سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان توجّه رسالة مفتوحة لجهات دوليّة

مركز الأخبار –

وجّهت المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان، رسالة مفتوحة لثماني جهات دولية، طالبت فيها التدخّل للضغط على تركيا؛ للدفع نحو تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وحل القضية الكردية.
أرسلت المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان، رسالة مفتوحة عبر البريد الإلكتروني، إلى العديد من الجهات الدولية وهي: (الكونغرس الأمريكي، والبرلمان الألماني، والمجلس الأوروبي، ومجلس الدوما الروسي، ومجلس الشعب الصيني، ومجلس العموم البريطاني، ومجلس الشيوخ الفرنسي، ومجلس راجيا سابها الهندي)، طالبت خلالها بإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والبحث عن حل للقضية الكردية.
وسلّط نص الرسالة الضوء على المظالم والإبادة التي تعرّض لها الشعب الكردي خلال القرن الماضي، بعد تأسيس الجمهورية التركية عام 1923 التي أنكرت حقوق الشعوب غير التركية، وخاصةً الشعب الكردي. وذكّرت الرسالة بالمجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي، من قتل وتهجير وتغيير لديمغرافية مناطقه، وإحراق 4000 قرية.
كما أشارت إلى النضال الذي يخوضه الشعب الكردي بريادة القائد عبد الله أوجلان، وحل القضية الكردية بالطرق السلمية، من خلال وقف إطلاق النار من جانب واحد، إلا أنها لم تلقَ آذاناً صاغية من قبل الحكومات التركية المتعاقبة التي صعّدت من وتيرة عنفها ضد الكرد.
وذكرت الرسالة باختطاف القائد عبد الله أوجلان في نيروبي بكينيا 15 شباط 1999، عندما توجه إلى أوروبا لبدء مرحلة جديدة من النضال السياسي، وإنهاء الصراع العسكري، ونكثت الدول الأوروبية بوعودها، ما أجبره على مواجهة ظروف اختطاف غامضة، وعملية قرصنة لم يشهد لها مثيل في التاريخ.
ونوهت الرسالة للظروف القاسية التي يعيشها القائد عبد الله أوجلان في جزيرة إمرالي، ومنع ذويه ومحاميه من اللقاء به منذ 25 آذار 2021 وحرمانه من التواصل مع العالم الخارجي، بهدف حرمانه من حقه في الحرية المنصوص عليها في القوانين الدولية والأوروبية.
ودعت الرسالة هذه الجهات، لكي تلعب دوراً مهماً في دعم المطالبات بإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، بعد مضي 25 عاماً على أسره، والانتقال للحوار وإنهاء الحرب وإحلال السلام.