سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المؤامرة الدولية؛ جريمة القرن التي شاركت بها الدول الرأسمالية

آزاد كردي – 


بدأت خيوط المؤامرة الدولية بالضغوطات لإخراج القائد الأممي عبد الله أوجلان من سوريا التي قامت بها الدول الرأسمالية، وساهمت بقدر كبير بتنقله في عدد من دول القارة العجوز انتهاءً باعتقاله في كينيا وتسليمه إلى دولة الاحتلال التركي
صادف يوم التاسع من شهر تشرين الأول ذكرى بداية المؤامرة الدولية التي حكيت ضد الشعب الكردي؛ بشخص القائد عبد الله أوجلان الذي آثر الخروج من سوريا من أجل إفشال مخططات الفاشية التركية، الرامية إلى احتلال أجزاء من المناطق الحدودية وكذلك التدخل في شؤون سوريا الداخلية.
أسباب الخروج؟
قامت جميع القوى الاستعمارية بالضغط على سوريا بواسطة منظمة “غلاديو” التي عملت بشكل سري؛ بهدف محاربة تمدد الشيوعيين في العالم وحفظ مصالح الدول الفاشية المؤسسة له؛ باستخدام أفظع وأبشع الأساليب.
وتأسست منظمة غلاديو بعد الحرب العالمية الثانية من قبل أجهزة الاستخبارات الرأسمالية معتمدةً على شبكة خطيرة، واتخذت هذه المنظمة بعض الذرائع الواهية للتدخل آنذاك في سوريا؛ كإيواء حركات تحرر تهدد مصالح أعضاء منظمة الغلاديو، كمنظمة التحرير الفلسطينية التي تهدد وجود إسرائيل، وأيضاً حزب العمال الكردستاني الذي قاد كفاحًا مسلحًا ضد النظام التركي الفاشي.
في حين يعتبر الاحتلال التركي من بين الدول المؤسسة لشبكة غلاديو التي حشدت جميع قواتها على الحدود الجنوبية لمحاربة سوريا في حال لم يخرج القائد عبد الله أوجلان منها.
خيارات التوجه
لما ازدادت الضغوطات على القائد عبد الله أوجلان لحمله على الخروج من سوريا تملكه خياران اثنان، التوجه نحو جبال قنديل أو إلى قارة أوروبا، لكنه اختار التوجه إلى أوروبا من أجل إيصال صوت الشعب الكردي إلى المحافل الدولية، ولأنه كان على دراية تامة أنه إذا توجه إلى جبال قنديل، حينئذ ستقوم دولة الاحتلال التركية؛ بإبادة وإنكار للشعب الكردي، فقرر الذهاب إلى أوروبا أملاً أن يجد ضالته في مكان يدعي حقوق الإنسان، لكن مع الأسف بعد ذهابه إلى أوروبا، أثبتت القارة العجوز أنْ ليس فيها أي مظهر للديمقراطية بل هي مقبرة لقتل الإنسانية، وإن وجدت بعص ملامحها فهي شكلية فحسب.
وبقي القائد عبد الله أوجلان 36 يومًا بين روسيا واليونان وحوالي 66 يومًا في إيطاليا، وأدرك أن أوروبا ستكون خطراً على وجوده فقرر الانتقال إلى كينيا، وباعتقاله وصلت قضية الشعب الكردي إلى المحافل الدولية، والجميع عرفوا من هم الكرد.
العالم سقط أخلاقيًّا
شاركت دول عديدة من شبكة غلاديو من جميع أنحاء العالم في المؤامرة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، فالجميع سقطوا أخلاقيًّا عندما لم يتمكنوا من حماية شخص بحث عن أقل معطيات الإنسانية المتمثل في مكان للجوء.
والواضح جلياً أن الدول التي شاركت في المؤامرة، هي نفسها التي تتقرب من الكرد بين الفينة والأخرى، بعد أن أثبت الشعب الكردي قدرته على مواصلة النضال من أجل نيل حقوقه المشروعة ومطالباته المتكررة لفك العزلة عن قائده.
لقد مثّل نضال القائد عبد الله أوجلان وجدان الشعب الكردي بكل فئاته كونه القادر على بناء وطن يحتوي جميع الشعوب والأديان والثقافات المتعايشة مع بعضها البعض في بوتقة الأمة الديمقراطية.
محاكمة تعسفية
إن اعتقال النظام الفاشي للقائد عبد الله أوجلان جاء بناءً على عملية اختطاف غير قانونية من شبكة غلاديو الدولية بشكل سافر ومخالف للقانون الدولي، وبالتالي فإن كل إجراءات محاكمته باطلة وغير عادلة ولا يعتد بصحتها، فهي محاكمة سياسية بامتياز لقائد سياسي بارز، ينبغي أن تضمن له الحدود الدنيا للمحاكمة العادلة وفقًا للقانون الدولي، وأهمها الاتصال بمحاميه على افتراض مشروعية المحاكمة، وأن تكون المحاكمة في بلد محايد، ولكن الحقيقة على خلاف ذلك. وهذا يعكس أن القضاء التركي غير مستقل خاصةً في عهد رأس النظام التركي أردوغان، الذي جعل القضاء التركي أداة تابعة لسلطته التنفيذية في الانتقام من خصومه السياسيين، وعلى رأسهم الكرد، ومخالفيه في الرأي من الأتراك كما في قضية الانقلاب المزعوم.
عزلة غير شرعية
فرضت السلطات التركية العزلة على القائد عبد الله أوجلان منذ ذلك الحين، بينما توثق السجلات أنه منذ السابع من آب عام 2019 يحاول محاموه للمرة الـ 107 للسماح لهم في لقاء موكلهم ولكن دون أي جدوى.
بينما أصدرت النيابة العامة التركية، عبر محكمة التنفيذ الثانية في بورصة، قراراً منعت فيه القائد عبد الله أوجلان وثلاثة آخرين في إيمرالي من مقابلة المحامين لمدة ستة أشهر. في حين طالبت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية التدخل فوراً حيال هذا القرار الجائر، والعمل على حل نظام إيمرالي بشكل كامل واتخاذ موقف مسؤول تجاه القائد وثلاثة من معتقلي إيمرالي حرموا من حق اللقاء مع محاميهم بعد قوانين وقرارات محكمة التنفيذ في بورصة التي صدرت بعد فرض حالة الطوارئ في البلاد. ويُحتجز المعتقلون في ظروف اعتقال صعبة، فحرموا من أبسط حقوقهم؛ بما فيها حق الكتابة. وينبغي على المجلس الأوروبي ومحكمة حقوق الإنسان الأوروبية العمل على حل وإنهاء نظام التعذيب في إيمرالي بدلاً من إصدار البيانات، والقيام بكل ما يقع على عاتقهم من أجل إنهاء نظام التعذيب في إيمرالي.
هكذا كانت إيمرالي
تمكن القائد عبد الله أوجلان من إجهاض المؤامرة التي كانت تهدف إلى إبادة الشعب الكردي الذي يقف من خلفه قلباً وقالباً بكل ثقة، فقد وقف في أثناء محاكمته في 29 حزيران من عام 1999م، لدحض كل الاتهامات الموجهة إليه التي يعرف أنها موجهة أيضاً إلى شعبه، فمن خلال حنكته وبداهته أفرغ المؤامرة من محتواها القانوني الذي كان يهدف من خلالها الاحتلال التركي إلى تطبيق حكم الإعدام بحقه، وهذا ما لم يحدث بالفعل لأن القائد صرف الأنظار عن الاتهامات والمزاعم التركية المتضمنة أنه يشكل خطراً وتهديداً على أمنها القومي. بينما كان رده على هذه المزاعم الباطلة بأن طروحاته وأفكاره لا تتناقض مع أخوة الشعوب لا سيما بين الشعبين التركي والكردي على هذه الأرض بالذات، مما يعني أن القائد عبد الله أوجلان قلب المعادلة رأساً على عقب واستطاع توجيه اتهام مبطن للدولة التركية أن كل المشاكل العالقة القائمة إنما سببها الحكومات التركية المتوالية الفاشية واضطهادها للكرد عن طريق الإبادات. لقد حوّل القائد عبد الله أوجلان سجن إيمرالي إلى مكان يضج بالفكر والفلسفة ومصنعاً لصناعة الإنسان الحر والكوادر منذ عشرين عاماً كونها كانت مركزاً للإشعاع الفكري والحضاري للأجيال القادمة. فمن غياهب المنفى تمكن القائد عبد الله أوجلان من إنتاج العشرات من المؤلفات والدراسات في قضايا متعددة من أزمات مجتمعاتنا إضافة إلى إنتاج أعظم فلسفة في مطلع الألفية الثالثة، وهي فلسفة الأمة الديمقراطية.
الحل في فلسفته “الأمة الديمقراطية”
لا تزال خيوط المؤامرة مستمرة حتى بعد سجن القائد عبد الله أوجلان ولا سيما بعد عقدين من الزمن على ذلك، خصيصاً في مناطق شمال وشرق سوريا التي بدأت تخوض غمار تجربة الأمة الديمقراطية بعد تخلصها من رجس الإرهاب.
ويعد مصطلح الأمة الديمقراطية حصيلة متراكمة من الثقافات وقراءات التاريخ المعمقة وتشخيص لعلم الاجتماع للوصول إلى حلول لأزمات المجتمعات الثلاثة، وهي؛ الدولة القومية – الصناعوية – الرأسمالية، والتي جرّت الويلات للبشرية.
ومما لا شك فيه أن الهدف من استمرار نهج العزلة ضد القائد عبد الله أوجلان؛ القضاء على نموذج الأمة الديمقراطية الذي يضمن في بوتقتها العيش المشترك بين الشعب الكردي وجميع الشعوب الأخرى.
في المقابل فإن الردّ الأنسب على هذه السياسة يتمثل بالالتفاف حول نهج الأمة الديمقراطية؛ لأن تجاهل هذه الأزمات المتراكمة، سيؤجج نار الحرب في الشرق الأوسط، وجلياً بوضوح إدراك مدى السياسات والممارسات الخبيثة التي يقوم بها الاحتلال التركي في المناطق المحتلة من تهجير وتشريد وخطف واعتقالات واغتيالات وتهديده المستمر لمناطق شمال وشرق سوريا، إنما هو استمرار لنهج المؤامرة، وهذا يعني المطالبة بإنهاء نظام العزلة المفروض على إيمرالي.
وفي هذا البنان، يقول القائد عبد الله أوجلان في حقيقة الأمة الديمقراطية وتوصيف ماهيتها وشكلها البنيوي: “إن الأمة الديمقراطية تركيبة جديدة وزبدة مركزة مستخلصة من جميع الحقائق والمقاومات، ومن كافة الصياغات الكامنة في الأغوار الغابرة للتاريخ والمجتمعات. بدأت من العقائد الإلهية الأنثوية الأعراق قدماً مروراً بالزرداشتية ووصولاً إلى الإسلام كما يتوجب إدراكها وتبنيها وتطبيقها على أرض الواقع”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle