هذا لا يعني أن تركيا في وضع مريح، على الرغم من نجاحها في قطع طريقيْ إم 4 وإم 5 الاستراتيجيين، على العكس من ذلك، يمكن تسمية مأزق إدلب بأنه مـأزق تركيا ومأزق رجب طيب أردوغان بالذات، قبل أن يكون مأزق روسيا وإيران والنظام، يمكن ذلك بعدما تراكمت الأخطاء التي ارتكبها أردوغان في السنوات العشر الأخيرة، منذ اعتقد أنّ في استطاعته أن يكون سلطاناً عثمانياً آخر في القرن الواحد والعشرين، متجاهلاً أن تركيا ليست مهيّأة لذلك وأنّها لا تستطيع لعب أدوار أكبر منها ومن إمكاناتها المادية، وبخاصة أن هناك دولاً تعارض ذلك.
السابق بوست
القادم بوست