بدايةً لابد من معرفة سبب تحديد يوم الخامس عشر من أيار يوم للغة الكردية، ففي هذا التاريخ منذ ثمانية، وثمانين عاماً وتحديداً في عام ألف، وتسع مئة، واثنين، وثلاثين صُدرت أول مجلةٍ باللغة الكردية تحت مسمى “هاوار” على يد جلادت بدرخان بهذه الكلمات بدأ الكاتب، والأكاديمي اللغوي، ومؤلف كتاب باقة ورد من بستان اللغة الكردية برادوست ميتاني حديثه معنا، وبين ميتاني بقوله: “إن لغتنا مستودع لقيمنا الاجتماعية، ومرآة تعكس انتماءنا لهويتنا وإن فقدنا لغتنا فقدنا تاريخنا، سنفقد وجودنا كشعب، حيث يقول القائد عبد الله أوجلان “لغتنا بدننا علينا أن نحافظ على بدننا”، وكي نكون لائقين بلغتنا علينا حمايتها، وإيقاف محاولات التتريك والتفريس والتعريب”.
ومن جانبها بينت المدرسة أفين محمود قائلةً: “انطلاقاً من إيماني بأن الحفاظ على اللغة القومية هو السلاح الفعال لمقاومة أجندات الصهر من قبل مغتصبي كردستان اندفعت لتعلم لغتي، وتدريسها في مدارسنا، المدارس التي تحولت من التدريس باللون اللغوي الواحد إلى صرح لتعليم كافة لغات الشعوب الساكنة في شمال وشرق سوريا”.
السابق بوست