سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكونفرانس الأول للمرأة الشابة بمدينة منبج؛ ثبات على المقاومة، وعمل دؤوب للتنظيم

روناهي/ منبج ـ تحت شعار؛ “قاومي، ناضلي، نظمي، تحرري”، انعقد الكونفرانس الأول للمرأة الشابة بمدينة منبج وريفها، وذلك في صالة المجلس التشريعي.
انعقد الكونفرانس الأول للمرأة الشابة بمدينة منبج وريفها بحضور وفود من خارج مدينة منبج، وعلى رأسها رئيسة المجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطي؛ إلهام أحمد، والناطقة باسم المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا؛ ليلى العبد، ورئيسة هيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا؛ ميديا محمد، إضافةً لعدد كبير من عضوات وشابات من مؤسسات المجتمع المدني، من لجان ومؤسسات ومجالس وجمعيات من مدينة منبج وريفها، ومما هو لافت للغابة، نسبة حضور واضحة، صبغت بكثافتها ثنايا المجلس التشريعي، والتي زُينت بيافطات ملأت جدرانها، ورصّعت بعبارات ذات طابع نضالي مقاوم، مثل: “المرأة الشابة، هي أيقونة الثورة والحرية”، و”بمقاومة ليلى، سنحطم جدران السجون”، و”بطليعة المرأة الشابة، سنحطم جدران إيمرلي”، و”نظم نفسك، كن فعالاً”، و”جدرانكم لن تحجب شمس الحرية”.
نظرة تحليلية؛ لواقع المرأة الشابة، وقيودها وحلولها
الفعاليات بدأت بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً؛ لأرواح الشهداء، من ثم ألقيت عدداً من الكلمات المتنوعة، إذ شهدت الافتتاحية؛ كلمة رئيسة المجلس التنفيذي؛ في مجلس سوريا الديمقراطي، إلهام أحمد، استطردت فيها بالحديث، وأكدت بأن واقع المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا، قبل التحرير من قبضة مرتزقة داعش، ومن بعد التحرير أيضاً، مختلف تماماً بالقول: “إن مناطقنا عاشت تجليات قبضة حكم داعش، ومبادئ التحرير والمقاومة، وهي الآن في طور إعادة إعمار وبناء الشخصية النسوية بشكلها الصحيح، باعتبارهما عمليتان مهمتان جداً، حتى على المستوى السياسي والدبلوماسي أيضاً، من أجل الانتقال إلى مرحلة جديدة؛ بسوريا إلى مرحلة الديمقراطية. كون ذلك الانتقال الركيزة الأساسية. وتعتبر مرحلة الانتصار على داعش؛ مرحلة استراتيجية، ومهمة جداً للسوريين، إذ يمكننا أن نختزل انتصارنا عليهم؛ بالنيابة عن الإنسانية جمعاء؛ لأن القضاء على داعش، حقق الاستقرار والأمن للإنسانية ككل أيضاً.
وأضافت بالقول: “يعتبر يوم الانتصار على مرتزقة داعش، يوم تاريخي؛ للمرأة، فهم كان يستهدفون المرأة بشكلٍ خاص، فكانت النساء السبايا اللاتي، آخذهن داعش، وتاجر بهن في الأسواق السوداء، وحوّلها إلى سبية. ومن هنا تكمن خطورة هذا الأمر، فهو بذلك استهدف إرادة المرأة بشكل مقصود. والأهم من بعد ذلك، أن المرأة دخلت في مرحلة بناء ذاتها، وشخصيتها، وتنظيم نفسها. فجذب ذلك؛ انتباه المجتمع الدولي بأكمله، لمعظم القوى المعادية؛ المتمثلة بداعش وأخواتها، والأنظمة الذكورية السلطوية، ومنها؛ الدولة التركية أيضاً؛ التي حاولت استعبادها، والاتجار بها، وإعادتها؛ لزمن العبودية، وتجريدها من هويتها، وإرادتها، من خلال حرقها، وتصفيتها، كما قامت الدولة التركية المحتلة؛ بقتل سبعة آلاف معتقل في السجون، وكذلك الأمر بحق المعتقلين السياسيين والصحافيين، فهي النموذج القمعي؛ رقم واحد في العالم”.
وحول دور النساء في هذه المرحلة المهمة الحساسة من تاريخ سوريا، الذي كاد يهدد معه وجودها المجتمعي، وسبل تلاشي قيودها السلطوية، أوضحت إلهام أحمد ذلك بالقول: “في الواقع لولا تضحيات النساء الشهيدات؛ والمعتقلات، بحياتهن، ما كنا نجتمع؛ لمناقشة قضايانا، ومستقبلنا، والقوانين؛ لكي نتمكن من ضمان حقوقنا في الدساتير الدولتية للدول والأنظمة الموجودة، ومثل هذه الاجتماعات للمرأة الشابة، فهي مهمة لكونها تمثل جيل المستقبل لمجتمع ما، فإذا كانت المرأة، قادرة على تحمل مسؤولياتها، فهذا يعني أن المجتمع بخير وسليم وديمقراطي، وهناك قضيتان مهمتان؛ تواجهان المرأة الشابة، وهما قضية؛ التخلص من الثقافة الذكورية في شرائح المجتمع، أما القضية الأخرى، فهي التخلص من سلطة النظام الذكوري، والنظام الحاكم، ولا يكون ذلك إلا بتصارع المرأة مع ذاتها أولاً، ومن ثم يمكنها التخلص من تلك القضيتين بسهولة”.
وأشارت رئيسة المجلس التنفيذي في مجلس سوريا الديمقراطي في خضم حديثها، على دور سلطات الدولة التركية الفاشية، ومحاولاتها المتكررة في سبيل تطويق انتصار المرأة في شمال وشرق سوريا، قائلةً: “لابد لنا العمل على التنديد بالممارسات التي تقوم بها الدولة التركية، وهي سياسات عنصرية واحتلالية من خلال التغيير الديمغرافي الممنهج؛ للمنطقة، وسياسة التتريك أيضاً؛ كما يحدث في عفرين، وبناءها الجدار العازل. فكل الممارسات المرتكبة من قبل الدولة التركية بحق الشعب الكردي، وبحق جميع شعوب المنطقة. ومنبج، هي إحدى المناطق التي تعرضت للتهديد التركي، ولابد التنويه؛ أننا كلما كنا منظمين، استطعنا مناوئة تلك السياسات والعوائق، بحيث يظهر معها الحفاظ على استقرار منطقتنا، من خلال الحماية الجوهرية، والتمهيد فيما بعد للانتقال؛ إلى عملية سياسية، ستنهي على إثرها ضراوة الحرب”، مختتمة كلمتها بقول: “أتمنى بختام حديثي هذا؛ النجاح والتوفيق للكونفرانس”.
تثبيت ديمومة واستمرارية جهود المرأة، على خطى ليلى كوفن
تلا ذلك من بعد التصويت بالإجماع على قبول، عضوات ديوان لمناقشة برامج الكونفرانس، ودعوتهن؛ للمنصة، وهن؛ الناطقة الرسمية باسم مجلس المرأة في منبج وريفها؛ ابتسام عبد القادر، والناطقة الرسمية باسم المرأة الشابة في منبج وريفها؛ مريم الخليف، والرئيسة المشتركة للجنة الشباب والرياضة في منبج وريفها؛ أسماء رمو، والناطقة الرسمية للمرأة الشابة على مستوى الشمال السوري، ليلى العبد، والإدارية في مجلس المرأة الشابة في منبج وريفها؛ سيماز إسحاق.
وعلى إثرها، قرئت كلمات من قبل الناطقة باسم المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا؛ ليلى العبد، تحدثت عن قيمة انعقاد هذا الكونفرانس في هذه الظروف الاستثنائية، فقالت: “إن بطولة المرأة الشابة بجميع المجالات السياسية والعسكرية والثقافية لبناء المجتمع الديمقراطي، كان لها أثرها في إثبات وجودها؛ بنشر الوعي بثقافتها بين المجتمع، ولا تقل مقاومة المرأة، في ساحات الحرب والسجون، عن تنظيم نفسها، ومواجهة المرتزقة. حيث أثبتت جدارتها في الانتصار على داعش، وانتصارها على العبودية. وهذا ما أعطى قوة لكافة الشابات من أجل أن يناضلن بمزيد من الإرادة والتصميم”.
من جهتها، ألقت تهاني اللذيذ، كلمة باسم مجلس المرأة في منبج وريفها، تحدثت خلالها، عن دور المرأة في منبج منذ التحرير، فقالت: “هناك فرص تاريخية في الحياة، ويتطلب استغلالها عبر قرارات سريعة، والعمل الجدي للحصول على المكتسبات منها. وقد استطاعت المرأة خلال هذه الفترة، أن تنظم نفسها بشكلٍ جيد وملموس، فخلقت شخصية قوية قادرة على المواجهة والثبات والعطاء، ويمكن أن نخلص أن نتائجها بدت واضحة من منظور الجميع”.
وبدورها، ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي نزيفة خلو؛ كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية، أكدت على استمرار تنظيم المرأة في الإدارات واللجان والمجالس، فقالت: “لقد استطاعت المرأة الشابة أن تناضل بقوة لشتى أنواع الأنظمة والمجاميع المتطرفة، فبعد سنتين ونيف من التحرير، استطاعت المرأة أن تنظم نفسها وتعود للحياة الطبيعية، من خلال مفاصل الحياة، بفضل تصميم المرأة على المضي قُدماً في رسم خارطة النجاح والتقدم”.
وبعد ذلك قُرئت عدداً من برقيات التهنئة؛ لمختلف الفعاليات النسوية المدنية في مدينة منبج وريفها، وضمت في مجملها حول مباركتهن؛ لانعقاد هذا الكونفرانس، متمنيات له النجاح والتوفيق.
المرأة الشابة تستمد أهدافها ورؤاها من أفكار القائد أوجلان
من بعدها، تم الإشارة إلى الفكر الحر الذي أشاد به القائد عبد الله أوجلان الذي دعا فيه إلى حرية المرأة وضرورة تخلصها من الذهنية الذكورية فكان للقائد رؤية لدور المرأة الشابة، وفاعليتها في مجتمعها، ودورها الريادي في الخلاص من سلطة الذكورة والدولة على حد سواء. ويمكن إيجازها؛ في محاور عدة أهمها؛ إن الحداثة الديمقراطية، هي عصر ثورة. واعتبار أن حرية المرأة، هي حل لكافة المشاكل التي أصبحت عقدة كأداة. إلا أن أبرز هذه المحاور، كانت في منظور القائد للشبيبة، كقوله: “بالشبيبة بدأنا، وبالشبيبة سننتصر”، لتختتم هذه الفقرة ، بمحور ختامي هام؛ يرى فيه القائد، أن حرية المرأة ستغدو واقعاً، مثل قوله: “إن حرية المرأة سنتنشر كأشعة الشمس على أساس الذكاء والحماية والجمال”.
بعد استراحة قصيرة، واستكمالاً لفعاليات الكونفرانس من جديد، تم عرض سنفزيون قصير، استمر لمدة اثني عشر دقيقة، عكست مشاهده شيئاً من المقاربات الجدلية، اعتمد التقرير الصوتي، على رؤية نثرية من قبل القائد أوجلان على التشخيص البنيوي؛ في تحليل فكري؛ لمشاكل الشرق الوسط، حين كانت تلك المنطقة تزخر، بالحياة الطبيعية، بما تتغنى به من خضرة ونبات وأنهار، وجبال، بيد أن لجوء الإنسان وتعديه عليها، في تطوره التاريخي، انعكس بالسلب على حياة الإنسان. في مراحل متعددة من تاريخ ميزبوتامبيا، وعرض منظور القائد أوجلان لأهم الحلول المناسبة.
تلا ذلك قراءة التقرير السنوي، من قبل الرئيسة المشتركة للجنة الشباب والرياضة في منبج وريفها؛ أسماء رمو، عرضت فيه أبرز أعمال مجلس المرأة الشابة، وقد خلصت فيه إلى ما يلي: “المشاركة في جميع الفعاليات المقامة في مدينة منبج وريفها، وتخريج ست دورات مغلقة في أكاديمية روجدا آمارة بعدد 132 عضوة، وتخريج خمس دورات تمريض بعدد أربعين عضوة، وإعطاء دروس ومحاضرات في المدارس عن خطورة زواج القاصرات والمخدرات، ودور الشبيبة في المجتمع، والقيام باعتصامات، وإلقاء بيانات ضد التهديدات التركية، وتشكيل فرق رياضية لكرة القدم والطائرة والسلة، والقيام بحملات عديدة بالتبرع بالدم، وتنظيم احتفال على مستوى الشمال السوري؛ تنديداً باحتلال التركي”. حيث حفلت هذه الفقرة بالتقييم والمناقشة، وإبداء الآراء من قبل جميع العضوات.
قراءة النظام الداخلي كانت السمة البارزة لهذا الكونفرانس، وقد قرأته الرئيسة المشتركة للجنة الشباب والرياضة في منبج وريفها؛ أسماء رمو، وأدارت كلاً من ابتسام محمد ومريم الخليف، المناقشات مع العضوات، واستمرت هذه الفقرة قرابة الساعتين، تم من خلالها انتخاب تسع عشرة عضوة لإدارة المجلس.
الخطط المستقبلية المنوعة؛ للمرأة الشابة، في روزنامة العام الحالي
تلا ذلك قراءة مسودة مجموعة من القرارات للسنة القادمة، قرأتها؛ الرئيسة المشتركة للجنة الشباب والرياضة في منبج وريفها؛ أسماء رمو، وتتكون هذه المسودة من سبعة عشر بنداً، ومما جاء فيها: “النضال في كافة ساحات الحياة، من أجل فك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، مؤسس فكر الأمة الديمقراطية، ورفيق المرأة، والوقوف ضد التهديدات التركية، مستمدين؛ القوة والإرادة من مقاومة السجون، ومقاومة ليلى كوفن، وتنظيم المرأة الشابة نفسها، وتخليد ذكرى الشهيدات البطلات، من خلال فيلم وثائقي، يُعد لهذا الغرض، وتفعيل لجنة التدريب وإعطاء دروس بهذا الخصوص، والعمل على تشكيل فرق فلكلورية في أغلب النشاطات، والعمل على تكثيف دورات محو الأمية للمرأة الشابة، والمطالبة بإصدار قانون يمنع زواج القاصرات، وإعطاء محاضرات؛ لتوعية المرأة الشابة من أجل الحماية الذاتية، والعمل على إقامة مشاريع اقتصادية، خاصة بالمرأة الشابة، وتشكيل فرق رياضية، والعمل على القيام بحملات نظافة لبيئة لمدينتنا”.
واختتم الكونفرانس الأول لمجلس المرأة الشابة، المنعقد في مدينة منبج وريفها، بقراءة بيان من قبل الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة لإدارة شمال وشرق سوريا؛ ميديا محمد، حيث باركت للعضوات والشابات نجاح الكونفرانس بكل المقاييس، ولخصت ما جاء من فقرات وبرامج وقرارات، وما تم المصادقة عليه ضمن الكونفرانس.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle