سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكلمة المعبرة واللحن الشجي وسيلة امرأة لإيصال رسالتها للعالم  

في معترك الحروب، وفي حالة الهجرة المقيتة، التي أتت على كل جميل، وخلقت مآسي، وأحداثاً، ظلت قلوب البشر تعاني منها الاغتراب والحنين، تسعى الفنانة “سوزان بلال” المهجرة من عفرين المحتلة كتابة رسالتها، وتعميمها للشعب العفريني وغيره في بلاد، وأماكن التهجير، بلحنٍ مُغنَّى من شفيها، وبألحان تصدح بها حنجرتها، معبرة عن روح الوطن، والعودة إلى أغصان الزيتون.
ستة أعوام على احتلال مدينة عفرين، تمكنت خلالها الفنانة “سوزان بلال” بصوتها العذب من إيصال صوت شعبها، الذي عانى التهجير والاحتلال من المحتل التركي إلى العالم بأسره.
اكتشاف موهبتها 
فن الغناء لا يختلف عن باقي الفنون، فلهُ الأهداف والرسائل نفسها، لإظهار المشاعر المستوحاة من أرض الواقع، وايصالها رسائل فنية للعالم أجمع، وكما عُرف منذ الأزل أن المرأة تميزت بالإبداع في هذه الفنون، وفي تجسيد الواقع، نبغت امرأة بصوت أجش جوهري، رسمت ملامح عودتها، ومعاناة شعبها، بأغان باتت للمغتربين عنوانا وأملا بالعودة، واستطاعت أن تعمم معاناتهم عبر اللحن العذب الهادف، والكلمة المعبرة إلى ضمير الإنسانية جمعاء، الذي غض طرفه عما يجري، هي الفنانة “سوزان بلال” من أهالي ناحية “راجو” التابعة لمقاطعة عفرين 27 عاماً، تمتلك موهبة الغناء منذ إن كانت طفلة فطورتها، وعملت على كتابة كلمات أغانيها، وتلحينها، وترجمتها إلى اللغات التركية والهندية، والكردية والعربية؛ لتكون رسالة للشعوب كافة.
انضمت “سوزان بلال” إلى مركز جميل هورو للثقافة والفن في مدينة حلب، لتتمرس أكثر على الأداء الغنائي: “بدأت مسيرتي الفنية منذُ ثلاثة أعوام تقريباً، وفي بداية انضمامي كنت عضوة في فرقة للدبك الفلكلوري بمركز جميل هورو للثقافة والفن في مدينة حلب”، وبعد فترة اكتشفت أنني امتلك صوتاً جميلاً، ولم أجد ما يفيدني في الدبكات، فقد كانت طموحاتي أكبر من ذلك، فتوجهت للغناء، وبدأت أطور وأنمي موهبتي، ولحقت بعدها بفرقة الشهيدة “فجين” الخاصة بالغناء في الهلال الذهبي الخاص بالنساء”.

بالإرادة والتصميم أثبتت دورها في الساحة الثقافية
ولم تمنعها ظروف الحرب والتهجير من الابتعاد عن وطنيتها وثقافتها والحنين إلى بلدها، فكانت مشاركة في الحفلات الغنائية الخاصة بالمرأة في شمال وشرق سوريا: “حاول المحتل التركي، بعد احتلال مدينتنا القضاء على ثقافة وتراث أجدادنا، لكني سعيت للمحافظة على هذه الثقافة، وإحيائها فتمسكت بالإرادة القوية، والتصميم على المتابعة، حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن، فدائماً يجب على النساء عدم التراجع عن هدفهن، ويسعين لإثبات وجودهن وكيانهن”.
وأوضحت: ” المرأة دائما هي التي تسعى للحصول على حقوقها، وبلوغ مرتبة التفوق المجتمعي سواء في عفرين، أو في غيرها من الأماكن، لكن يعترض طريقها جملة من المعوقات منها، مادية، ومنها عادات وتقاليد، وبالرغم من ذلك حصلت البعض منهن على ما تطمح إليه، لكن فيما يتعلق بي لم أسمح لأن تكون تلك العادات البالية، عائقاً في طريقي”.
خشبة المسرح ميزان قوتي
وعن أول مرة وقفت بها سوزان على المسرح شرحت باهتمام بليغ: “أول مرة وقفت بها على المسرح كنت في فرقة الشهيدة فجين كانت الفعالية ضخمة بمناسبة يوم ميلاد القائد “عبد الله أوجلان”، وفي البداية شعرت بالإحراج، لكن تفاعل الجمهور معي شجعني، وأعطاني دافعاً للاستمرار”.
كلمات وأغان وأداء بلغات مختلفة
وتتميز سوزان، إلى جانب امتلاكها صوتاً عذباً وجميلاً، بتلحين الأغاني وكتابتها، إضافة إلى الغناء بأكثر من لغة، وترجمة بعض الأغاني إلى اللغة الكردية والعربية: “لدي شغف كبير بالغناء فدائماً أسعى إلى تطوير ذاتي في هذه الساحة، فمؤخراً بدأت بكتابة الأغاني، وغنائها بلغات عدة كاللغة العربية، الكردية، التركية، الهندية، إلى جانب تلحينها”.
وتشهد عفرين المحتلة انتهاكات جمة بحق الشعب وخاصة النساء من تركيا وتحاول “سوزان بلال” من خلال أناملها كتابة أغاني عن هذه الانتهاكات، وتأديتها بهدف إيصال صوت النساء للعالم، والجهات المعنية.

الاحتلال قاتل كل جميل وإنساني
ومنذ تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا، تشهد المنطقة هجمات مستمرة من دولة الاحتلال التركي، ففي الآونة الأخيرة تم استهداف سيارة تقل شاباً يدعى “حمزة” من مهجري مدينة عفرين المحتلة  كان يعد نفسه لحفل زفافه، وفي ذاك اليوم توفي إثر استهداف سيارته، حيث قالت سوزان في ذلك: “بعد وفاة الشاب في ذلك اليوم تأثرت بوفاته، وقمت بكتابة أغنية عنهُ عبارة عن موال وأغنية، تصف معاناة حمزة، وتأثير فقده على أهله وخاصة أمه؛ فأردت إظهار آلام الحزن، وحاولت بأغنية أن أصف جزءاً من هذه المصيبة وتخفيف ألم الأم التي فقدت ابنها وعزيزها”.
وطالبت “سوزان بلال” في ختام حديثها: “يجب على كل امرأة تمتلك موهبة أن تقوم بإظهارها وتثبت وجودها”، مشددة على أنه مهما عصفت ظروف الحرب الدائرة في المنطقة، وحالة التهجير فيجب على ممن تمتلك موهبة أن تنميها وتظهرها، وتهتم بها كي تصير شخصية مرموقة تخدم وطنها وشعبها، فالمرأة لها علاقة متينة مع الفن بأشكاله وأنواعه كافة، فهي جزء لا يتجزأ من الفن ولا يرقى الفن إلا بالنساء.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle