سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكردي السوري أين هو؟ ـ3ـ

شكري شيخاني/ القاهرة_

سؤال لطالما راودني كثيراً، وأغلب الظن أنه كان بمخيلة الكثيرين من الكرد السوريين، الذين يعيشون على أرضهم في سوريا، فمنذ أن وعيت العمل السياسي، وأنا أرى، وأسمع عن كرد العراق، وتركيا، وايران، وسوريا، أسمع عن عذاباتهم، ومعاناتهم مع الأنظمة المستبدة الطاغية، وبالطبع، أنني كنت أتلمس، وأحس بشكل مباشر عن عذابات، ومعاناة الكردي السوري، وإن كانت لا تظهر للعيان بشكل واضح، بسبب التعتيم، وكمية التهميش الكبيرة، التي كانت الأنظمة تفرضها على الكرد بشكل عام، وعلى الكرد في سوريا والعراق على وجه الخصوص، وكان تنظيم البعث في العراق، وبلاد الشام بلا شك ينفذ سياسة العنف، والقسوة والتهميش، والإقصاء، بل وللقتل، والنفي، إن استطاع الى ذلك سبيلا، وهو لا يقصر في هذا، وقرأت كثيراً عمّا يتعرّض له الكرد في العراق، وما آلت الأوضاع فيه فيما يتعلق بالكرد، ولنأتي أولا على بعض التفاصيل المهمة، والتي هي غائبة عن الكثيرين، إن كانوا كرداً، أم عرباً، باشور كردستان، أو إقليم كردستان (بالكردية: هەرێمی کردستانى عێراق‏) وإليك عزيزي القارئ، والمتابع لسلسلة، أين كرد سوريا، بعض الحقائق التي لا تعرفها عن كرد العراق.
إقليم كُرديّ يقع في الجزء الجنوبي من كردستان “باشور كردستان”، تحده روجهلات كردستان من الشرق، وباكور كردستان من الشمال، وروج آفا من جهة الغرب، عاصمته هولير بحكم الواقع، تُعرف بـ هولير باللغة الكردية، بينما كركوك العاصمة بحكم القانون، تخضع المنطقة إلى حكومة إقليم كردستان رسمِيّاً.
يعتقد البعض من المؤرخين أن أصل كلمة “كورد – كُرد” يعود إلى (كاردوخ، كاردوك) الذي أشار اليه (زينفون) القائد العام اليوناني في كتابه (أناباسيس، أو رحلة العشرة آلاف جندي)، إلى أناس أقوياء بهذا الاسم، كانوا يعيشون في سلسلة جبال زاغروس، واستعمل اسم (كورد او أكراد) لأول مرة في الدولة الساسانية، وشمل القبائل الإيرانية البدوية كافة، وانتقل هذا الاسم إلى العربية، منذ الأيام الأولى للإسلام.
ينحدر الكرد من أصول هندو – أوروبية، تنتمي إلى القبائل الميدية، التي استوطنت بلاد ماد في إيران الحالية، وأسّست إمبراطورتيها في القرن السابع قبل الميلاد.
يمثل الكرد ما يقارب عشرين في المائة من سكان العراق، بنحو ستة ملايين ونصف مليون كُردي، أما عددهم في أجزاء كردستان الأربعة المقسمة على العراق، وإيران، وتركيا، وسوريا فيبلغ أكثر من أربعين مليون نسمة، ويعدون رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط. حتى الآن ليست لديهم دولة مستقلة، فيُشكل كرد العراق مجموعة متميزة يجمعها العرق، والثقافة، واللغة، التي تشترك فيها مع باقي الكرد.
أما من الناحية الدينية، فينتمي الكرد إلى مجموعة مختلفة من العقائد، والديانات، ويصنّف أكثرهم كمسلمين سنة، وأقلية من الشيعة (الفيليّون، والكُرد اللور، والشبك) إضافة إلى أتباع الديانة الكاكائية، والإيزيديين.
يتحدث معظم الكرد أكثر من لغة واحدة، فإلى جانب لغتهم الأصلية الكردية، فهم يتحدثون لغة الأنظمة التي استولت على كردستان، مثل: (العربية، الفارسية أو التركية).
وبعد سقوط الدولة الميدية (٥٥٠ ق. م) وامتداداً إلى عام (١٨٥١م)، عاش الكرد على شكل إمارات مستقلة، وفي هذا الجانب سهّلت جغرافية المناطق الجبلية على الكرد الحفاظ على لغتهم بلهجاتها المختلفة، وعلى عاداتهم، وتقاليدهم، وتنظيمهم المجتمعي القبلي. وفي مطلع القرن العشرين، بدأ الكرد يفكرون في تكوين دولة مستقلة باسم “كردستان”.
وضع الحلفاء الغربيون المنتصرون في الحرب العالمية الأولى على الدولة العثمانية تصورا لدولة كردية في (معاهدة سيفر)، في العاشر من آب من عام ١٩٢٠، وعاهدوا الكُرد في بنودها (٦٢، ٦٣، ٦٤) بتأسيس دولة مستقلة لهم في المناطق الكُردية، التي يعيش فيها الكرد حاليا في تركيا، وبعد سنة يضم إليها القسم الجنوبي من كردستان، التي كانت تُسمى بولاية موصل، ولكن تحطمت هذه الآمال إثر توقيع (معاهدة لوزان ١٩٢٣) بين دولة تركيا الجديدة بقيادة مصطفى كمال أتاتورك والحلفاء، التي وضعت الحدود الحالية لدولة تركيا.
أُطلق اسم البيشمركة للمرة الأولى على المقاتلين الثوريين الكُرد، الذين كانوا يحاربون من أجل استقلال كردستان، بعد تأسيس دولة كردستان عام ١٩٤٦ في القسم الشرقي من كردستان (روجهلات كردستان)، وتعني كلمة البيشمركة باللغة الكردية (الذين يواجهون الموت).
انتهى الحال بالكرد كأقليات في دولهم، وسُحقت أي محاولة كردية لتأسيس دولة مستقلة، رغم محاولاتهم المستمرة لاستقلال كردستان في الدول المشار اليها ما بين أعوام (١٩١٩ -١٩٩١).
وفي عام ١٩٦١ انتفض كرد العراق مرة أخرى على النظام الجمهوري، بقيادة (ملا مصطفى البارزاني)، واندلعت ثورة الحادي عشر أيلول التي استمرت أربعة عشر عاما، لكنها أُخمدت باتفاقية دولية بين إيران، والعراق في السادس من آذار من عام ١٩٧٥ سميت باتفاقية الجزائر.
مع هذا استمر الكرد في باشور كردستان بمحاولتهم في سبيل الاستقلال، حتى استطاعوا تحرير ثلاث مدن هي (هولير، دهوك، والسليمانية) في انتفاضة عام ١٩٩١، وأسسوا حكومة إقليم كردستان عام ١٩٩٢، وبعد سقوط نظام البعث في العراق عام ٢٠٠٣، استطاع كرد العراق عام ٢٠٠٥ من إقرار حكم فيدرالي في إقليمهم الشمالي بموجب الدستور العراقي الذي أنشأ جمهورية اتحادية.
ورغم مشاركة الكرد، في دورهم الأساسي في بناء دولة العراق الجديدة، إلا أن الخلافات السياسية طغت على العلاقات بين الكرد وبغداد، وفشل الجانبان للتوصل إلى أي اتفاق لحل المشاكل بينهما.
وفي الخامس والعشرين من شهر أيلول ٢٠١٧ صوت أكثر من اثنين وتسعين في المائة من الكرد على الانفصال عن الحكومة المركزية في العراق، في استفتاء أجرته حكومة إقليم كردستان.
يعود إنشاء إقليم كردستان العراق إلى معاهدة الحكم الذاتي في الحادي عشر من شهر آذار 1970 بعد الاتفاق بين الحكومة العراقية، والمعارضة الكردية عقب سنوات من المعارك، ولقد دمرت المنطقة خلال الحرب بين إيران، والعراق في عقد الثمانينيات، وكذلك خلال حملة الإبادة الجماعية (الأنفال)، التي شنها الجيش العراقي على القرى الكردية، ولكن بعد انتفاضة الشعب العراقي عام 1991 ضد نظام حكم صدام حسين، اضطر الكثير من الكرد إلى الفرار، والنزوح من البلاد؛ ليصبحوا لاجئين في المناطق الحدودية مع إيران وتركيا، وفي عام 1991 أنشئت في الشمال منطقة حظر الطيران بعد حرب الخليج الثانية، ما شكل ملاذاً آمناً سهل عودة اللاجئين الكرد، كما واصل الكرد فيما بعد محاربة القوات الحكومية، ولقد غادرت القوات العراقية مناطق كردستان في نهاية المطاف في تشرين الأول 1991، وغدت المنطقة مستقلة ذاتياً بحكم الواقع، إلا أن أياً من الحزبين الكرديين الرئيسيين، لم یعلنا الاستقلال في ذلك الوقت، ولا تزال مناطق باشور كردستان تعد نفسها جزءًا من العراق، ولقد أدى غزو العراق في عام 2003 والتغيرات السياسية اللاحقة؛ للتصديق على دستور جديد للعراق في عام 2005، إلى تحديد الدستور العراقي الجديد لمنطقة باشور كردستان، ككيان اتحادي ضمن العراق، وجعل اللغة العربية واللغة الكردية، لغتين رسميتين مشتركتين في العراق، ولا يمكن لأحد أن يتغافل، أو ينسى ما فعله البعث، ممثلاً بصدام حسين، المسلم السني ـ كما يدعي ـ بالكرد المسلمين السنة من قتل، وتشريد، ونفي، واعتقال، وكتم الأفواه، وحتى استعمال الكيماوي ضد مواطنين أبرياء وعزل.
نعم هذا كان نهج تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام، الآن تبدلت الأمور، وبدأ الكرد يستعيدون بعضاً من حقوقهم، ويتمتع إقليم كردستان العراق بحكم ديمقراطي برلماني مع حكم برلمان إقليمي يتكون من 111 مقعدًا، والرئيس الأول للإقليم هو مسعود البرزاني، والذي انتخب في بداية عام 2005، وأعيد انتخابه في عام 2009، فيما انتخب الرئيس الجديد لإقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في حزيران 2019، إذ تبلغ مساحة المحافظات الثلاث، دهوك وهولير، والسليمانية حوالي 40,000 كيلومتر مربع (15,000 ميل مربع)، بينما يبلغ عدد سكانها حوالي أربعة ملايين نسمة.
كُرْدِسْتَانِ تعني حرفيًا “بلاد الكرد”، ويشار إليها في الدستور العراقي باسم إقليم كردستان. والاسم الكامل للحكومة هو “حكومة إقليم كردستان”، ويشار إلى المنطقة في أدبيات كثير من المنظمات السياسية الكردية، والسكان المحليين باسم “باشوري کردستان” “جنوب كردستان”، أو “کردستانی باشور” (كردستان الجنوبية) في إشارة إلى موقعها الجغرافي في كامل منطقة كردستان، وكانت المنطقة مسماة خلال إدارة حكومة حزب البعث في عقد السبعينات والثمانينات “بمنطقة الحكم الذاتي الكردية”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle