سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكتابات الغرافيتية

عائشة العولقي_

كثيرا ما تستهويني الكتابة الغرافيتية في طريق ذهابي وإيابي، الموزعة على خلفيات وسائل المواصلات، والحيطان، والأسوار العامة، وتعدّ ظاهرة اجتماعية حقيقية، والغوص فيها يمكننا من تشخيص الحالة الاجتماعية للمجتمع.
حيث تظهر مدى وجود الاستقرار، والانسجام من عدمه لما تحمله من دلالات سوسيولوجية مهمة، إذ بات هذا النوع من الكتابات وسيلة للتعبير الفني، وإثبات الهوية لمجموعات وأفراد، ووسيلة للدعاية وتمرير بعض الآراء، التي لم يجد أصحابها وسيلة أخرى لإيصالها.
يقول إيما روسيل:(الشباب أكثر الممارسين للغرافيتي، ربما لأن المراهقة، هي محل تحولات مستمرة في النمو الجسمي والذكائي والمهاري والانفعالي)
وكلمة (غرافيتي) على ارتباط بكلمة Graffiti باللغة الإيطالية، والتي تعني الخربشات الصغيرة، أما معجم أكسفورد للإنجليزية فيعرّف الغرافيتي على أنه “الرسم أو الكتابة على الحائط في الأماكن العامة العمومية، عادة ما تحمل عبارات وقحة، ومضحكة أو سياسية”.
فمن الناحية الشكلية يمكننا عدّ الغرافيتي ممارسة ثقافية عالمية، وإنسانية تشترك فيها الحضارات والثقافات كلها، التي تعرف الكتابة، حيث تطورت دعائمها مع التطور الحضاري”.
وبما أن الكتابة الغرافيتية تعد ثقافة تشترك فيها المجتمعات كافة، فلا يمكن أن نحدد لها بداية، إذ أنها وُجدت منذ أن عرف الإنسان الكتابة، فقد وجدت على الأشجار والصخور، والجبال والأشجار، والكهوف، وانتقلت عبر العصور إلى أن كتبت على الأسوار العامة، والعمارات، والمباني بأنواعها، وواجهات السيارات وخلفياتها.
فيما مضى كانت تزعجني رؤية تلك الخربشات على الجدران، والأسوار العامة حتى عبرتُ على هذا النص:
“عندما نلاحظ الكتابات الحائطية، التي تشير إلى تكرار بعض الأشكال التعبيرية والحيوية، والفنية التي أنجزت بها، سيبدو واضحا أن الغرافيتي ليس مجرد محاولة لتشويه الحائط، كما أنه ليس مجرد شكل من أشكل التباهي، بل إنه يوجد كثير من الانتظام في الظاهرة الغرافيتية، مما يجعلنا نشعر أننا أمام ظاهرة ثقافية جد معقدة”.
وقد بدأ الالتفات لهذا النوع من الكتابات، عندما أُصدرت أول مجلة تهتم بكتابات المراحيض عام1904، وبشكل عام فالكتابات الغرافيتية، تحمل غالبا معنى التأزم، إما تأزم العلاقات العاطفية، فتجده يوجه كتابات، ورسومات يشكو حاله، أو تأزم الوضع بين السلطة والشعب، أو للتندر والسخرية من جماعات أو أفراد، كما استخدمت وسيلة للاحتجاج، وعرض الرأي العام.
وكانت غالبية تلك النصوص في الماضي، شعرية، وبعضها نثرية، وقليل منها خلط بين النثر والشعر، أما في الوقت الراهن فإن غالبية تلك النصوص تفتقد البناء اللغوي المتين، وتشكو ضعف الأسلوب واللغة، وكثيرا ما تستخدم اللهجات العامية.
ويتحدث الدكتور طيبي غماري عن الكتابات الغرافيتية المعاصرة، وما تشكو منه من ضعف بقوله، (هي غربة لغوية، لأن سيرورة التماثل الهوياتي في المجتمعات العربية المعاصرة، تريد أن تفرض اللغة العربية الكلاسيكية، كلغة اجتماعية وشعبية، إلا أن الواقع يبين عكس هذا التوجه التماثلي)” مجلة عالم الفكر، العدد الثالث 2015″
وربما يرجع السبب في ضعف أسلوبها في الوقت الراهن، أنها مرتبطة بفئة المراهقين والشباب، الذين يفتقد أكثرهم القدرة التعبيرية، والقواعد اللغوية اللازمة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle