سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكاتب والصحفي علي روج: الصحافة الكردية في مسعى لتصبح صوت المجتمع

قامشلو/ رشا علي ـ

واجه الإعلام الكردي الحر مسؤولية ناجحة ومنطقية تجاه قضايا المجتمع الكردي، وحقق إنجازات عديدة في مختلف نواحي العمل الصحفي، وكان ميراث بدرخان قدوة في العمل الصحفي ضمن ثورة روج آفا، ويأمل الإعلام الكردي الوصول إلى مرتبة مثالية بين وسائل الإعلام.
بعد مرور 124 عاماً، على ميلاد أول صحيفة كردية أصدرها الأمير مقداد مدحت بدرخان، والتي عنونها باسم “كردستان” في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 22 نيسان 1898، وأصبحت يوماً للصحافة الكردية، لا زال الصحفيون الكرد يثبتون يوماً بعد يوم أنهم في الخندق الأول بنضالهم تجاه شعبهم الكردي، خصوصاً مع ظهور حركة التحرر الكردستانية، التي أولت الأهمية القصوى للإعلام، ومع انطلاق ثورة روج آفا واتساع رقعتها وفكرها وفلسفتها، لتحتضن بين خافقيها شعوب شمال وشرق سوريا، برز الإعلام كأحد الساحات الحاسمة لانتصار هذه الثورة، والذي لعب الصحفيون الكرد دوراً هاماً في أن يكونوا الرياديين لاستحقاق هذا الانتصار.
الإعلام مرآة المجتمع
وحول أهمية الصحافة الكردية، ودورها في ثورة روج آفا تحدث لصحيفتنا “روناهي” الكاتب والصحفي “علي روج“، حيث بارك يوم الصحافة الكردية على جميع العاملين في المجال الإعلامي، واستذكر شهداء الحرية وشهداء الإعلام، وعدّ الإعلام مرآة المجتمع وصوته وحقيقته، وبأنه النافذة التي يظهر من خلاله ثقافة، وحقيقة المجتمع للرأي العام والعالم أجمع: “للإعلام الحر الكثير من الواجبات، واجبه الرئيسي هو الوقوف في وجه السياسات والهجمات، التي تستهدف المجتمع، وإظهار حقيقة هذه السياسات للرأي العام، ومن الأساليب التي تستهدف إرادة المجتمع أسلوب الحرب الخاصة، فيجب أن يلعب الإعلام الحر دوره في سبيل إظهار حقيقة الحرب الخاصة، بالإضافة إلى تدريب المجتمع في النواحي كلها، والعمل من أجل بناء شخصية حرة في مجتمع حر ذي إرادة”.
أوضح روج، أن الإعلام يجب أن يكون حراً ليظهر حقيقة ومعاناة المجتمع بشكل شفاف بعيداً عن التزييف، ويبحث عن الحلول من أجل إنهاء معاناة المجتمع، في سعي نحو إيجاد طرق لتصحيح مساره، نحو الأفضل وتطويره، بالإضافة إلى إظهار الأخطار المحيطة، مشيراً إلى الصفات الواجب أن يتميز بها الإعلامي: “يجب على الإعلامي أن يتمتع بشخصية حرة، وأن يكون ذا فكر حر، ويعيش حياة حرة، كما يحب أن يكون الإعلام الحر، قد وصل لمرحلة يعرف بها حقيقة، وثقافة وتاريخ المجتمع، إذا لم يستطع الإعلام الحر الوصول إلى المستوى المطلوب في النواحي الفكرية والثقافية، والتاريخية والعلمية، فلن يستطيع تمثيل المجتمع، وسيكون هنالك شرخ بين الإعلام والمجتمع”.
مسؤولية الإعلام هي الأكبر
على المجتمع أن يعي دوماً، أن هناك خطراً محدقاً به، ليكون على جاهزية تامة لرده، وهذه المسؤولية تقع على عاتق الإعلام، كما بينه روج “يجب على الإعلام الحر تدريب المجتمع على حرب الشعب الثورية والحماية الجوهرية، من أجل مواجهة الأخطار، التي تحدق بالمجتمع، وحماية التاريخ والثقافة”.
لكل مهنة أو مجال في الحياة دور ووظيفة يؤديها من أجل المجتمع، إلا أن دور الإعلام يكمن في المرتبة الأولى: وهذا ما أكده الكاتب والصحفي علي روج بقوله: “من واجب المعلم تعليم الأجيال الجديدة من النواحي العلمية، والفكرية والثقافية وإظهار حقيقة المجتمع وتعريفه، وواجب الفنان حماية ثقافة، وحقيقة المجتمع من خلال فنه، وواجب السياسي تمثيل الشعب من خلال ثقافته، وفكره وتنظيمه، وواجب الطبيب معاينة المريض بشكل جيد من أجل وصف الدواء له، والحفاظ على مجتمع صحي، وواجب المقاتل، والقائد هو الدفاع عن الشعب والتضحية من أجله، هؤلاء الأشخاص كلهم لهم واجبات في المجتمع، ولكن واجب الإعلام هو أكبر من كل ما تم ذكره”.
إعلام السلطة
وأفاد روج، أن الإعلام هو السلطة الرابعة، والقدوة والمرشد، والمفكر ووجد من أجل خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن هناك من يعمل من أجل خدمة السلطة، كما أنه الناطق باسم الدولة، ويعمل حسب أفكارها، وذاك الإعلام يعيش على دماء المجتمع، ولم يقف أبداً إلى جانب الشعب المقاوم، كما أنه يتغاضى عن الجرائم، التي ترتكبها الدولة، بالمقابل هناك الإعلام الحر، الذي يعمل من أجل خدمة المجتمع، والأمثلة على إعلام السلطة كثيرة مثل: إعلام الاحتلال التركي، يتجاهل المجازر والدمار التي يرتكبها الاحتلال وينكر ذلك، ويعكس الحقائق وينشر الأكاذيب، وعكس حقيقة الحرب الدائرة في كردستان، وتاريخ الكرد وثقافتهم، بالإضافة إلى عكس الحقائق حول الأزمة الداخلية في تركيا، وهزيمتها في حروبها ضد مقاتلي الحرية، إنها بعيدة عن الأخلاق والمبادئ، وهي لا تمثل إلا السلطات”.
ثورة إعلامية يلزمها التقدم أكثر
ومن وجهة نظر روج، فإن الإعلام الحر لعب دوراً ريادياً في شمال وشرق سوريا وكانت هناك ثورة إعلامية نتجت عن ثورة روج آفا “مضى أكثر من أحد عشر عاماً على الثورة السورية، وضمن الظروف الصعبة والحرب، الإعلام الحر خطا خطوات كبيرة في جميع النواحي، واستطاع تغير الكثير، فقبل انطلاق الثورة لم تكن هناك أية إمكانات، ومع الثورة أصبح هناك إمكانات، وتطورت جميع أقسام الإعلام، ليكون هناك أكاديميون يؤدون وظيفتهم في تدريب الإعلاميين”.
وحول النواقص التي يعاني منها الإعلام الحر، أوضح روج: بأنهم لم يستطيعوا الوصول إلى المستوى المطلوب، وبأن هناك نقصًا وضعفاً في المضمون كما في الجرائد، كما أن المجتمع لا يهتم بثقافة قراءة الجرائد الورقية، ومن أسباب ضعف الإعلام كما بينه، هو قلة عدد العاملين ذوي الخبرة في المجال الإعلامي، بالإضافة إلى انضمام عاملين جدد، كل ذلك أدى إلى وجود بعض الخلل: “هناك قسم من الإعلاميين استطاعوا أن يطوروا أنفسهم، وهناك من بقي في مكانه دون أن يطور عمله على الرغم من مرور سنوات، أما القسم الآخر فينظر إلى الإعلام على أنه وظيفة وليس اختصاصاً”.
وتعهد الكاتب والصحفي “علي روج” بالمضي على طريق شهداء الحرية، وشهداء الإعلام الحر، وتحقيق أمنيات الشهداء كما دعا الإعلاميين الأحرار إلى تطوير عملهم مختتماً حديثه: “يجب أن نكون العين والأذن للمجتمع، والحل يكمن في فكر وفلسفة القائد أوجلان، فمن خلال مشروع الأمة الديمقراطية سنتمكن من الوقوف في وجه السياسات المعادية، كما ويجب على المؤسسات الإعلامية أن تتعاون فيما بينها بشكل جماعي من أجل اكتساب القوة، كما يجب على الأعضاء أن يروا العمل كعمل اختصاص ومستقبلي، يتطلب التعلم والتطور والبحث”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle