مركز الأخبارـ
أعلنت القوى الأمنية والعسكرية عن فتح تحقيق بخصوص جريمة القتل لفتاتين في ريف دير الزور، معبرة عن ثقتها بتعاون بأهالي المنطقة، وعدم الانجرار إلى مساعي بعض الأطراف لخلق الفتنة.
في الأسبوع الماضي، عثر السكان على جثتي فتاتين مجهولتي الهوية على طريق بلدة الصور – رويشد بريف دير الزور الشمالي الشرقي، فتم نقلهما إلى مشفى بلدة الصور، حيث تبين أنهما تعرضتا لتعذيب شديد، وإطلاق نار في الرأس أدى لمقتلهما.
بهذا الصدد قالت قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، الجمعة 23/12/2022، إنه في السابع عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، “تلقت قواتنا بلاغاً من مشفى بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي الشرقي، بوجود جثتين لفتاتين مقتولتين”.
وأضافت في البيان، أنه” توجهت قواتنا إلى المستشفى، ليتبين حسب التقرير الشرعي، أن الفتاتين في العقد الثالث من العمر، وأنهما قُتلتا إثر تعرضهما لإطلاق نار في الرأس”.
وأشارت إلى أنه:” تباشر قواتنا بالتحقيقات، وبعمليات التحري لكشف ملابسات هذه الجريمة، كما تقوم قواتنا بملاحقة المشتبه بهم لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة”.
ومن جانب آخر تعهدت قوات سوريا الديمقراطية بفتح تحقيق لمعرفة حيثيات، وجوانب الجريمة في دير الزور، وجاء ذلك في بيان صدر عن قوات سوريا الديمقراطية جاء فيه:
إلى الإعلام والرأي العام:
“عثرت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا بتاريخ ١٧ كانون الأول الجاري على جثتين لفتاتين، قتلتا بالرصاص في دير الزور.
وعلى إثر ذلك، أطلقت قواتنا تحقيقاً شاملاً لمعرفة ملابسات وجوانب الجريمة، والمتورطين فيها، حيث تتعهد قواتنا بملاحقتهم والقبض عليهم، وتقديمهم إلى القضاء لمحاكمتهم بغض النظر عن دوافع الجريمة، والمنافية للأخلاق العامة لمجتمع شمال وشرق سوريا، وقوانين الإدارة الذاتية.
إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة البشعة، ومرتكبيها، فإننا على ثقة تامة بتعاون أهلنا في دير الزور مع قواتنا لمعرفة المجرمين، ومحاسبتهم، والوصول إلى جوانب القضية كافة، كما نشيد بيقظتهم بعدم الانجرار إلى الفتنة، التي تحاول بعض المجموعات المنفلتة التابعة للأطراف المعادية من خلال استثمار الجريمة لضرب الأمن والسلم الاجتماعي في المنطقة، ونؤكد بأنه لا أحد فوق القانون فيما يتعلق بسلامة أهلنا، والسلم الاجتماعي، ومبادئ العدالة في المنطقة”.