سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القمة الرباعية تدعم الاتفاقية الروسية ـ التركية

مركز الأخبار ـ اختتمت مساء السبت، قمة إسطنبول الرباعية حول سوريا، بين زعماء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا بالتأكيد على ضرورة إطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف. وشددت على دعمها للاتفاق الروسي ـ التركي حول إدلب.
وانعقدت القمة بمشاركة رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في قصر “وحد الدين” بالشطر الآسيوي من إسطنبول. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بعد انتهاء أعمال قمة إسطنبول الرباعية بشأن حل الأزمة السورية: “أولاً وقبل كل شيء، من الضروري إطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف والتي تحظى باعتراف أطراف الأزمة السورية كافة. والأخذ بعين الاعتبار قرارات مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري”. وأشار بوتين إلى أن مثل هذه اللجنة يجب أن تتحلى بالشرعية من قبل جميع الأطراف السورية ويجب احترامها.
وأضاف: “في هذه الحالة فقط يمكن أن تكون هذه البنية فعالة ومثمرة، وستكون قادرة على إعداد وتنفيذ إصلاح دستوري عاجل يعزز الدولة السورية ويوحد المجتمع السوري. لذا؛ فإن العمل على تشكيل اللجنة يجب أن يكون جاداً، والقيام بهذا العمل بجودة. روسيا، بصفتها الضامن لعملية أستانا، ستشارك بنشاط بهذا الصدد”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك لزعماء الدول الأربع، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القمة الرباعية بأنها “بناءة”، مشيراً إلى أنه مع انضمام ألمانيا وفرنسا “نرى إمكانية لتحسين التعاون في إطار عملية أستانا”.
وقال أردوغان: “كان هدفنا ضمان وقف إطلاق النار وكانت لدينا أيضا إمكانية لمناقشة التسوية السياسية”، مشيراً إلى أن عملية أستانا أصبحت نموذجا للجهود الرامية إلى إيجاد الحل السياسي.
وأضاف الرئيس التركي: “أكدنا على اتفاقاتنا حول إدلب التي ستسمح بتفادي أزمة إنسانية. وسنبلغ إيران بنتائج القمة وسنواصل التعاون معها من أجل تسوية الأزمة. واتفقنا على ضرورة تشكيل اللجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الجاري، لكي تبدأ بالعمل اعتباراً من العام المقبل”.