سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القبائل والعشائر العربية: قسد صمام الأمان لشعوب المنطقة

مركز الأخبار –

توجّهت قبيلة الجبور، بحضور عشائر عربية وكردية، بالشكر لقوات سوريا الديمقراطية على وقوفها إلى جانب القبائل والعشائر العربية، ودورها الكبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار ووأد الفتنة، وأكدت قبائل الجبور والعكيدات والبكارة، أن “قسد” هي صمّام الأمان لشعوب شمال وشرق سوريا.
كما أدلى شيوخ ووجهاء ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو، ببيان أكدوا من خلاله دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية، في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها المنطقة.
وأوضح البيان: إن “المجموعات الإرهابية التي تقاتل في دير الزور ضد قوات سوريا الديمقراطية، تسعى إلى إفشال مشروع الأمة الديمقراطية، الذي يعتبر الحل الوحيد لإخراج سوريا من حمام الدماء”.
وناشد البيان، جميع شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، للتكاتف والتلاحم مع قوات سوريا الديمقراطية، وعدم الانجرار وراء الفتن والإعلام المحرض الذي يسعى لإراقة دماء الشعب السوري.
ومن جهتهن أكدت نساء عفرين والشهباء في شمال وشرق سوريا، على أن هدف الاحتلال التركي من الاستمرار بالهجمات إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، وأكدن وقوفهن خلف “قسد”، وشددن أنهن متمسكات بخيار المقاومة ومحاربة الاحتلال.
وأوضحن، أن الهدف من استهداف النساء القياديات هو إفشال مشروع الأمة الديمقراطية، وكسر إرادة المرأة التي تعتبر الركيزة الأساسية للثورة في المنطقة.
ونددت النساء بصمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، تجاه كل ما يُرتكب من جرائم بحق شعوب المنطقة، وشددن، أن هذا الصمت يؤدي إلى تفاقم الانتهاكات واستمرارها بأبشع الطرق والوسائل.