سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد والمرأة ـ1ـ

زيلان عفرين_

من المهم الإدراكُ والفهم، أنّ الكون، الذي خلقَ الله نظامه الشّمسي، وأُدخِل إلى مداراته الكثير من الكواكب، والنجوم لم يكن عبثاً، النظام الذي تكوّن بشكلٍ منتظمٍ، ومتناسق من خلال تنظيمه لعمل المجراتِ والأقمار، لا بدّ من أنّه كان لسببٍ وجيهٍ وواضح، وليس بشكلٍ عشوائي.
إنّنا نرى في خلق الله هذه الأنظمة المعقدة، والمتشابكة عدم كفايةٍ للوصولِ إلى الإدراكِ التام، وفهم المغزى منه، إلا بإيجاد من هم قادرون على إتمام فهمه، وإضفاء المعنى عليه فأوجد الإنسان، والذي شكّل مجتمعه البشري عبر تمازج الطبيعةِ مع كائناتها الحيّة، فتؤدي بهذا المجتمع فيما بعد إلى عملية التكامل، والتنسيق بشكلٍ أكثر دقةً وإتقاناً، إنّه لعملٌ يستدعي التحليل، والتفكير ملياً!
الإنسان هو الجزء الأهم في هذه العملية، وضمن هذا النظام المتكامل والمتناسق، والوحيد القادر على تعريف الأشياء وفهمها من خلال معرفته لذاته، التي بدأتْ عندما أدرك العيش ضمن مجموعته البشرية، وانفصاله عن مجموعة الثدييات، عندها بدأ المجتمع الطبيعي، الذي دام قرابة 98% من تاريخ البشرية، واستمر إلى حين امتدتْ إليه يد الاحتكار والطمع، إنّ رسم ملامحِ المجتمع الطبيعي لا يكون كاملاً بدون معرفة السّر الكامنِ وراء المرأة، التي احتلت فيه المكانة المرموقة، واستطاعت من خلال هذه المكانة أن تنجز للبشرية ما لم تكن لتنجزه لو أنّها بقيت بحالتها هذه، بعيدة عن مفهوم التعايش الجماعي.
إنّ فهم التاريخ البشري يستدعي منا العودة إلى الوراء، وقراءة التاريخ مجدداً ومراتٍ كثيرة، فالمجتمع الكلان (مجموعة من الأفراد تعيش مع بعضها) الذي بدأ بتعرف نفسه، وتكوين قيمه المادية والمعنوية، وتحديد العقائد التي بدأ يؤمن بها من خلال الطوطم (كيان يمثل دور الرمز للقبيلة)، الذي يبعث له بالخير والفائدة، ومنها انبعثت مفهوم القدسية، وبات له ذاكرةٌ الاجتماعية وأخلاقية ترسخت مع مرور الوقت، أيقن أن المجتمع، الذي يعيشُ فيه يتم فيه توزيعُ الأدوار طبيعياً، وبشكلٍ عادلٍ ومنصف، بعيداً عن الرياء، والخداع.
كان لكلِّ جنسٍ منهما دوره، الذي تميّز به وفقاً لطبيعته البيولوجية، هذه الطبيعة التي لم تكن يوماً عائقاً لكلٍّ منهما، بل أدت مع مرور الوقت إلى تفوق الذكاء عند كلٍّ منهما، فالرجل الذي كان له دورٌ في عملية الصيد، وجمع الثمار والمكوث لأيامٍ وأشهر بعيداً عن الكلان بحثاً عن القوتِ؛ لاستمرار حياة المجموعة، لم يكنْ دوره هذا نابعاً من رغبتهِ بالتسلطِ، أو التحكّم، بل لأنّ هذا هو دوره الطبيعي المناط إليه، كما هو في الكائناتِ الحيّة كلها، على وجه الأرض، شعورٌ نابعٌ من المسؤولية، وعلى قدرٍ من الشعور بمن هم في انتظاره لأجل ديمومة النسل البشري.
بينما الدور، الذي أُنيطت به المرأة (الآلهة الأم) فهو ليس بالقليل كما يظنُّ البعض أو يتصور، فهي لم تكن بالحاكمة المستبدة كما يُعتقد، بل هي المخلوق الأجمل والأرق، والأكثر كداً وعملاً في مجتمعها الكلاني، عملية إنجاب الأطفال المقدسة، وتنشئتهم لم يكن بالعمل الهيّن فهي عملية، تحتاجُ إلى أيامٍ وأشهر وقد تحتاجُ لسنواتٍ أيضاً، لكي يتعلموا أصول الحياة، وفنون العيش ضمن الطبيعة، التي مازالوا يجهلون معظم تفاصيلها، لذا فمهمتها ليست بالمهمة السهلة، إلى جانب هذا كله كان يستوجب عليها البقاء، والاستقرار في مكانها إلى أن تضع مولودها، بعد أن كان العيش لفترةٍ طويلة على أغصان الشجر وفي الكهوف، ما أدى ذلك الاستقرار إلى إنشاء القرى، فالمدن الكبرى، هذا كله لم يأتِ أيضاً عن عبث!
إنّما هو نتاجُ تفكيرٍ أوجدته طبيعتها البيولوجية، والاجتماعية، التي أبرزت الذكاء العاطفي القادر على الخلق، والإبداع إلى الواجهة وهذا لا يعني أيَّ تقصيرٍ في ذكائها التحليلي، ذكاؤها هذا الذي أوصل البشرية برمتها إلى ذروة التطور والتقدم في مجالات مختلفة، إنّه بالطبع نتاجُ آلاف السنين من المجتمع النيولوتي “الثورة الذهنية الأولى”، حيث الإبداعات، والاكتشافاتُ في مجال الزراعة، وأدواتها كالمحراث، بإضافة إلى حياكة الصوف، والعمارة القروية الجماعية، والآلات المعدنية، والنحاسية، والصحون الفخارية، فهي النتاجُ الإنساني الكبير، وهي تعبر عن فجر الحضارة في التاريخ البشري، ولا يمكن مقارنتها إلا بأدوات القرن 16-20 ميلادي، كما وصفها الباحث “جيرارد تشايلد” كلُّها دلائلٌ تشير إلى مدى تفوقِ هذا الذكاء، وقدرته على الإبداع، لتكون هي الرائدة في ثقافة تلك الثورة، ومنها نبعت الحضارات، والثقافات الغنية بثرواتها الجغرافية، والطبيعية، والاجتماعية.
وهذا ليس بمفهومٍ خاطئ، فالمرأة الأم (ثقافة الربةِ الآلهة) التي أبدعتْ، وخلقتْ، ووضعتْ قوانينها (ماءاتها) المؤلفة من (104)، ماهي إلا دليلٌ على قدرتها العظيمة والفائقة، وما كلمة (ستار) في معظم اللغات المتداولة إلى يومنا الحالي، سوى مؤشرٍ على العظمة، والقوة العقائدية الكبرى، هذا كله واضحٌ في جميع اللقى الأثرية، والنقوش المعمارية منذُّ فجر التاريخ، فإنّ دلّ على شيء فما هو إلا مثالٌ واضحٌ على استحواذ هذه الأم الآلهة على مكانةٍ رفيعة المستوى تصل إلى حدّ القدسية.
تميّز المجتمعُ الطبيعي بترسيخ فكرة الكدح، الذي لا يقدر بثمن، والعمل الدؤوب والمستمر في جميع المجالات من الزراعة إلى التداوي بالأعشاب وتربية الحيوان وتدجينها، أعمالٌ رسختْ مفهوم الأخلاق والتعاضد والتكافل والتقاسم المشترك بين أفراد هذه المجموعة اعتماداً على مبدأ “إمّا الكل أو اللا شيء”، ما ظهر اصطلاحاً مفهوم (السخاء والإخاء) بعيداً عن الادخار والاحتكار، المفهوم الذي أوجده الرجل العجوز المسن حين شعرَ بالإهمال من قبل الكلان، وطمعَاً بفائض الإنتاج، ما دفع به الحقد والحسد إلى الاستيلاء على ماءات الآلهة الأم، من خلال جمع الفتيان اليافعين حوله بهدف تدريبهم على السلاح، وبالتالي إلى تشكيل جيشٍ من العسكر بزعامة (الزعيم) من الحاشية العسكرية، وبفضلِ الرجل الخبير، فكان بذلك الثلاثي الناشئ من رحم الزيقورات السومرية (الملك- الزعيم- الراهب) ندّاً لهذه الأم الآلهة.
قد يتصور البعض أنّ هذه الأم قد استسلمت بسهولة، لو أنّها استسلمت إذاً لماذا حيكت الأساطير والميثولوجيات حولها، والتي هي على الأغلب نابعةٌ من الحقيقة؟
كانت هذه الأساطير لإقناع البشرية بالخنوع، والعبودية، التي تساعد على ترسيخ السلطة، وديمومتها ضمن المجتمعات، إلى جانب بثّ الرعب والخوف في نفوسهم تارة من الطبيعة الخفية، وتارةً أخرى من الإله الذي صنعوه، فالرهبان هم أناسٌ عقلاءٌ جداً؛ لأنّهم استطاعوا أن يستغلوا الزيقورات في تجذير ذهنيتهم (البطريركية) المبنية على القمع، والاستغلال فما كان منهم سوى خلقِ هذه الأساطير، بدءاً من أسطورةِ إينانا، التي حاربت لمئاتِ السنين من أجل استرجاع ماءاتها التي سرقت من قبل أنكي (إله الرجل) إلى ليليت التي رفضت الخنوع لسلطة آدم، فكان جزاؤها الإقصاء، ونعتها بالشيطنة ليتجه آدم إلى حواء المرأة المخلوقةِ من ضلعه الأعوج، بذلك تكون الزوجة الخانعة، ومطيعة، والتي كانت سبباً في إخراج آدم “الرجل المثالي” من الجنة التي أودعه الله فيه، وصولاً إلى الآلهةِ تيامات، التي عُوقبت من قبل ابنها العاق (مردوخ) فقُسمتْ بذلك إلى أشلاءٍ متناثرة، ومنها انقسم المجتمع الأمومي إلى طبقات (الفوقية والسفلية).
الفوقية المخلوقة من نور الله، ولهم تقام الصلوات، وتذبح القرابين، السفلية، وهم العبيد المكبلين بقيودٍ وسلاسل يعملون بقوتِ يومهم محرومين من حقّ الحياة، فيدفنون مع ملوكهم، وهم أحياء لخدمتهم في الدنيا الآخرة، وتكون المرأة الأم من أولى الطبقات، التي نفذتْ بحقها الحكم المؤبد بالعبودية، فيقول عنها القائد عبد الله أوجلان “أقدم أمةٍ مستعمرة”.
من الهرمية الدولتية تحوّلت الأم الآلهة الحكيمة العاقلة، الفاضلة، المبدعة إلى عاهرة مكبلة بألف قيدٍ من الحلقات المدورة بدءاً من خصلاتِ شعرها إلى أخمص قدميها، تصبح جاريةً تباعُ في أسواق النخاسة، أي كما قال القائد عبد الله أوجلان “دخلتْ الزيقورات آلهة، وخرجت عاهرة”.
تحولتْ رويداً رويداً في زمن إله البشر إلى عبدةٍ، أكثر خنوعاً وطاعةً، فهي إلى ظهور سيدنا إبراهيم عليه السلام، كانت لا زالت تحافظُ على بقايا من إرث آلهتها، فقد كان هذا واضحاً من خلال ثنائية إبراهيم ـ سارة، لتنحدر بعد ذلك في عهد سيدنا سليمان وداوود إلى مادة جنسية مغرية، تتدحرجُ رويداً رويداً كالكرة الثلجية إلى الأسفل، فلا يكون لها رأيٌّ أو قرار كما هو في ثنائيةِ سيدنا موسى – مريام، فكلُّ عملها كان منصّباً على صنع الطعام فقط، إلى قصة سيدنا عيسى ـ مريم العذراء الأم التي عانت، وتحمّلت آلام الحملِ والولادة لوحدها في تلك الصحراء القاحلة، وتحمّلتْ وزرا مجتمعها عليها، مثقلةً بالهموم والأحزان دامعة العينين، مبتورة اللسان، فأين يكون مكانها في صلوات المسيح وفروضه؟
ليكون خاتم الأنبياء والرسل محمد (صلى الله عليه وسلم) من أضفى بعض المرونة على عبوديتها الراسخة، فيخرجها من قبرٍ إلى قبرٍ أكثر ظلمةً وتعتيماً، فُتحَ فيه باب تعدد الزوجات، ونكاح القاصرات، هذه المرونة لم تدم طويلاً حتى امتدت إليها السلطة العنيفة، التي تتصدرها قرقعة السيوف، فتئنُّ تحت وطأة سطوة عائشة رضي الله عنها حين قالت: “يا رب ليتك صنعتني قطعة حجر، على أن تخلقني امرأة”، الإسلام بتحالفه مع السلطة جاء بالكثير من البلاء على رأس المرأة، بدءاً من مهرها، الذي يحددُ سعرها إلى كمٍ هائل من الجواري، اللواتي يعملن في حرم القصور، أموين كانوا أم عباسيين، كلُّ هذه المعتقدات أدت بها إلى قعر الهاوية كما القطة، وهي تموء في قعر بئرٍ بلا قاع ظلماً وجوراً.
تكبلتْ المرأةُ أكثر، ولكن بدون قيودٍ ظاهرة، أصبحت خانعة راضية عن قناعة، وكأنّ هذا هو قدرها الأزلي، الذي كُتِبَ لها منذُّ المهد أي “المكتوب على الجبين يجب أن تراه العين” حتمية القدر ورضى بالواقع، الذي فرضته السلطة الأحادية الجانب، ضمن المؤسسةِ الأكثر خنقاً وغرقاً، وهي العائلة أو كما يسميها القائد عبد الله أوجلان “الثقب الأسود” في المجتمع البشري.
العائلةُ البعيدةُ كلَّ البعد عن المساواة والعدالة بين الجنسين، فيها تكون المرأة أداةً للإنجاب ومغرية لأبعد درجة، وكلُّ همها صنع الطعام وتربية أطفالها، فما العباراتُ مثل “المرأةُ تجعل الرجل وزيراً أو رزيلاً”، “أقرب طريقٍ إلى قلب الرجل معدته”، “وراء كلِّ رجلٍ عظيم امرأةٌ عظيمة” سوى مقولاتٍ تجعلُ من المرأةِ دائماً في المرتبة المتدنية ضمن المجتمع، تعملُ ليل نهار لإرضاءِ زوجها أولاً، ثم بيئتها الاجتماعية، فتحصل بذلك على وسام المرأة المثالية.
الزوج هو الإمبراطور الصغير المسؤول عن حاشيته، والتي هي ملكه وله حق التصرف بها كما يشاء، يفسد عذريتها مرةً، ويغتصبها عنوةً لمراتٍ ومرات باسم العشق المزيف والزواج، تكون ملكاً شرعياً لهذا الإمبراطور الصغير ممثل العائلة “الحمار الهادئ والمطيع” دون أن يكلف نفسه عناء السؤال أهي روح أم لا؟.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle