سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد والتدريب

زيلان عفرين_

ماهية التدريب: عندما نذكر كلمة التدريب يتبادر إلى أذهاننا مباشرة الحروف الأبجدية، الكتابة والقراءة، التعليم، كسب المعلومات، الخبرة، العلم والمعرفة الخ.
فهو ما تلقى الفرد من المعلومات، وكسب الخبرة، وهذه الخبرة بدورها تؤدي إلى تنمية، وصقل المواهب والمهارات لديه، لتطوير ذاته ووعيه بالحس والإدراك لبناء شخصيته في المجتمع، لذلك يقول القائد عبد الله أوجلان: “إن التدريب بالنسبة للإنسان بمثابة الماء والغذاء والأوكسجين حيث لا يستطيع العيش بدونها”.
ليتساءل الإنسان من أنا ؟؟ ومن أين خلقت؟؟ وكيف؟ ولماذا أنا موجود، وما هدفي وما مسؤوليتي، ولكي نكون جواباً للمرحلة، وتصحيح مسارنا في الحياة بالرجوع إلى معرفة جوهرنا الحقيقي، الذي أصبح دافعاً قوياً باستمرارنا إلى يومنا هذا، بالتعمق في تاريخ وجودنا، وذلك بالعودة إلى قراءة كتاب القائد كيف نعيش؟
فمنذ ظهور حركة الحياة الطبيعية على الأرض، ومراحل نموها وتطورها، وتجدد استمرارها عبر الزمن بعلاقة جدلية فيما بين الكائنات الحية الموجودة؛ لتكوين دورة الحياة، وظهور الإنسان لتشكيل منظومة الحياة منذ ملايين السنين بتكوين الخلية الأحادية، وانشطارها إلى كائنات برمائية ورغبتها في البقاء لاستمرارية وجودها بعملية التغذية والتكاثر والحماية بالصراع، فيما بينها من أجل البقاء ضمن منظومة العلاقات العضوية الجدلية في بنية حركة الحياة الفاعلة بالطاقة الموجودة، داخل الكائنات لتتطور وترتقي أشكال الحياة البشرية من انفصاله عن باقي الكائنات الحية، وأنسنة الإنسان التي بدأت بالمجموعات الصغيرة الكلان إلى القبائل والعشائر، والأمم بقيم مجتمعية مقدسة اكتسبها الإنسان ككائن بشري في ميزة الحس والإدراك لذاته في الطبيعة في الإنشاء، وبناء شخصيته عبر مراحل تطور الزمان والمكان، وتطبع بطابعه، واكتسب صفاته الإنسانية كجزء من تكامل الطبيعة، والبيئة المحيطة بها.
ولذلك نستطيع تعريف شخصية الفرد ضمن البيئة الجغرافية المحيطة به، إذاً شرط من الشروط، وجود الفرد يكون ضمن مجتمعه، وبيئته الطبيعية مثال: عندما نصادف شخصاً لأول مرة، نتساءل من أنت، ومن أين أتيت؟؟ وعند معرفتنا بجغرافيته نتعرف على شخصيته، والبيئة التي تربى فيها، واكتسب صفاته، ومميزاته الشخصية، بذلك نستطيع أن نتواصل معه على ذلك الأساس، والعكس صحيح، لذلك يقول القائد: “إن الحس والإدراك مهمان من أجل الإنشاء” لأن في المجتمع الطبيعي كان الإنسان البدائي يعدّ نفسه جزءاً لا يتجزأ من الطبيعة، يؤمن بوجود قوة، وطاقة الطبيعة، ويستمد قوته وطاقته من قوة طبيعة الأم، وبتواصل معها يأمن وجوده، ونشأته وكيانه، وكل ما يحتاج إليه من الاحتياجات للاستمرار في الحياة، لذلك يقول القائد: “إن الإنسان هو كائن اجتماعي ضعيف، يؤثر بالمحيط أي البيئة، والمحيط يؤثر به” إذاً التدريب يتوقف على مدى استيعاب الشخصية المتأثرة بالبيئة، التي أتى منها، وعلى معرفة أسلوب الإقناع القوي، والسبل الأكثر اختصاراً لبلوغ الهدف والوصول إلى الحقيقة، كما يقول القائد: “حيث جربت السبل المناسبة لبلوغ المعرفة على الدوام، فاختير الأمثل من بينها، كأسلوب أساسي لنيل النتيجة والطريقة المألوفة هي تطوير المنطق، وبالتالي صيغة أسلوب معين انطلاقاً من الاصطلاحات، التي يتم التركيز عليها أكثر من غيرها.
 إن تطور التميز بين الذات والموضوع، والذي يعد أحد أهم اصطلاحات الأسلوب العلمي، مرتبط بسيطرة على الطبيعة، تتبع الذات الفاعلة في النظم، والتمثيل الوعي، والقول، والإرادة الحرة، وقد تكون فرداً أحياناً، أو مؤسسة أخرى”.
إن الطبيعة البشرية تتألف من البنى الذهنية الأكثر مرونة، إذ يستحيل تطوير سيسيولوجيا الهيمنة دون الإدراك جيداً، أن المجتمع هو الطبيعة الأذكى، وبالتالي كان أول عمل زاوله الطغاة الجبابرة، والحكام، والماكرون كمهمة أساسية لهم بعدما تجرؤوا على اعتبار أن المجتمع  مصدر استغلال، وإضعاف إمكانيات الذكاء، وفرض التفكير لدى المجتمع، وتطوير أول احتكار متجسداً في هيئة المعبد، والزيكورات كمصدر للاحتكار الذهني، يؤدي هذا المعبد وظيفتين: أولاهما هي أنه مهما لأبعد حد كوسيلة للهيمنة، والسيطرة الذهنية، والثانية: هي إنه الأداة الأنسب الوظيفي لسلخ المجتمع عن قيمه الذهنية الذاتية.
 تقضي الذهنية الذاتية للمجتمع باستيعاب الجيد كمصطلح، فمنذ أن شرعت البشرية بالإمساك بالحجر، والعصا لأول مرة، فقد قامت بذلك بعد التفكير مليًا في هذا العمل، ليس فطريًا، بل أنه أولى بذر التفكير التحليلي فكلما تراكمت التجربة، تطور المجتمع، وهذا يدل على مضمون تكاثف الفكر، والخبرة بالتجربة، وكسب المهارة والقوة بالمثل بناءً عليه، فهو يغذي، ويصون نفسه، وينتج على نحو أفضل، فكلما حث المجتمع ذاته على التفكير، كون تقاليده، أي العقل والضمير المشترك الذي لديه فكره المجتمعي، لأن الأخلاق مهمة، وتعتبر أعظم خزينة للمجتمع، ولتراكم خبراته وهي عضو أساسي في تمكين ديمومته وتطور حياته، وهي الفكر الجمعي للنقاش والإقرار بالأعمال الجماعية اليومية، وإبداع الأفكار الخلاقة يومياً شرط أولي لمزاولة الإدارة والذهنية، والمعبد والمسلات في أورفة، فيما قبل اثني عشر ألف عام، قبل ميلاد لم تكن الثورة الزراعية قد تحققت بعد، عندما شَيد المعبد المكان المقدس لفكر العقل الجمعي، وأول مثال لأكاديمية، للآراء، والنقاش المشترك للعقل المجتمعي وعلامة للانتقال من الحاضر إلى المستقبل والمسوغ المهم للتجمع، كانت أعلى مستويات العظمة والبهاء تعرض في المعابد، لأن المعبد كان مكاناً، للنشاط التعاوني والإبداع والمهارات والاختراع والفن والحكمة وسماها القائد: “بالمركز الأيديولوجي والذهني للرقي المجتمع، فقدسية جغرافية مدينة رها (أورفة) تتأتى كجدول ماء متسرب من تقاليد ما قبل التاريخ المكتوب، بعكس المعابد التي بنيت في عصور التاريخية كالسومرية والمصرية وأمريكا اللاتينية، كانت وظيفتها تتجسد في تهيئة المجتمع لتسخيره في خدمة الحكام فبناء جدران القلاع، والأسوار من الجماجم  دليلاً على الغزو الذهني، أما الأوروبية الرأسمالية، التي تعششت إلى أدق مسامات الداخلية للمجتمع في المدارس والجامعات والأكاديميات على مستوى الأدنى، باعتبارها مراكز التكوين الذهني، وما أكملته الكنيسة والكنيست والجامع، وصقلته الثكنات العسكرية غزو ثقافياً واحتلالاً وانصهاراً واستعماراً للأنسجة الذهنية، والأخلاقية والسياسية المتبقية من المجتمع”.
من أهم المزايا التي تميز طبيعة المجتمع عن غيرها، هي رقي آفاقها الذهنية، ومرونتها واتسامها بالقدرة على إنشاء ذاتها، فلا شك في وجود العقل والمرونة وقوة إنشاء الذات ضمن الطبيعة الأولى، لكنها ذات آلية وفعالية صارمة وبطيئة مقارنة بطبيعة المجتمع، كما أن تنظير طبيعة المجتمع بصورة كاملة، يتمتع بأهمية قسوة رغم إيلاء علماء الاجتماع الأوائل الأولوية لهذا الموضوع، إلا أن تحليلات الأجزاء والبنى برزت للمقدمة أكثر من غيرها مع الوصول إلى راهننا تماماً مثلما شهد في تحليلات الطبيعة الأخرى، أيضاً فضلاً عن تقسيم طبيعة المجتمع للبنى التحتية والفوقية أو العمل على تقسيمها كطبقات وعصور من قبل: المشاعة البدائية –العبودية والاقطاعية – البرجوازية -الشيوعية  والاشتراكية -الرأسمالية والعولمة.
فالعلم كل متكامل في المجتمعات الكلانية والقبلية، ويعد ممثلوه مقدسين كما يناط العلم بالتبجيل، ويوزع على الجميع بما يناسب طموحاتهم وجهدهم، وبينما تسود المقاربات في هذه الوجهة بصورة كلية ضمن الميثولوجيات وبمقاييس رئيسية ضمن الدين والفلسفة، فأنه يلاحظ أن أول انقسام قد حصل على الأغلب في العلوم الطبيعية وفي البنية العلمية لأوروبا الغربية، وأن أجهزة المعرفة الجديدة (الأكاديميات والجامعات) المنقطعة عند المجتمع تصاعدياً والمحفزة على خدمة زمر الرأسمال، والسلطة تحد نفسها ترتقي علناً للمرتبة المؤسسات المفضلة لدى الدولة الجديدة (اللوياثان) مرحلة تحول العلم لخدمة الرأسمال والسلطة، يعني باتت مرحلة اغتراب المجتمع أيضاً، وهكذا تحولت مراكز والمعابد العلم من مراكز لحل المشاكل إلى بؤرة لخلق المشاكل وفرض الاغتراب وبسط الهيمنة الأيديولوجية حيث ابتكرت أقساماً عديدة من العلوم، بقدر ما يوجد في الطبيعة والمجتمع من مصادر.
 هذه الحقيقة لوحدها كافية لبرهنة مدى تداخل العلم والرأسمال مع السلطة، لقد ابتعد ميدان العلم كثيراً عن خدمة المجتمع باعتباره أقدس مقدسات المجتمع، فأصبح العلم مصدر الدمار والخراب للطبيعة، والبيئة بدل من تأمين الحماية والأمن والاستقرار، لقد طرأ التحول على تاريخ المعرفة ارتباطاً بتاريخ المدنية.
يقول القائد: “إن الوعي أقرب دائماً إلى الحرية، أي أن الوعي المتأسس على الواقعية، يفتح الآفاق أمام الحرية في الأوقات كلها، ولهذا السبب يعرف الوعي دوماً على أنه تدفق الطاقة”.
إن تعريف الحرية: أنها تعني التكاثر والتنوع والاختلاف، في الكون، يسهل الأمر من حيث توضيح الأخلاق المجتمعية أيضاً، فعمليات التكاثر، والتنوع، والاختلاف تحث دائماً على التفكير بوجود كائن ذكي تحمله بين طياتها ولو ضمنياً، بحيث تكون لديه قابلية لاختيار والاصطفاء، والبحوث العلمية أيضاً تؤيد اتسام النبات بذكاء يدفعها إلى التنوع، فالتكوينات الموجودة في خلية حية واحدة، لم تتمكن حتى الآن أية يد بشرية في إنشائها في أي مصنع كان، ويقول القائد أيضاً :بالإمكان تعريف الإنسان بأنه أذكى موجود معروف  في الكون حتى الآن، وكيف حظي الإنسان بذكائه هذا؟؟ وقد عرف الإنسان: بأنه خلاص التاريخ الكوني على الصعيد العلمي (الفيزيائي -البيولوجي -النفسي -الاجتماعي)، أي أن الإنسان يعرف هنا بكونه تراكم الذكاء الكوني، ولهذا السبب يعرض الإنسان في العديد من المدارس الفلسفية كنموذج مصغر للكون، أن مستوى ذكاء الإنسان ومرونته في المجتمع البشري يشكلان الدعامة الحقيقية للبناء المجتمعي، فتعريف الحرية على أنها قوة الإنشاء المجتمعي أمر في محله، وقد سمي بالسلوك الأخلاقي منذ نشوء أولى المجتمعات البشرية، فالأخلاق  المجتمعية غير ممكن إلا بالحرية، فالحرية هي منبع الأخلاق ووعي المجتمعي.
وقد توصل القائد: أن التدريب هو بعث الروح والوعي من جديد في الشخصية الفردية والمجتمعية من خلال التدريب، وحول كل الأماكن التي زارها وتعرف عليها إلى مراكز التدريب، والأهم من ذلك الذي حول الجبال والبراري والغابات إلى مناهل العلم والمعرفة وأكاديميات لتطور الفرد والمجتمع، كما أعاد في إحياء الروح المجتمعية لثقافة آلهة الأم، ونشرها في ميزوبوتاميا أي الهلال الذهبي الخصيب، وحول ظلام سجن ايمرالي إلى منارة للحضارة الإنسانية، التي تهتدي بها المجتمعات  البشرية  جمعاء في الوصول إلى الجذور المتأصلة وتصحيح مسارها الطبيعي في بناء المجتمع الإنساني الأخلاقي، الذي تسود فيه العدالة الاجتماعية على أساس أخوة الشعوب للتعايش السلمي المشترك لكافة شرائح المجتمع، ومكوناته المبني على أسس التحرر الجنسيين الايكولوجي المتساوي الحر، لترسيخ مشروع الديمقراطي بروح الأمة الديمقراطية لضمان حقوق المكونات المجتمعات كافة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle