سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد عبد الله أوجلان: العصرانية الديمقراطية هي الحل الأمثل للصراع العربي الإسرائيلي

دعا القائد عبد الله أوجلان في مجلده الخامس العرب واليهود إلى تجاوز الحداثة الرأسمالية، وتبنّي العصرانية الديمقراطية كخيار يشكّل طريق الحل المستدام والوطيد ضمن معمعة الشرق الأوسط.
عدّ القائد عبد الله أوجلان في مانيفستو الحضارة الديمقراطية “المجلد الخامس” أن أحد مصادر أزمة الشرق الأوسط، هو تشييد الدول القومية العربية وإسرائيل بشكل متزامن، مشيراً إلى أن إنكلترا استخدمت الشيوخ العرب ككبش فداء، عندما باشرت التمشيطات العسكرية على الإمبراطورية العثمانية بدءاً من مطلع القرن التاسع عشر، كما باشرت دعم الدولتية القومية العربية، مستفيدة من مساندة الشيوخ الذين يمثّلون قمة الهرم لعلماء الدين المسلمين، وبأن المرحلة المبتدئة بالتمردات، قد استمرت مع أنظمة الانتداب بعد الحرب العالمية الأولى، لتنتهي إلى التشييد التام للدول القومية مع الحرب العالمية الثانية، حيث تمت تصفية الإمبراطورية العثمانية في تلك الأثناء، ليتكون (أو ليتم تكوين) فراغ شاسع في المنطقة حصيلة ذلك.
تسريع ولادة إسرائيل
ويعدُّ القائد عبد الله أوجلان بأنه، وبعكس ما فعلت في بلاد الهند، لم تستقر إنكلترا في المنطقة كقوة استعمارية مباشرة. لكنها في الوقت عينه لم تتركْ أي قوة منافسة، فهدفت إلى تشييد الجمهورية التركية وهيكلتها بمعية أنظمة الانتداب العربية ضمن الإطار ذاته، فالأنظمة العربية تحت الانتداب كانت قد تحولت بعد فترة قصيرة إلى دول قومية مشابهة. وإطلاق تسميات المملكة أو الجمهورية عليها لم يغير من جوهر الدولتية القومية الصغرى، كما يصادف تسريع ولادة إسرائيل أيضاً في هذه المرحلة.
وينوّه القائد إلى أنه علينا التبيان أن جذور إسرائيل ترتكز على تلك القبائل وأيديولوجيتها (الأيديولوجية اليهودية والأديان التوحيدية والقومويات)، أي إن إسرائيل في جوهرها نتيجة طبيعية لحروب الدولة القومية، التي أينعت في أعوام 1550 في هيئة دولة حديثة على خط أمستردام – لندن، واستمرت قرابة أربعة قرون، محولة أوروبا إلى حمامات دم.
ويعدُّ القائد، إن الميول الفكرية اليهودية ورأس المال (الرأسمالية) اليهودي لعبت دوراً ريادياً في تشييد الدولة القومية، حيث كانت القناعة السائدة هي أن اليهود لن يتمكنوا من نيل حريتهم أو من تأسيس دولة إسرائيلية يهودية على خلفية المثل الصهيونية للقوموية اليهودية المتصاعدة مع الوقت؛ إلا بتمزيق أوصال الإمبراطوريات الكاثوليكية والأرثوذكسية والإسلامية.
إسرائيل نواة هيمنة الحداثة الرأسمالية
ويشير القائد إلى أن هذه النشاطات العقائدية الواعية والمنظمة قد أينعت عشية وأثناء وإبان الحرب العالمية الأولى، ففي الأوساط المتمخضة عن بناء الدولة القومية للجمهورية التركية الصغرى على أنقاض الإمبراطورية العثمانية، إلى جانب بناء عدد جم من الدول القومية العربية الصغرى؛ قد أُعلن عن الدولة القومية اليهودية إسرائيل رسمياً (1948)، والتي هدفت إليها الأيديولوجية الصهيونية المقدسة. وكانت الجمهورية التركية أول دولة قومية تعترف بها، وكأنها بذلك تؤكد جوهرها من حيث كونها إسرائيل بدائية.
ويؤكد القائد أن تشييد وإعلان إسرائيل ليس حدثاً اعتيادياً، فقد ولدت إسرائيل كقوة مهيمنة نواة لهيمنة الحداثة الرأسمالية، التي ملأت فراغ السلطة الناجم عن تحويل الإمبراطورية العثمانية والملكية الإيرانية إلى دول قومية صغرى تابعة، بعدما كانتا آخر قوتين مهيمنتين في المنطقة.
كما يعدُّ القائد أن تشييد إسرائيل كقوة مهيمنة نواة أمر بالغ الأهمية، فهذا ما مفاده أنه سيتم الاعتراف بشرعية الدول القومية الأخرى في المنطقة في حال اعترفت هي بوجود إسرائيل كقوة مهيمنة، وأنه في حال عدم اعترافها بها، فسيجري تجييرها وإرهاقها بالحروب إلى أن تعترف بها، ونظراً لأن الجمهورية التركية ومصر والأردن كانت أول من اعترف بإسرائيل، فقد اعترفت بها دول قومية شرعية، وأدرجت بالنظام القائم بناءً على ذلك.
ويشير القائد إلى أن الحروب والاشتباكات مع العرب ضمن إطار القضية الفلسطينية، فهي على علاقة وثيقة بالوجود المهيمن لإسرائيل داخل المنطقة، إذ سوف تظل هذه الاشتباكات والمؤامرات والاغتيالات والحروب متأججة إلى حين الاعتراف بهيمنة وسيادة إسرائيل.

ماهية التمويه في العلاقات
ويوضح القائد أنه لن نستطيع فهم أسباب إنشاء اثنتين وعشرين دولة قومية عربية بمنوال صحيح، ما لم نفهم الهيكلة السيادية للحداثة الرأسمالية داخل الشرق الأوسط بعين صائبة. بمعنى آخر، محال تحليل الحداثة الرأسمالية، التي تم تأسيسها في الشرق الأوسط، بعين سليمة من منظور الشروح التاريخية، اليمينية منها واليسارية، أو الدينية والمذهبية، أو الأثنية والقوموية للنزعة الاستقلالية لدى البورجوازية الصغيرة ذات الطابع الدولتي القومي.
ويربط القائد إدراك القضية العربية كما هي في الواقع القائم، بالفهم الصحيح لموضوع بناء وتأسيس هيمنة الحداثة الرأسمالية في الشرق الأوسط. حيث لا يمكن فهم قضية أي دولة أو مجتمع بناءً على الذهنيات المعنية بالتاريخ والمجتمع، والتي تستهزئ بالحقائق من قبيل “التشييد البهي للدولة القومية” الفلانية بمنوال مجرد ومنفرد. بالتالي، ومثلما لا تتعلق القضية العربية بإسرائيل فقط، فإنه لا يمكن اختزالها إلى مستوى القضية الفلسطينية – الإسرائيلية وحسب.
وينبّه القائد إلى أن أعقد وأولى القضايا التي تعاني منها المجتمعات العربية، تنبع قبل كل شيء من تقسيم العرب إلى اثنتين وعشرين دويلة قومية، مشيراً إلى أن هذه الدول لا تستطيع الذهاب في دورها أبعد من كونها تنظيماً عميلاً جماعياً للحداثة الرأسمالية، وبأن وجودها بحد ذاته يعد الإشكالية الرئيسة على الإطلاق بالنسبة للشعوب العربية. بالتالي، فالقضية العربية مرتبطةٌ ببناء وتأسيس الحداثة الرأسمالية في المنطقة. ولا إشكالية جدية إلا في هذا الإطار، أي ارتباطاً بإسرائيل بوصفها قوةً مهيمنةً في المنطقة ارتباطاً بالحداثة الرأسمالية، وأن علينا ألا نتغافل عن أن القوى التي شادت إسرائيل هي نفسها التي شادت الدول القومية العربية الاثنتين والعشرين. بالتالي، فتجاذباتها وتنافراتها مع إسرائيل تتسم بماهية التمويه.
ويعدُّ القائد أن جميع المقاربات الإسلامية القوموية، التي يراد إحلالها محل الحداثة الرأسمالية، هي محض رياء؛ سواء الإسلام الراديكالي منها أم الإسلام المعتدل أم إسلام الشيعة. فهذه النزعة الإسلامية أداة أيديولوجية خاصة بالرأسمالية، ولا علاقة لها بالحضارة الإسلامية، بل هي نسخة مشتقة من القوموية المتصاعدة في كنف هيمنة الحداثة الرأسمالية اعتباراً من مطلع القرن التاسع عشر، وإذا لم يتخط تبعيته للحداثة الرأسمالية، فلن يتخلص الصراع العربي–الإسرائيلي أو الفلسطيني–الإسرائيلي من التشبه بصراع الفأر والقط. فما يتجلى في النتيجة هو هدر طاقة الحياة لدى الشعوب العربية قاطبة في معمعان هذه الاشتباكات الواضحة النتيجة سلفاً، والتي تدور رحاها قرابة قرن بأكمله.
منهجية الدولة القومية ليست منبع حل
ويؤكد القائد أنه لو لم تفتعل هذه الاشتباكات والصراعات، لكان هناك وطن عربي نظير لعشرة أمثال اليابان من حيث وارداته النفطية فقط، مشيراً إلى أن أهم نتيجة نستخلصها من هذا التشخيص، هي أن منهجية الدولة القومية في الشرق الأوسط ليست منبع حل للقضايا الوطنية والاجتماعية الأساسية حسبما يزعم، بل إنها منبع تصعيد وتجذير وتفاقم وعقم هذه القضايا، وبأن الدولة القومية باتت وسيلة لتأجيج النزاعات بين مجتمعاتها أيضاً إلى أن تخور قواها.
يقول القائد: إن أقوى وأصح خيار للشعوب العربية، هو براديغما العصرانية الملائمة للحقائق والوقائع التاريخية والاجتماعية لشعوب الشرق الأوسط جمعاء. والعصرانية البديلة من أجل الشعوب، هي العصرانية الديمقراطية التي لطالما كافحت ضد الحداثة الرأسمالية، والتي تتألف من الأمة الديمقراطية ومن مجموع الحركات الاشتراكية، والأيكولوجية، والفامينية، والثقافية.
كما يطالب القائد إسرائيل بدورها بأن تضع تجاوز الحداثة الرأسمالية نصب عينيها، إن كانت تود الخلاص من حالة الأسر للنظام الذي أوجدته. وتعدُّ العصرانية الديمقراطية خياراً يشكل طريق الحل المستدام والوطيد ضمن معمعة الشرق الأوسط. ليس لأجل القضية اليهودية وحسب، بل ومن أجل قضية دولة إسرائيل المحاطة بالوحوش القوموية والدينية المتشددة، التي خلقتها بكلتا يديها.
وكالة أنباء هاوار
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle