سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الفوضى الخلاقة… في محاضرة

قامشلو- ضمن فعالياتها الثقافية والفنية أقامت هيئة الاعلام في حزب السلام الديمقراطي الكردستاني محاضرة بعنوان «الفوضى الخلاقة ودورها في الشرق الأوسط وسوريا» وألقت المحاضرة عضو مركز الفرات للدراسات الاستراتيجيّة «جنار صالح» وبحضور العشرات من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالثقافة، وذلك في قاعة المحاضراتِ بمقرِّ الحزب في قامشلو.
بدأت المحاضرة في البداية بتعريف الفوضى الخلّاقة وظهورها كمصطلح وبيّنت أنّه مصطلح حديث نوعاً ما وتعني باليونانيّة «كاوسا-الفراغ» وأنه يتضمن تأويلات مماثلة كالمجهول أو اللا معلوم والذي يقابله بالفرنسيّة ما معناه «على حافة الهاوية».
جنار صالح اوردت خلال طرحها جوانب من أزمة الفوضى الخلاقة وظهورها وقالت: «طابع الأزمة الحالية ظهر منذ عام 1970م. ويستمرّ حتى الآن، وهي فوضى بنيويّة يقوم عليها النظام وتتجلى في البنى الأساسيّة كالبيئة، الاقتصاد، العلوم، الدين، السكان، وهي تتعرض لضغوطات من القاعدة الجماهيريّة وكذلك من الأنظمة الحاكمة» وكمثال على ذلك قالت جنار: «كان عدد سكان العالم عام 1950 أربعة مليارات وخلال ما يقرب سبعين سنة تضاعف إلى ما يقارب ثمانية مليارات، وكذلك في مجال البيئة فإنّ الجميع يدعو إلى مؤتمرات واجتماعات لحمايتها بينما الجميع يساهم في تدميرها».
وبعد الانتهاء من القاء المحاضرة دارت حوارات وآراء بناءة حول الموضوع وما جاء في المحاضرة وكانت نقاشات وحوارات بناءة أغنت المحاضرة.