سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الفن بأساليب وخبرات حالمة.. مواهب فنية تثبت وجودها في التشكيل السوري

بعد عامين من العمل الدؤوب في تعلم تقنيات الفن التشكيلي، خَرج معهد أدهم إسماعيل للفنون الجميلة بدمشق بستة عشر مشاركا في أحدث دوراته، قدموا فيها أربعة وأربعين عملا تشكيليا في رسم الطبيعة وبعض الحالات الإنسانية في المجتمع والحياة. وعبر أفكار هؤلاء الخريجين ظهر المعرض الذي حقق صدى طيبا لدى جمهور الفن التشكيلي عموما في دمشق.
قدم خريجو المركز طيفا واسعا من الأفكار التشكيلية، التي تمازجت فيها رؤاهم الحياتية المختلفة. فوجد الريف بشكل واضح لدى العديد من المشاركين، كما قدم بعضهم تفاصيل لحياة المدينة السورية المعاصرة بما تحمله من قسوة في العيش، وهي المتعلقة بالكسب اليومي.
بعض اللوحات جسدت معاناة الأطفال في سوريا في جمع بعض الحاجيات من مكبات القمامة، وهو مشهد غير موجود في سوريا ما قبل زمن الحرب. كما عبّر البعض بثيمات فكرية ولونية رشيقة عن تفاصيل تتعلق بالأوقات، التي تعيشها الأسر في ظل انقطاع الطاقة الكهربائية، والعيش على ضوء الشموع.
في لوحة مثلت هذا الواقع، تذهب الفنانة “نورة إبراهيم شونو” إلى تجاوز حدود المعاناة لترسم لقطة جميلة تتمثل في جلسة بسيطة لرجل وامرأة، رغم مرارة العيش، لحظات ود، حيث تقوم الزوجة بتحضير بعض الفاكهة، وتعطي زوجها منها ليأكلا بسلام وسعادة.
تميز لافت
وفي ثلاثية رسوم تجسد الفنانة الشابة “نورة إبراهيم شونو” وهي خريجة اقتصاد ترجمت رسوماتها بتعريف كتبت فيه: “الانتظار آفة الروح، ومهلكها وما الحياة إلا انتظار”. رسمت في لوحتها عاشقة تمسك بيدها رسالة من حبيب، وفي الثانية أمّا تعد أيام الشهر مع المفكرة في انتظار أحدهم.
أما موسى الأسود، وهو أكاديمي مسرحي معروف، وكان أحد خريجي هذه الدورة، فقدم مشاركة له تمثلت في رصد معنى عذابات الطفولة، فرسم طفلة تبيع الورود في عمر كان يجب أن تهدى إليها الورود، كما رسم طفلا يعزف على مزمار خشبي ليبهج الناس في الوقت، الذي كان يفترض أن هنالك من يبهجه.
اللوحة التي فازت بالمركز الأول كانت للمشاركة لميس أحمد زنبوعة، وتمثل رجلا يحمل بين يديه خروفا صغيرا وسط بستان مليء بالأزهار والنباتات، في إشارة إلى كون الأرض مصدر الجمال، والتجدد، والسلام.
كتبت الفنانة في تعريف لوحاتها: “في الأرض ما يكفي حاجة كل إنسان.. منا العمل ومن الأرض العطاء والأمل”. كما رسمت الفنانة لوحتين أخريين حملتا الأجواء نفسها ترصد عوالم الريف المليء بتكوينات خضراء في دلالة على العطاء.
الريف والموسيقا
ترسم “لميس أحمد زنبوعة” في إحدى لوحاتها شبكة عنكبوت، كما ترسم صورة بابور الكاز القديم، الذي كان موجودا في حياة السوريين بقوة، لكنه غاب مع التطور الحضري. كذلك تحضر الموسيقا في لوحاتها الثلاث المشاركة.
تقول: “لم أكن أعرف شيئا عن الرسم قبل انتسابي إلى هذه الدورة في المركز. منذ الطفولة كنت أشعر برغبتي في الرسم، ولكن الحياة أخذتنا لما هو بعيد عنها. درست في معهد الفنون التطبيقية، وعملت مطولا بعيدا عن الرسم، في إحدى الأمسيات طلبت من زوجي أن أرسمه، فضحك أولا ولكنه قبل، فرسمته، وعندما شاهد الصورة ودرجة الشبه بينه وبين الصورة أيقن أنني أحمل موهبة جدية بالرسم. شجعني على الاهتمام بالأمر أكثر. لاحقا توجهت إلى المركز، وصرت من طلابه، وبعد سنتين من التدريب تخرجت مع مجموعة الزملاء”.
وتتابع تعليقا على ما رسمته: “أنا ابنة الريف وأحب تفاصيل حياة الريف، وبعض الشخوص فيه، الذين يمتلكون حضورا خاصا. لذلك رسمت عجوزا في منطقتنا، تقوم بإعداد الخبز للناس على تنور قامت هي بصناعته. هذه السيدة تمثل لي في الحياة قيمة العطاء الدائم”.
وعن سبب وجود الآلات الموسيقية في لوحاتها دائما تقول: “الموسيقا جزء أساسي في تكويني، لا يمكن ألا أستمع للموسيقا بشكل دائم. فهي ترافقني في تفاصيل حياتي مهما كانت صغيرة؛ لذلك أحب أن أوجدها معي في اللوحات كلها، التي أرسمها”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle