فرضت السلطات التركية ما تسمى بـ”عقوبة انضباطية” جديدة بمنع القائد عبد الله أوجلان، من لقاء محاميه لمدّة ستة أشهر أخرى، واعتراضاً على هذه العقوبة، سيراجع المحامون المحكمة الدستورية العليا.
وتُفرض على القائد عبد الله أوجلان، عزلة مشددة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ولم ترِد أي معلومات عنه، حيث يُعتقل في سجن إمرالي شديد الحراسة وفرضت السلطات التركية ما تسمى بعقوبات انضباطية جديدة تمنع القائد عبد الله أوجلان والمعتقلين الآخرين في إمرالي؛ خيري كونار، ويسي آكتاش وحاميلي يلدرم من اللقاء بمحاميهم لستة أشهر أخرى.
وراجع محامو مكتب العصر القانوني محكمة التنفيذ الثانية في بورصا، بغية اللقاء بموكلهم، حيث أعلموهم بأنه تمّ في الثالث من أيار الجاري، فرض عقوبة انضباطية جديدة تمنع اللقاء بموكليهم لمدّة ستة أشهر جديدة، ولم يحصل المحامون على أي معلومات أو تفاصيل حول سبب العقوبة، وفي الأيام القليلة المُقبلة سيراجع المحامون المحكمة الدستورية العليا للاستفسار عن سبب تمديد العقوبة.
يُذكر أنه، مع القرار الأخير، تكون السلطات التركية الفاشية قد فرضت خلال السنوات الثمانية الأخيرة فقط، 13 عقوبة انضباطية، على الأقل، تحظر لقاء القائد عبد الله أوجلان بمحاميه. وتُمنع لقاءات العائلة بموجب العقوبات ذاتها.
