سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العنف ضد المرأة في الإسلام

محمد القادري_

لم يفرق الله سبحانه وتعالى بين المرأة، والرجل، والذكر والأنثى، بل جعل للمرأة مكانة رفيعة في المجتمع الإسلامي، ولم يضيع أي حق من حقوقها، فقال عز وجل: “من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون”، كما جعل النبي صلى الله عليه وسلم احترام الأم، وتقديسها باب لدخول الجنة فقال: “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وقال في معاملة الزوجات: “لا يكرمهن إلا كريمٍ ولا يهينهن إلا لئيمٍ”، لذلك فإن أي تصرفٍ بعنف، أو إذلال تجاه المرأة، سواء كانت أماً أو زوجةً أو ابنة، فإن ذلك مخالف لتعاليم القرآن، وتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من كان له ثلاث بناتٍ فأحسن تربيتهن فإني له ضميناً بالجنة”، فقام أحدهم قال: يا رسول الله، إن لدي بنتين فقال له(ص):”إن أحسنت تربيتهن فأنا ضمينٌ لك بالجنة”، وقام آخرٌ فقال: إن لي بنتاً واحدة فقط، فقال له (ص): “وإن أحسنت تربيتها فأنا لك ضمينٌ بالجنة” هكذا كانت تعاليم النبي، وتربيته لأهل بيته وأصحابه، وكانت آخر وصاياه لأمته “أوصيكم بالنساء خيراً، أوصيكم بالنساء خيراً، أوصيكم بالنساء خيراً” ونهى نهياً شديداً عن التعنيف والضرب فقال: “رفقاً بالقوارير” وقال أيضاً: “ليس منا من لطم ابنته على خدها، هكذا هي تعاليم الإسلام المحمدي الوسطي”.