سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العنف المزدوج ضد الأفغانيات يفاقم الأزمة الإنسانية

فاقم حكم طالبان والمجتمع الأبوي في أفغانستان الأزمة الإنسانية المتمثلة في قتل النساء.
يعدُّ قتل النساء وتشجيعهن على الانتحار إحدى محاولات الحكومات الاستبدادية لتحويله إلى ثقافة في مجتمع مثل أفغانستان، لذلك سعوا دائماً إلى القمع والإهانة والإذلال، فضلاً عن تشجيع القتل، ومع سيطرة حركة طالبان على البلاد والمجتمع الأبوي، زادت حدة هذه الأزمة الإنسانية.
تجمع وكالة أنباء المرأة إحصائيات مقتل الأفغانيات كل شهر، لكن هذه الإحصائيات لا تغطي سوى عدد قليل من الحالات، التي تمكنت الوكالة من الوصول إليها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أفغانستان.
ففي 21 أيار الماضي، ألقت شابة تبلغ من العمر 19 عاماً بنفسها في نهر هريروت في منطقة دالوتيار بولاية غور، ما أدى إلى وفاتها.
وفي 23 أيار، قُتلت شابة عشرينية على يد حركة طالبان في مديرية ألمار بولاية فارياب، وفي اليوم ذاته قُتلت شابة تبلغ من العمر 21 عاماً في منطقة بشتونكوت بولاية فارياب على يد شقيقها.
وفي 25 أيار، قتل أحد أعضاء طالبان زوجتيه بطلقات نارية في منطقة كرخ بولاية هرات.
وفي 27 أيار، قُتلت امرأة ورجل وطفل من عائلة واحدة على يد مجهولين في منطقة كلستان بولاية فراه.
وفي الأول من حزيران الجاري، أقدمت طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات على إنهاء حياتها شنقاً في منطقة قادس بولاية بادغيس.
وفي الثالث من حزيران الجاري، أضرمت فتاة النار في جسدها لما عانته من عنف أسري في منطقة سانجاتاش بولاية باغيس.
وفي 17 حزيران الجاري، أنهت فتاة حياتها شنقاً في منطقة راغستان بولاية قندهار، لما عانته من العنف الأسري أيضاً.