سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العنصرية والواسطة في المنتخبات السوريّة

روناهي/ قامشلو ـ

منذ الطفولة يحلم الكثيرون أن يكونوا لاعبين ضمن منتخبات أوطانهم ويمثلونه في المحافل الدولية، في سوريا زهق هذا الحلم لدى الكثيرين ولأسباب مختلفة ومنها التعامل بطائفية وعنصرية وسيطرة الواسطة والمحسوبيات على القضية وذلك منذ عقود من الزمن.
لعبة كرة القدم تعتبر ذات الشعبية الأولى في أغلب بلدان العالم، وفي سوريا هي كذلك، ومنذ نعومة الأظافر يبدأ الطفل الصغير بركل الكرة وحتى الكثير من الآباء يتفاخرون بأن يصبح طفلهم في المستقبل لاعب كرة قدم كبير وأن يمثل المنتخب.
ومن باب عدم هضم حقوق باقي الألعاب التي بالأساس قد تلعب دوراً أكبر في إيصال صوت الرياضة بشكلٍ أفضل لأي بلد للمحافل الدولية وخاصةً الفردية منها، فكل الألعاب هي محل احترام، وعلينا أن نذكر أيضاً بأن معضلة تمثيل المنتخبات الوطنية هي معممة في سوريا ولا تقف بالفعل عند لعبة كرة القدم فقط.
إن الكثير من المواهب في الرياضات كافة هُمِشت ولم يتم ضمها للمنتخبات التي ما تسمى “الوطنية” بسبب الواسطة والمحسوبيات والبعض فرض نفسه، رغم كل الصعوبات استطاعوا أن يحرزوا ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية محلياً ودولياً، ولكن الكثيرين منهم تركوا الرياضة بعد التهميش الذي حصل من قِبل الجهات المعنية لهم، وبقية أسمائهم فقط مُخلدة في التاريخ الرياضي في سوريا ولو بحثت عنهم الآن ستجد منهم من مات وهو لم يرَ أية جهة معنية تزوره في منزله، وكرمته لحصوله على ميدالية في البطولات الفردية على وجه الخصوص على الصعيد الدولي.

لم يعُد منتخب وطن!
ونتناول لعبة كرة القدم في قضية المنتخبات الوطنية لأنها الشغل الشاغل حالياً في سوريا بعد خيبة آمل السوريين في تأهل المنتخب الأول إلى مونديال كأس العالم قطر 2022، والكوارث التي تقع في الدوري السوري “الممتاز” من انسحابات للأندية مروراً باستقالات المدربين وصولاً إلى الجماهير التي بات تكسر وتحطم مقاعد الملاعب مع أي قرار تحكيمي لا يعجبها والكلام غير معمم على كل جماهير النوادي بكل تأكيد.
طبعاً بعد الثورة السوريّة حصل تحفّظ لدى الكثيرين من السوريين بتسميته منتخب “وطني” وأنه يمثل كل السوريين، فمن هو معارض بات يصل به لتسميته بمنتخب البراميل تنسيباً لقيام حكومة دمشق برمي البراميل المتفجرة على المدن والبلدات التي خرجت في تظاهرات بعد عام 2011.
وانقسام الشارع السوري الرياضي حول التسمية مستمر بخصوص هل هو منتخب “الوطن” أم لا؟ وحتى في شمال وشرق سوريا هناك تحفّظ لدى الكثيرين بسبب السياسة المتبعة من قبل حكومة دمشق تجاه الرياضيين بهذه المناطق، وظلمهم الدائم والمؤامرات على نواديها وخاصةً نادي الجهاد والذي تعرض طوال فترات الدوري ومنذ حوالي ثلاثة عقود من الزمن للكثير من الظلم من التحكيم وصولاً إلى المؤامرة التي حدثت في مباراته مع الفتوة في شهر آذار من عام 2004.
أن تلك السياسة المُتبعة من قبل الاتحاد الرياضي العام التابع لحكومة دمشق واتحاده لكرة القدم والتي اتسمت بالعنصرية والحذر في ضم المواهب من مناطق شمال وشرق سوريا إلى المنتخبات التي ما تُسمى “الوطنية” لكرة القدم، وخاصةً لو كان من الأصول الكردية.
وأن هذه السياسة العنصرية في التعامل مع المناطق بخصوص النوادي ولاعبيهم أدت في النهاية إلى عدم الحصول على تشجيع المنتخب السوري في مشاركاته القارية ومن خلال خوضه للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم من كافة أطياف الشعب السوري، وبالفعل لم يجدوا فيه أنه منتخب يستحق أن نسميه “المنتخب الوطني”.
ولم يخلو الأمر من اختيار قلة قليلة من اللاعبين لضمهم للمنتخبات في سوريا والبعض أُجبروا على ضمهم بسبب نجوميتهم في الدوري السوري أمثال اللاعب الدولي السابق جومرد موسى ابن مدينة قامشلو والذي يعيش حالياً في بلاد المهجر.
سياسة عنصرية مستمرة
وعُرفت الاتحادات المتعاقبة في لعبة كرة القدم بعنصريتها تجاه أبناء الكرد ومناطق شمال وشرق سوريا، وعملوا على تهميش الكثير من المواهب والنجوم للعبة كرة القدم من أندية الجهاد والجزيرة والنوادي الأخرى، وفي السنوات الأخيرة البعض فرض نفسه على قوائم المنتخب بسبب نجوميتهم كما ذكرنا آنفاً، ولكن ضمن التصفيات الآسيوية الأخيرة والمؤهلة لكأس العالم تم إبعاد اللاعب ذو الأصول الكردية والمحترف في إحدى الأندية الأوروبية آياز عثمان عن المنتخب السوري بحسب ادعاء اتحاد الكرة السوريّة التابع لحكومة دمشق بأنه فرض أن يكون أساسياً في تشكيلة المنتخب، ولكن اللاعب تنازل عن هذا الشرط ورغم ذلك تم إبعاده ليُعلن اللاعب بأنه تعرض للتعامل بعنصرية لأنه كردي.
 وخرج آياز عثمان، لاعب منتخب سوريا عن صمته وقتها بعد استبعاده من قائمة المنتخب السوري قبل لقاء الإمارات، والتي خسرها المنتخب السوري بهدفين دون رد أمام المنتخب الإماراتي
وقال عثمان عبر حسابه على موقع الفيسبوك: “لم يعُد منتخب وطن، بل منتخب أشخاص، يؤسفني أن أخبركم بأن منتخب سوريا يتحكم فيه أشخاص وسط غياب للعمل الإداري والفني الاحترافي”.
وتابع “المنتخب السوري يتحكم فيه 4 لاعبين لهم السلطة في معظم القرارات، وسبق وأن قالها لي المدرب نزار محروس قبل مباراة إيران”.
ونوّه “المدرب تيتا منساق ومُسيّر ويسمع لغيره وينفذ طلبهم ليحافظ على منصبه”.
وأشار أنه سوري الهوى والهوية قبل أن يكون كردياً وأضاف لكن نظرة العنصرية تطغى داخل المنتخب سواء داخل الفندق أو في التمارين والمباريات.
وأتم “كنت أرغب في التعامل معي بطريقة أفضل، لا أن يتم تهميشي وطردي بهذا الشكل”.
ولاقى اللاعب الاستهجان عندما وضع هويته السورية قبل قوميته؟، ولكن رغم ذلك استُبعد وقتها عن المنتخب السوري وأبرز الأسباب كانت لأنه كردي.
إن المنتخب السوري بات بالفعل أسير سياسة معينة والمنتخب الذي ما يسمى “الوطني” يُتطلب أن يضم الجميع، بعيداً عن العِرق والدين والقومية والطائفة، وأن لا تتحكم فيه الواسطة ويتدخل فيه العسكر والسياسة، ولكن هذا الأمر ما زال بعيداً عن المنتخبات السورية لكرة القدم ولباقي الألعاب حتى، ولذلك بات الأمر مرهوناً بحل سياسي شامل في سوريا بحكومة مُنتخبة وإقامة نظام فيدرالي لا مركزي لتفادي العنصرية والطائفية في قضية انتقاء اللاعبين للمنتخبات الوطنية وحتى بالفعل نشهد منتخب وطني حقيقي وقد نراه يوماً ما في كأس العالم بعد فشل هذه المنتخب بالتأهل إلى الآن بسبب الأسباب الكثيرة التي ذُكِرت ضمن سياق التقرير ومنها الفساد والمحسوبيات والواسطة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle