العمل على إنشاء ملعب الأول من نوعه في رميلان

روناهي/ قامشلو ـ الملاعب المغطاة تعمل على سد حاجة مُحبي كرة القدم بشكلٍ كبير، وخاصةً من يعملون في فترة الصباح والظهيرة، وتعتبر منفذاً للكثيرين، ولكن هناك بعض المناطق ما زالت تفتقر لهذه الملاعب، وفي رميلان جاء العمل على بناء ملعب بمواصفات عالية الجودة، ولكن لخدمة الأندية والفرق أيضاً.

تتوزع الملاعب المغطاة في الكثير من المناطق في إقليم الجزيرة، وهي تحتضن بطولات كرة القدم للسداسيات والسباعيات، وتمارين الفئات العمرية وتمارين بعض الأندية والفرق الشعبية، ولكن في رميلان لا يوجد ملعب للرياضيين ومحبي كرة القدم، لذلك بدأت شركة النفط هناك بالبدء بإنشاء ملعب مغطى للسداسيات وبحسب المعلومات التي وصلتنا بأنه حوالي 40 يوماً سوف يتجهز ويكون قادراً لاحتضان النشاطات والبطولات الرياضية.

والملعب سوف يستوعب مدرسة لسيدات كرة القدم ومدرسة كرة قدم للفئات العمرية، بالإضافة لبطولات سداسيات للفرق الشعبية في رميلان وما حولها، وهذه الملاعب أصبحت ملاذاً آمناً للاعبين لمن يعملون في الصباح والظهيرة، حيث يقومون باللعب في فترات ما بعد العصر والمساء وذلك إما عبر حجوزات لمجموعة معينة من الشباب أو إقامة دورات كروية وعلى وجه الخصوص هذه الملاعب تأخذ صداها في شهر رمضان، حيث تقام فيها دورات رمضان لكرة القدم للمتقاعدين، وفي قامشلو وحدها هذا العام في حال لم يكن هناك حظر كلي ستقام ثلاث دورات رمضانية الأولى في ملعب نادي دجلة بحي قناة السويس والأخرى بملعب قامشلو وملعب كلاسيكو جنوب دوار جركين.

قضية ارتفاع الأسعار للملاعب المغطاة شكلت معضلة للكثيرين، ولم تتوضح معالم سعر هذا الملعب سواء إن كان غالياً مثل بعض الملاعب أم لا؟ ولكن أصحابها يبررون بنفس الوقت غلاء المعيشة وقلة الحجوزات في الصباح، هذا غير حصول حظر كلي ومنع فتح هذه الملاعب لأربع مرات خلال عام، مما يؤثر على صاحب الملعب ويختلف سعر الساعة في ملاعب قامشلو ومناطق أخرى مثل عامودا وديرك من 12 ألف إلى 20 ألفاً. أما أهم ما سوف يميز ملعب رميلان هو قضية مكان الجماهير، بحيث لا يوجد راحة كبيرة للمتابع في الملعب بسبب ضيق المكان، ولكن بحسب المعلومات بأن هذا الملعب سوف يخصص مدرجات للجماهير وسيكون مختلفاً عن باقي الملاعب.