سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العلاقة الكردية الأميركية في عهد بايدن… آفاق وآمال

شيرزاد يزيدي (كاتب ومحلل سياسي)-

رغم أن السياسات تهندس بداهة في بلد ديمقراطي عريق بحجم قارة مثل الولايات المتحدة الأميركية بشكل مؤسساتي مؤطر، وقد وجب علينا استثناء ولاية دونالد ترامب الرئاسية من هذه القاعدة الراسخة، إلا أنه ثمة دوماً دور ما ولو نسبياً للرؤساء خاصة، وحتى لبقية المسؤولين الذين يتولون مواقع القرار والسلطة ودفة الأمور في تحديد القرارات والمواقف ووضع السياسات ورسمها.
وهنا فإن تعيين الدبلوماسي والمبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي ضد داعش سابقاً بريت ماكفورك في مكتب الأمن القومي مسؤولاً عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشكل علامة مهمة على أن سياسات الإدارة الجديدة وتوجهاتها، أقله فيما يتعلق بملفات منطقتنا وخاصة الملف السوري والكردي منه تحديداً، ستكون مشابهة لزمن ما قبل ترامب لجهة الالتزام بدعم وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ودعم الكرد في سوريا بصفة عامة. على عكس عهد ترامب الذي كاد يدمر العلاقة الأميركية – الكردية عبر إعطائه الضوء الأخضر لتركيا لاجتياح المناطق الكردية في شمال وشرق سوريا، عبر غزوها أواخر 2019، الأمر الذي استقال على إثره بريت ماكغورك من منصبه احتجاجاً على غدر ترامب بالكرد، وهو الذي يتمتع بعلاقات واسعة معهم في العراق وسوريا بحكم منصبه، والذي كان يحظى بثقة وتقدير مختلف القيادات الكردية السياسية والعسكرية على طرفي الحدود العراقية – السورية، وعلى امتداد جبهات القتال ضد داعش الممتدة من كركوك إلى كوباني، وليس خافياً على أحد أن القوات الكردية كانت رأس حربتها وعمودها الفقري.
وكلنا يتذكر كيف أن ذلك الحدث أصبح حديث الساعة في واشنطن لأسابيع بل وأشهر، وتحول لعلامة فارقة عن لا أخلاقية موقف الإدارة إزاء حليف قدم الدماء والشهداء جنباً إلى جنب مع الجيش الأميركي في جبهات الحرب ضد الإرهاب، وخاصة تنظيم داعش، ولا نبالغ بالقول أن تلك الطعنة من ترامب كانت أحد مسببات هزيمته الانتخابية المدوية.
الانسحاب الأميركي حدث بعد محادثة هاتفية بين ترامب وأردوغان ما أفسح الطريق أمام الغزو التركي للمنطقة الواسعة من سري كانية إلى كري سبي، لتثور عاصفة انتقادات ضد قرار ترامب الفردي بدءاً من الدول العربية إلى دول الاتحاد الأوروبي وصولاً إلى أركان الإدارة الأميركية نفسها وقادة الجيش الأميركي وجنرالاته، حتى أدت إلى استقالة وزير الدفاع الأميركي آنذاك جيمس ماتيس رفضاً لقرار الانسحاب والتواطؤ مع أنقرة.
تعيين ماكغورك يحمل رسائل مباشرة لأنقرة بأن عهد التراخي والتغاضي عن التوسع التركي في المنطقة قد ولى، وأن محاولاتها لعب دور إقليمي أكبر من حجمها باتت تزعزع الاستقرار الإقليمي والدولي، وأن على تركيا إعادة حساباتها والكف عن الإيغال في سياسة استعداء مختلف دول الإقليم والعالم تحت ادعاءات باطلة.
بكل تأكيد سيستفيد الكرد إن كانوا في سوريا أو العراق أو تركيا أو إيران من الإدارة الأمريكية الجديدة وتعاملها مع ملفات المنطقة، لأن مواقف الرئيس السابق من الكرد لم تكن إيجابية، لعلنا نتذكر جميعاً شطحاته الكلامية وكشوفاته “التاريخية” في سياق محاولات تبريره لتورطه في غزو “نبع السلام”، كإشارته مثلاً إلى أن الكرد لم يقفوا مع الأمريكان أثناء الحرب العالمية الثانية! وغير ذلك من تصريحات وتغريدات يومية كان يطلقها لتبرير غدره بالكرد وتحالفه مع أردوغان.
بطبيعة الحال يسود ارتياح عام حول العالم من انقضاء حقبة ترامب وتولي السياسي المخضرم والرصين جو بايدن دفة البيت الأبيض، وهدفه الأول إعادة الاعتبار للسياسة في واشنطن ولهيبة الدولة العظمى الأولى في العالم وتكاد تكون الوحيدة بلا منازع، والكرد كغيرهم ينتابهم هذا الشعور بالارتياح والاطمئنان الذي سيظهر في الأسابيع القليلة المقبلة ما إذا كانت رهاناتهم في محلها هذه المرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle