رامان آزاد
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بعد ظهر الجمعة 8/9/2023، انتهاء العملية العسكريّة الأساسيّة في قرى دير الزور والانتقال إلى العمليات الأمنيّة المحددة، وذكرت في بيانٍ إلى الرأي العام والإعلام، معلومات حول عملية ” تعزيز الأمن” التي أطلقتها في 27/8/2023، ضد خلايا داعش وتجار المخدرات والعناصر الإجرامية.
إنهاء العملية العسكريّة
وبحسب بيان “قسد” جاءت عملية “تعزيز الأمن”، لتستهدف بدرجةٍ أساسيّة خلايا “داعش” الإرهابيّ الذي نفَّذَ خلال العام الماضي أكثر من /60/ عمليّة ضُدَّ القوّات العسكريّة وقوى الأمن الدّاخليّ وأهالي المنطقة، وتستهدف أيضاً تجّار المُخّدرات والعناصر الإجراميّة المطلوبة لمؤسَّسات العدالةِ في دير الزور لارتكابها جرائم بحَقِّ الأهالي والمؤسَّسات العامَّة. وخلال اليومين الأوَّليَّين للعمليّة سارت كما هو مخطَّط لها، وألقت القوّات العسكريّة القبضَ على عدد من عناصر خلايا “داعش” الإرهابيّ، وتجّار المُخدّرات، ومشّطت أكثر من /90/ قرية في الرّيفين الغربيّ والشِّمالي لدير الزور.
وذكر بيان قوات سوريا الديمقراطية جملة من الحقائق:
“– استهدفت العمليّة بشكلٍ أساسيّ فلول خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، ولكن عندما تورَّطت العناصر التّابعة للنظام السوريّ في افتعال الفوضى، تحوَّلت العمليّة إلى اشتباكات مع تلك العناصر التي تسلَّلت من غربيِّ نهر الفرات، وحاولت خلق فتنة ما بين الأهالي وقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، إلا أنَّها فشلت في إحداث شرخٍ بين قوّاتنا والأهالي.
– تتشكَّل منطقة دير الزور من /125/ قرية خاضعة لسيطرة المجلس العسكري لدير الزور التابع لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، إلا أنَّ المشاكل والتوتّرات اندلعت في /٥/ قرى فقط بعد توغل عناصر النِّظام وبعض العناصر الإجراميّة إليها.
– قوّاتنا لم تستخدم الحزم والعنف خلال سير العمليّة في أيّامها الأولى، وفضَّلت تغليب الحكمة والوعي والتحلّي بالصبر لمعالجة هذه التوتّرات وإنهاء الفوضى، إلا أنَّ تلك العناصر المُسلَّحة تمادت واعتدت على المؤسَّسات الخدميّة مثل البلديّات ومحطّات المياه، خاصَّةً مؤسَّسة المياه في بلدد “ذيبان” التي تعرَّضت للنَّهب والحرقِ والسرقة والتَّدمير، وحاولت جر لاشتباكات إلى المناطق المدنية، ممّا شكَّلَ خطراً على الأهالي، وناشدوا قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة للتدخُّل وإنهاء حالة الفوضى وتخريب المؤسَّسات.
– قوّاتنا لبَّت مناشدات الأهالي والوجهاء، وبدأت بتمشيط القرى الخمس، حيث قامت بتطهيرها بعد فرض الاستسلام على المُسلَّحين، فيما لاذ قسم منهم بالفرار ولجأ إلى الضفَّة الغربيّة لنهر الفرات في مناطق سيطرة النِّظام السُّوريّ.
– لم يحدث في تاريخ الأزمة السُّوريّة، أن تعرَّضت أيّ قوَّة مثلما تعرَّضت له قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة من هذا الكَمِّ الكبير من التَّحريض ومحاولة بَثِّ الفتنة في مناطق سيطرتها، إلا أنَّها – أي قوّاتنا – تعاملت معها بحكمة وعقلانيّة وأظهرت مستوى عالياً من الوعي والمسؤولية والانضباط إن كان من قبل مقاتليها أو قياداتها، في التَّعامل مع الحدث.
– قتل خلال هذه العمليّة /2٩/ مُسلَّحاً، كما استشهد /25/ من مقاتلينا، إضافة لاستشهاد /9/ مدنيّين برصاص المُسلَّحين، الذين استخدموا الأسلحة الثَّقيلة في المواجهات مع قوّاتنا بما فيها الصَّواريخ المحمولة على الكتف، وهناك مشاهد مصوَّرة تؤكد على ذلك. كما تَمَّ اعتقال /4/ عناصر ممّا تُسمّى بقوّات “الدِّفاع الوطنيّ” التّابعة للنِّظام السُّوريّ، إضافة إلى عنصرين اثنين من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، إضافة إلى إلقاء القبض على /15/ مُسلّحاً آخرين، فضلاً عن ضبط قوّاتنا كميّات كبيرة من الأسلحة والذَّخائر، بينها مواد متفجّرة.
– وفيما كانت العمليّة مستمرّة، عقدت قوّاتنا بالاشتراك اجتماعات مع شيوخ العشائر، بما فيها عشيرة “العكيدات” بفخذيها “البكيّر” و”الشعيطات”، وأكَّدَ الجميع على أهميّة عدم إفساح المجال أمام العناصر الخارجيّة بالتوغُّلِ في دير الزور ولتعكير صفوها وضرب أمنها واستقرارها.
– وبالتَّزامن مع عمليّة “تعزيز الأمن”، قام الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته بشَنِّ هجمات مستمرّة على مناطق منبج، عين عيسى، تل أبيض، تل تمر وزركان، إلا أنَّ قوّاتنا وبجميع تشكيلاتها العسكريّة تصدَّت لتلك الهجمات وأحبطتها، وأوقعت خسائر فادحة بصفوف المرتزقة”.
وأشاد البيان ببطولات مقاتلينا وقاداتنا وممثّلي المجتمع من شيوخ ووجهاء العشائر بتقديم المساعدة والمعلومات وتسهيل المَهمَّة ضُدَّ المُسلَّحين.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطيّة الأربعاء 6/9/2023، سيطرتها على كامل بلدة ذيبان شرقي دير الزور، وقامت بتمشيط البلدة من المسلحين، الذين فرّوا إلى المناطق التي قدموا منها. وذكرت قسد أنّ مسلحين يتبعون للدفاع الوطني دخلوا إلى مناطق سيطرتها في شرق سوريا، وشاركوا في قتالها، وأعلنت في بياناتها العثور على أسلحة إيرانيّة في بلدات بريف دير الزور الشرقيّ.
عفو وحلول للمشكلات
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الخميس 7/9/2023، أنّها بصدد إصدار عفو عن معتقلي الأحداث الأخيرة في دير الزور، شرق سوريا. وقال مظلوم عبدي، القائد العام لقسد، عبر منصة إكس، إن قرار العفو جاء بناءً على طلب شيوخ عشائر ووجهاء في المنطقة. وذكر أن “قسد” وكّلت شيوخ العشائر للتواصل مع إبراهيم الهفل للعودة إلى دير الزور.
وأبدى قائد “قسد” التزامهم بإيجاد حلول لمشكلات دير الزور من خلال الحوار، “على أن يكون السلام والاستقرار والإنماء هدفنا الأسمى”. ودعا مظلوم عبدي سكان المنطقة إلى “توخي الحذر وتجنب الانجرار للفتن والتحريض والعنصرية”.
فشل عملية تهريب في مخيم الهول
أفشلت قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، الخميس، محاولة تهريب مجموعة مؤلفة من 12 امرأة وسبعة أطفال من عوائل “داعش” الفرار من مخيم الهول. وقالت وكالة أنباء هاوار، إنَّ “عملية التهريب كانت عبر سيارة من نوع (فان) تعمل مع إحدى المنظمات الإنسانية العاملة في مخيم الهول”.
ويضم مخيم الهول نحو 55 ألف شخص، بينهم 2,423 من عائلات مرتزقة تنظيم “داعش” المنحدرين من نحو 60 دولة، وفق إحصائيات رسمية لإدارة المخيم.
والجمعة 8/9/2023 أعلنت وحدات مكافحة الإرهاب التابع لـ”قسد”، اعتقال مسؤول من “داعش” بالتعاون مع قوات التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان. وذلك بعمليةٍ أمنيّةٍ دقيقة في مدينة الرقة.
وأضافت الوحدات أنّ العملية استهدفت مسؤول ديوان العشائر وأمير البنك الإسلاميّ لـ”داعش” المدعو “عبد الغفور تبر الذياب” الملقب “أبو أمير”، وكان ينشط بتمويل خلايا “داعش” للقيام بعملياتٍ إرهابيّة بالمنطقة، وتزويدهم بالسلاح والعتاد. وصودرت كمية من السلاح والأجهزة الالكترونيّة. وأشارت الوحدات إلى أنّ العملية جرت بدعم ومراقبة جويّة من التحالف الدوليّ.
قصف تركيّ على قرى تل تمر
وعلى مدى أسبوع يتعرض ريف بلدة تل تمر الفائت لقصف متكرر بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مصدره جيش الاحتلال التركيّ ومرتزقته، كما أُحبط هجومٌ للمرتزقة في ريفي زركان وتل تمر، بحسب مجلس تل تمر العسكريّ.
استهدفت، مساء الجمعة 8/9/2023، طائرة مسيرة تركيّة نقطة تابعة للقوات الحكومية في قرية الطويلة بريف تل تمر الغربي”. وقصف جيش الاحتلال التركيّ بالمدفعية الثقيلة قرية أم الكيف بريف تل تمر الشمالي الغربي، ولم تسجّل خسائر بشريّة بالاستهدافين. وصباح الجمعة قصفت مسيّرة تركيّة قرية الدشيشة بريف تل تمر الغربيّ، دون وقوع خسائر أيضاً.
استهدف جيش الاحتلال التركيّ ومرتزقته بعد منتصف ليل الخميس ـ الجمعة، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون قرى الطويلة وتل طويل وتل جمعة والدردارة وأم الخير والكوزلية وتل كره بيت بريف تل تمر، وقرى بوبي ودادا عبدال والمشيرفة والأسدية بريف زركان. وأسفر القصف عن أضرار ماديّة بمنازل وممتلكات السكان، واندلاع حرائق في أراضٍ زراعيّة.
تعرضت قرى الطويلة وتل طويل وأم الكيف بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس لقصفٍ تركيّ بالأسلحة الثقيلة والهاون. ولم يسفر الاستهداف عن خسائر بشريّة، واقتصرتِ الأضرار على الماديّة بالمنازل والممتلكات.
والثلاثاء 5/8/2023 تعرضت قرى الطويلة، تل طويل، الدردارة، تل اللبن وأم الكيف لقصفٍ مدفعيّ عنيف وقذائف الهاون. وذلك بعد هجوم لمرتزقة الاحتلال على قرى الطويلة وتل طويل، أودى بحياة ثلاثة عناصر من قواتِ حكومة دمشق وأكثر من ١٢ مرتزقاً بحسب بيان مجلس تل تمر العسكريّ.
قرى منبج في مرمى النار
بالتوازي مع أحداث ريف دير الزور صعّد جيش الاحتلال التركيّ قصف قرى منبج، وسعت عدة أطرافٍ للتحريضِ وتجييش عشائر المنطقة ضد “قسد”، وهو ما استثمرته سلطاتُ الاحتلالِ التركيّ لفتحِ جبهة قتال واسعة عبر استقدام المسلحين وإطلاق حملة “فزعة العشائر” نصرةً لأهالي دير الزور، وتعرض ريفا مدينة منبج الغربيّ والشماليّ، لقصفٍ مستمرٍ.
وتعمدت سلطات الاحتلال تجنب ذكر المجموعات المرتزقة التابعة له، وروّجت لأرتال عشائريّة غطاءً للاستهداف والقصف، واستثمرت أحداث دير الزور لاستقدام مجموعات من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وعناصر مرتزقة ممن ينتمون للعشائر إلى جبهة منبج.
والسبت 2/9/2023، نقلت نورث برس عن مصدرٍ عسكريّ، أنَّ 75 عنصراً من لواء “العصائب الحمراء” التابع لـ”هيئة تحرير الشام/ النصرة” مرتدين الزي المدنيّ مستغلين الدعوات العشائرية، انطلقوا؛ بحافلاتٍ مدنيّة نحو جبهات منبج الغربيّة والشماليّة، للمشاركة بالأعمال العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، باسم “فزعة العشائر”.
ومن مهام لواء” العصائب الحمراء” تنفيذُ عمليات الاقتحام الانغماسيّة، بأسلوبِ مرتزقة “داعش” باستخدام الأحزمةِ الناسفة والعبوات والمفخخات. ويعدُّ هذا اللواء الأكثر تشدداً في صفوف “الهيئة” ويضمُّ عناصر أجانب ينتمون لتنظيم “القاعدة”، وهم عراقيون ومغاربة”. وأبرز المسؤولين عن تحركات “الهيئة” المدعوان أبو عمر المغربيّ، وأبو الليث الأنباريّ عراقيّ الجنسية وهو ممن قاتل مع تنظيم القاعدة في العراق في عهد أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر”.
وتمّ تسهيل مرور مرتزقة “الهيئة” عبر حواجز مرتزقة “سليمان شاه/ العمشات”، ووُزع عناصره على محورين إلى جانب مرتزقة “أحرار الشرقية” و”العمشات”، من جهة معبر عون الدادات ونهر الساجور.
وقال مجلس منبج العسكريّ، فجر الثلاثاء إنّه رصد تمركزاً لـ “مرتزقة” هيئة تحرير الشام في قرى ريف منبج بعد إفراغها من سكانها. وبعد ظهر الثلاثاء أرسلت “هيئة تحرير الشام” رتلاً عسكريّاً مؤلفاً من نحو 20 سيارة دفع رباعيّ، وعلى متنها أكثر من 80 عنصراً. ومعظم العناصر من قطاع الشرقيّة وينحدرون من دير الزور والرقة.
ذكرت شبكة عفرين بوست الإعلاميّة أنّ “هيئة تحرير الشام” الإرهابيّة، زجّت الخميس 7/9/2023، أكثر من 400 عنصر من ألوية الزبير والسعد وعثمان وحدات خاصة، إلى خطوطِ التماس مع مجلس منبج العسكريّ.
وتحرّك الرتل من مدينة إدلب بأوامر مباشرة من متزعمه المدعو “أبو محمد الجولانيّ”، رافعاً أعلام داعش، ولدى الوصول إلى عفرين اُستبدلت الأعلام بأخرى للعشائر العربيّة، وشمل الرتل مدرعات وناقلات جند محليّة الصنع، مزوّدة برشاشات متوسطة، ووصل مساءً إلى خطوط التماس مع مجلس منبج العسكريّ، وانتشر على عدة جبهات منها البوغاز وعرب سعيد والمحسنلي بريف منبج الشماليّ والغربيّ.
الجمعة 8/9/2023 قُتل خمسة مرتزقة وأُصيب 18 آخرون من “هيئة تحرير الشام”، خلال محاولتهم التوغل ضمن مناطق الإدارة الذاتيّة بريف منبج.
واستقبل مشفى جرابلس وسط استنفار عسكريّ مشدد، خمسة قتلى من عناصر لواء العصائب الحمراء التابع للهيئة، إضافة لـ18 إصابة بعضها حرج. وجميع القتلى والمصابين وقعوا نتيجة اشتباكات مع “قسد” على محور عرب حسن بريف منبج.
وقال المركز الإعلاميّ للمجلس العسكريّ الخميس، إنّ قواتهم تصدت لهجوم لهيئة تحرير الشام ومرتزقة الفصائل على محور قرية عرب حسن بريف منبج. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل خمسة مسلحين وإصابة 11 آخرين.
الأربعاء 6/9/2023 تصدت قوات مجلس منبج العسكريّ والباب العسكري، لهجوم بري لمرتزقة تابعين لتركيا، وسط قصف مدفعي وصاروخيّ عنيف، على محور العريمة والقرى المحيطة بها. فيما استشهد باليوم نفسه قياديّ في مجلس منبج العسكريّ، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته ووجه المجلس الاتهام إلى أيادٍ غادرة. كما تعرضت قرى (البوغاز، البويهج والعريمة) الآهلة بالسكان لقصف بالأسلحة الثقيلة، وسط حركة نزوح كبيرة.
وكشف بيان قسد مقتل 15 مرتزقاً وإصابة نحو 30 آخرين، في تصدٍ لقوات جبهة الأكراد لهجمات على قرى بريف منبج، ودمرت عربتين عسكريتين، واستولت على كمية من الأسلحة والذخائر، وأشار بيان مركز “قسد” الإعلاميّ إلى وجود مرتزقة “داعش” بين القتلى، يحملون شاراته يحملونها على ملابسهم.
وصلت، الأربعاء، جثث ثلاثة قتلى من مرتزقة الجبهة الشامية إلى مشفى تل أبيض شمال الرقة بينهم المدعو “أبو حسن شامية”، قياديّ ميدانيّ بسريةِ الإسناد، وقد قتلوا أثناء هجوم على قرىً محور سكيرو بريف عين عيسى. ووصلت الجثث بعد ثلاث ساعات من وصول إصابتين سبقتهما.
الثلاثاء 5/9/2023 مساءً قصف الجيش التركي والمرتزقة التابعين لها بقذائف الهاون والمدفعيّة بلدة العريمة، ما تسبّب بأضرارٍ جسيمة بمنازل الأهالي، وفي اليوم نفسه، قُصفت قرية الكاوكلي بريف منبج الغربي بقذائف الهاون.
والإثنين 4/9/2023 أحبط مجلس منبج العسكريّ، ثلاث هجمات للجيش التركيّ ومرتزقته على قرى خط التماس: الخالدية وعرب حسن وأخرى على خط نهر الساجور، وقال إنّه قتل “عدد من المسلحين” ودمّر عربة. وتصدى السبت 2/9/2023، لهجومٍ على قريتي المحسنلي وعرب حسن بريف منبج.
تحشيد عسكريّ قرب تل رفعت
الخميس 7/9/2023 شهد تحشيداً عسكرياً لمرتزقة “الجبهة الشامية” والفيلق الثالث وبدعمٍ تركي، تحشدان قرب خطوط التماس لبلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي. وجاء ذلك بعد يومين من نصب مجالس محليّة بطلب من الاحتلال التركيّ، “خيمة الحرب” للمطالبة بـ “فتح جبهة تل رفعت والإسراع بالتحرك العسكري هناك”. واستمرت مدفعيّة جيش الاحتلال التركيّة ومرتزقته بقصف محيط تل رفعت وقرية شيخ عيسى بالمدفعية الثقيلة.
