العثور على جثة امرأة في الصرف الصحي بمخيم الهول

مركز الأخبار –

عثرت قوى الأمن الداخلي في أخطر مخيم في العالم “مخيم الهول” على جثة في الصرف الصحي، ليرتفع بذلك عدد مَن قُتلوا منذ بداية العام الجاري إلى 29 شخصاً.

وأفاد مراسل وكالة هاوار في ناحية الهول التابعة لمقاطعة الحسكة، بعثور قوى الأمن الداخلي على جثة امرأة مقتولة، مُلقاة في جورة فنية مخصصة للصرف الصحي في القطاع الخامس المخصص لقاطني المخيم السوريين.

وفق قوى الأمن الداخلي لم يتم التعرّف إلى اللحظة على هوية المرأة، نظراً لانتفاخ الجثة. يرتفع بذلك عدد الجرائم التي وقعت في مخيم الهول منذ بداية العام الجاري، إلى 29 شخصاً بين نساء ورجال.

وكان المخيم قد شهد في اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك المصادف ليوم الأحد من الأسبوع الفائت العاشر من تموز على جثة رجل مقتول نحراً في القطاع الثالث.

وعثرت قوى الأمن الداخلي في الـ 28 من حزيران الفائت، على جثة رجل قُتل رمياً بالرصاص في القطاع السادس المخصص للسوريين، وعلى جثة امرأة سوريّة من محافظة حمص السوريّة مقطوعة الرأس في القطاع السادس نفسه بتاريخ الـ 25 من الشهر نفسه.

كما شهد القطاع ذاته في الـ 23 من الشهر نفسه، إصابة امرأة سوريّة بطلقات نارية في الرأس. كما عثرت قوى الأمن الداخلي كذلك يوم 22 حزيران على جثة امرأة مقتولة، في ملعب كرة القدم ضمن القطاع الثالث المخصص للعراقيين. فيما وصلت حصيلة المصابين في المخيم في الفترة ذاتها، على خلفية حوادث مماثلة بدوافع القتل، إلى 14 إصابة بين نساء ورجال.

هذا ويعد مخيم الهول من أخطر المخيمات في العالم، لما يضمه من أسر مرتزقة داعش الأكثر تطرفاً، “سوريين، عراقيين، أجانب”، لا سيما الذين وصلوا المخيم في شباط عام 2019، ممن خرجوا واستسلموا لقوات سوريا الديمقراطية خلال حملة عاصفة الجزيرة على آخر معاقل مرتزقة داعش في بلدة الباغوز.

يضم مخيم الهول المؤلف من تسعة قطاعات، وفق سجلات إدارة المخيم حتى تاريخ إعداد هذا التقرير 56 ألفاً و97 شخصاً، من بينهم 29 ألفاً، و152 شخصاً، يحملون الجنسية العراقية؛ بين شباب ورجال ونساء وأطفال ضمن 7 آلاف و791 أسرة، ويصل عدد السوريين منهم إلى 18 ألفاً و863 شخصاً بين شباب ورجال ونساء وأطفال أيضاً، ضمن 4 آلاف 998 أسرة.

فيما يصل تعداد نساء وأطفال مرتزقة داعش الأجانب إلى ثمانية آلاف و109 أشخاص، ضمن 2416 أسرة، ينحدرون من 54 جنسية أجنبية، يقطنون في قطاع منعزل وهو القطاع التاسع المعروف باسم “قطاع المهاجرات”.