الطبقة.. ازدحام في الأسواق ودوريات لضبط الأسعار

تقرير/ ماهر زكريا –

روناهي/ الطبقة ـ مع حلول شهر رمضان المبارك تعمل بلدية الشعب في منطقة الطبقة على مراقبة ومتابعة الأسواق بشكلٍ يومي واعتيادي لتنظيم السوق ومنع المخالفات والحد من ارتفاع الأسعار؛ بهدف الحد من استغلال بعض البائعين لعرض المواد الفاسدة ورفع سعر بعض المواد.

وبهدف تنظيم وتوحيد الأسعار في الأسواق خلال شهر رمضان المبارك يزداد التنسيق بين مكتب التموين والصحة وقسم الضابطة في البلدية نتيجة زيادة المواد الاستهلاكية والغذائية، مع انتشار البسطات العشوائية في الأسواق، واستغلال بعض البائعين لعرض مواد فاسدة قد تضر بصحة المستهلك، وقيام البائع بزيادة سعر بعض المواد المباعة.

تفرض بلدية الشعب رقابة مضاعفة لضبط المخالفات الجارية في حركة البيع والشراء بالأسواق، كما تقوم بتوزيع الدوريات لضبط جودة المواد وأسعارها بحلول شهر رمضان المبارك على المنطقة وأسواقها مع وجود العديد من المواد الاستهلاكية والغذائية المخالفة للجودة والسعر التي يستغل التجار بيعها في هذا الشهر؛ نتيجة الطلب المتزايد عليها.

تُتيح فرصة العمل لأصحاب البسطات خلال شهر رمضان

وبهذا السياق؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الإداري في مكتب التموين والصحة ببلدية الشعب في منطقة الطبقة؛ محمود حبوش الذي أكد فيه على أن أسواق الطبقة في شهر رمضان المبارك تشهد حركة متزايدة لشراء الحاجات الضرورية، وعمليات تبضع بكثرة، وشراء لوازم شهر رمضان.

وأشار إلى قيام قسم الضابطة بالتعاون مع مكتب التموين والصحة بزيادة عدد الجولات لضبط المخالفات، والحد من ارتفاع أسعار المواد التي تزامنت باستغلال قدوم شهر رمضان، حيث أتاحت بلدية الشعب مجالاً لانتشار البسطات وفق إطار منظم وبعيداً عن الفوضى، ووضعها في الأسواق خلال أيام رمضان لتخفيف الضغط عن السوق المركزي، والحد من الازدحام في مناطق معينة لضمان سلامة المواطنين، وكون البسطات مصدر لرزق الكثير من الفئات المسنة والعاجزة عن العمل لتؤمن قوت يومها، والعمل على خفض أسعار بعض المواد المباعة فيها مقارنةً بأسعار المحلات التجارية الموجودة في المنطقة، لتأتي مهمة قسم الضابطة ومكتبي التموين والصحة في بلدية الشعب لاتخاذ الإجراءات من أجل تنظيم حركة الأسواق، وضبط المخالفات، وبخاصةً في الأسعار، والتأكد من صلاحية المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان.

دور مكتب التموين والصحة في مراقبة الأسواق

وللوقوف على دور مكتب التموين والصحة في البلدية لمراقبة الأسواق في منطقة الطبقة صرح حبوش أنه في هذا الشهر ستزداد عدد الدوريات المفعلة من قبل الضابطة والتموين لتكون على فترتين صباحية ومسائية تجولان في شوارع المدينة وأسواقها، وأن عملها هو التأكد من صلاحية المنتجات الغذائية التي يعرضها البائع للمستهلك، ومنها الاطلاع على فترة إنتاج وانتهاء صلاحية المنتج، ومعرفة مصدر المادة، والتأكد من تاريخها الموجود على الغلاف، بالإضافة لعدم عرضها في الأماكن التي تفسد طعمها ومذاقها.

دوريات لضبط الأسعار والجودة والحد من المخالفات

وأضاف محمود حبوش إلى أن مكتب التموين والصحة يقوم بالإضافة للعمل الروتيني يعمل على ضبط أسعار المنتجات لتكون موحدة قدر الإمكان مع صعوبة التحكم بثبات سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والعمل على منع التجار من احتكار المواد لبيعها بأسعار مرتفعة، وضرورة تسعير المواد مقابل ربح معقول من أجل منع التجار من التلاعب بأسعار المواد الغذائية في السوق.

وعرج حبوش إلى ضرورة مراقبة اللحوم والحد من ارتفاع أسعارها في الأسواق خلال شهر رمضان، علماً أن هذه الفترة يتوفر فيها العشب لرعي الأغنام، لكن السوق يشهد انخفاضاً في عدد الذبائح؛ ما أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم خلال أول أيام شهر رمضان.

وواصل محمود حبوش حديثه؛ مؤكداً: “عمل الأفران مستمر لتأمين مادة الخبز خلال شهر رمصان، وهناك دوريات لمراقبة عمل الأفران الموجودة في المنطقة، ومراقبة جودة الخبز من خلال وزن الربطة، وحالة الرغيف مع التزام الأفران بالمواعيد المحددة ببيع الخبز، بالإضافة لوجود المندوبين المخصصين لتأمين الخبز وفق الجداول المخصصة لهم”.

ونوه الإداري في مكتب التموين والصحة ببلدية الشعب في منطقة الطبقة؛ محمود حبوش إلى أن هناك عدة إجراءات ستتخذ بحق الباعة المخالفين والمتلاعبين بالأسعار وبجودة المواد وصلاحيتها، وستقوم الدورية بضبط الأسعار، فعند العثور على مواد منتهية الصلاحية أو مخالفة لتسعيرة المادة ستقوم بمصادرتها، مع فرض مخالفة وغرامة مالية بحق البائع، وفي حال تكرار المخالفة أكثر من مرة ستكون هناك إجراءات تصل إلى تشميع المحل وإغلاقه.